لندعم مستشفياتنا الحكومية
> «الأيام» جلال شاجع العتيقي - عدن
> إلى متى نظل نعاني من تعثر قطاع الصحة وتدهور حال مستشفياتنا الحكومية، وعدم توفر الأدوية الكافية للمرضى إلى جانب افتقاد التجهيزات الطبية اللازمة، سؤال يدور في يومياتنا، ونود إيصاله إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمورية والحكومة ووزارة الصحة المعنية لتولي اهتمامها بهذا الجانب، بإعطاء المخصصات لدفع القطاع الصحي بطاقاته التشغيلية، وتقديم الدعم والتأمين والرعاية للمواطن من خلال توفير الأدوية ودعم أسعارها لتكون في متناول المرضى حتى يتحصلون على العلاج الكافي.
إن سوء الوضع الاقتصادي وصعوبة الحياة أثقل كاهل المواطن المريض بتحمل أعباء تكاليف دفع نفقات علاجه في المستشفيات الخاصة، وعند ذهابه إلى المستشفيات الحكومية لايجد خدمة كافية سوى أطباء وممرضين دون تقديم الخدمات اللازمة، نتيجة تردي هذا القطاع الهام، كونه يمثل شريان ونهضة المجتمع، إلى جانب عدم توفر الأدوية والأجهزة الحديثة في إجراء الفحوصات.
نأمل من وزارة الصحة أن تولي اهتمامها جميع مستشفياتها في عموم الجمهورية، ومتابعة سير تقديم خدماتها للمرضى، وإلقاء نظرة على أداء الطاقم الطبي، إكان الأطباء أم الممرضين أم الإداريين، وفي مختلف الأقسام، ورفع مستوى كفاءة أداء العاملين بمختلف الأقسام أكانوا من الأطباء أم الفنيين أم الممرضين من خلال تقديم الدورات لرفع مستوى أداء عملهم، وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة.
إن سوء الوضع الاقتصادي وصعوبة الحياة أثقل كاهل المواطن المريض بتحمل أعباء تكاليف دفع نفقات علاجه في المستشفيات الخاصة، وعند ذهابه إلى المستشفيات الحكومية لايجد خدمة كافية سوى أطباء وممرضين دون تقديم الخدمات اللازمة، نتيجة تردي هذا القطاع الهام، كونه يمثل شريان ونهضة المجتمع، إلى جانب عدم توفر الأدوية والأجهزة الحديثة في إجراء الفحوصات.
نأمل من وزارة الصحة أن تولي اهتمامها جميع مستشفياتها في عموم الجمهورية، ومتابعة سير تقديم خدماتها للمرضى، وإلقاء نظرة على أداء الطاقم الطبي، إكان الأطباء أم الممرضين أم الإداريين، وفي مختلف الأقسام، ورفع مستوى كفاءة أداء العاملين بمختلف الأقسام أكانوا من الأطباء أم الفنيين أم الممرضين من خلال تقديم الدورات لرفع مستوى أداء عملهم، وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة.