السفير اليمني بموسكو يحث الباحثين ورجال الأعمال الروس على زيارة اليمن
> موسكو «الأيام» خاص:
> العلاقات اليمنية الروسية تزداد تطورا وازدهارا في كافة المجