عندما غابت النجاعة الهجومية أمام المرميين تعادل اليرموك وحسان سلبا
> صنعاء «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> 
تقاسم فريقا اليرموك وضيفه حسان أبين نتيجة اللقاء، الذي جمعهما عصر أمس على ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء، إثر تعادلهما سلبا رغم الفرص الكثيرة التي لاحت من الجانبين.بداية المباراة شهدت أفضلية نسبية لفريق اليرموك جراء التحركات الواعية لثلاثي الوسط (مجاهد زايد وعصام الحذري وعمر صالحو) والبينيات القصيرة التي وصل لاعبوه على إثرها إلى منطقة الخصم، إلا أن الصلابة الدفاعية الحسانية كانت حاضرة فغابت على ثرها الفرص الحقيقية عدا واحدة كاد على إثرها المدافع أمين الصباحي من افتتاح التسجيل، عندما اعتلى للكرة العالية من ركنية تمكن حليم الجبلي من إنقاذها قبل أن يشتتها صالح الشدادي، الذي اشترك لاول مرة في خانة الظهير الأيسر بديلا للموقوف نزار رزق، وبالمقابل قام حسان ببعض الهجمات أخطرها كرة أشرف محسن، التي مرت بمحاذاة القائم بعد تناقل جميل للكرة بين نجم اللقاء سامي كرامة وزميله وسيم القعر.
أفضلية اليرموك استمرت طوال شوط المباراة، خاصة في منتصف الملعب، فيما لم يكن للوسط الحساني دور يذكر عدا الروح الكبيرة التي لعب بها عمر الكباس، والتي احتوى على إثرها الكثير من الكرات، وأمام ذلك سدد عصام الخدري كرة قوية من خارج المنطقة عدت عارضة المرمى، وكانت أهم فرص اليرموك على الاطلاق عرضية أحمد الرواوي إلى رأس يوسف الصائدي، تكفلت عارضة المرمى بإخراجها، ليسدل الستار على الفصل الأول من اللقاء.
إثارة وندية
شوط المباراة الثاني كان الأكثر ندية وإثارة بين الفريقين، خاصة من الفريق الضيف الذي تحرر لاعبوه من التقوقع الدفاعي، فشكلت انطلاقات نجم المباراة سامي كرامة صداعا مستمرا لدفاعات اليرموك، فكانت الخشونة هي الحاضرة، حيث تحصل حسان على إثرها على عدة فاولات لم تستغل كما ينبغي، فيما كان زميله وسيم القعر يمارس هوايته في المراوغة في الجهة اليسرى، إلا أن افتقاد الفريق للاعب الهداف وصاحب النزعة الهجومية أفقدت حسان فرصة التسجيل، وأمام التبادل الهجومي بين الفريقين سدد مجاهد زايد كرة قوية من داخل المنطقة علت العارضة رد عليها سامي كرامة بتسديدة بعيدة المدى، كادت أن تفك النحس أمام المرمى، إلا أنها مرت بمحاذاة القائم، وسط ذهول الحاضرين، تبعها اللاعب نفسه بفاصل من المهارة، وتجاوز على إثرها أكثر من لاعب، وتم إيقاعه داخل المنطقة لم يحتسب حيالها حكم اللقاء شيئا، وسط احتجاجات الجماهير المؤازرة لحسان.. وأمام تبادل الفريقين للهجمات سدد على العولي كرة قوية تمكن حارس حسان من إبطال مفعولها، فظلت شباك المرميين محافظة على عذريتها حتى انتهاء وقت المباراة الأصلي، ومع احتساب حكم المباراة عامر الحجاجي الوقت المحتسب بدل الضائع والمقدر بـ 6 دقائق كاد المحترف عمر صالحو أن يهز شبكة حليم الجبلي بتسديدة قوية مست عارضة المرمى، وبقيت النتيجة على ما هي عليه.
لقطات
> أدار المباراة عامر الحجاجي، وساعده محمد الدربي ومحمد العمري وحمود المقفزي رابعا، وراقبها عادل هاشم من الاتحاد العام وعبدالسلام ناجي فنيا.
> اعترض لاعبو حسان وجهازهم الفني على عدم احتساب الحكم لضربة جزاء بدت للجميع واضحة وضوح الشمس، إلا أن تقدير الحكم للعبة كان مغايرا لذلك.
> سامي كرامة إضافة كبيرة لفريق حسان، وعنصرا فاعلا لم يجد المساندة المطلوبة، فيما كان لزميله عمر الكباس دورا فاعلا ومؤثرا في وسط الميدان.
> فريق اليرموك رغم صغر سن معظم لاعبيه إلا أنه يتناقل الكرة بشكل سلس وجميل افتقد للحساسية المطلوبة أمام المرمى.
> غاب عن حسان نجما المنتخب أوسام السيد وزاهر فريد، فيما كان مسعود السوادي أبرز الغائبين عن اليرموك.
> رئيس فرع اتحاد أبين الكابتن إبراهيم الصارطي حرص على حضور المباراة وشجع حسان بحرارة طوال المباراة.
أفضلية اليرموك استمرت طوال شوط المباراة، خاصة في منتصف الملعب، فيما لم يكن للوسط الحساني دور يذكر عدا الروح الكبيرة التي لعب بها عمر الكباس، والتي احتوى على إثرها الكثير من الكرات، وأمام ذلك سدد عصام الخدري كرة قوية من خارج المنطقة عدت عارضة المرمى، وكانت أهم فرص اليرموك على الاطلاق عرضية أحمد الرواوي إلى رأس يوسف الصائدي، تكفلت عارضة المرمى بإخراجها، ليسدل الستار على الفصل الأول من اللقاء.
شوط المباراة الثاني كان الأكثر ندية وإثارة بين الفريقين، خاصة من الفريق الضيف الذي تحرر لاعبوه من التقوقع الدفاعي، فشكلت انطلاقات نجم المباراة سامي كرامة صداعا مستمرا لدفاعات اليرموك، فكانت الخشونة هي الحاضرة، حيث تحصل حسان على إثرها على عدة فاولات لم تستغل كما ينبغي، فيما كان زميله وسيم القعر يمارس هوايته في المراوغة في الجهة اليسرى، إلا أن افتقاد الفريق للاعب الهداف وصاحب النزعة الهجومية أفقدت حسان فرصة التسجيل، وأمام التبادل الهجومي بين الفريقين سدد مجاهد زايد كرة قوية من داخل المنطقة علت العارضة رد عليها سامي كرامة بتسديدة بعيدة المدى، كادت أن تفك النحس أمام المرمى، إلا أنها مرت بمحاذاة القائم، وسط ذهول الحاضرين، تبعها اللاعب نفسه بفاصل من المهارة، وتجاوز على إثرها أكثر من لاعب، وتم إيقاعه داخل المنطقة لم يحتسب حيالها حكم اللقاء شيئا، وسط احتجاجات الجماهير المؤازرة لحسان.. وأمام تبادل الفريقين للهجمات سدد على العولي كرة قوية تمكن حارس حسان من إبطال مفعولها، فظلت شباك المرميين محافظة على عذريتها حتى انتهاء وقت المباراة الأصلي، ومع احتساب حكم المباراة عامر الحجاجي الوقت المحتسب بدل الضائع والمقدر بـ 6 دقائق كاد المحترف عمر صالحو أن يهز شبكة حليم الجبلي بتسديدة قوية مست عارضة المرمى، وبقيت النتيجة على ما هي عليه.
لقطات
> أدار المباراة عامر الحجاجي، وساعده محمد الدربي ومحمد العمري وحمود المقفزي رابعا، وراقبها عادل هاشم من الاتحاد العام وعبدالسلام ناجي فنيا.
> اعترض لاعبو حسان وجهازهم الفني على عدم احتساب الحكم لضربة جزاء بدت للجميع واضحة وضوح الشمس، إلا أن تقدير الحكم للعبة كان مغايرا لذلك.
> سامي كرامة إضافة كبيرة لفريق حسان، وعنصرا فاعلا لم يجد المساندة المطلوبة، فيما كان لزميله عمر الكباس دورا فاعلا ومؤثرا في وسط الميدان.
> فريق اليرموك رغم صغر سن معظم لاعبيه إلا أنه يتناقل الكرة بشكل سلس وجميل افتقد للحساسية المطلوبة أمام المرمى.
> غاب عن حسان نجما المنتخب أوسام السيد وزاهر فريد، فيما كان مسعود السوادي أبرز الغائبين عن اليرموك.
> رئيس فرع اتحاد أبين الكابتن إبراهيم الصارطي حرص على حضور المباراة وشجع حسان بحرارة طوال المباراة.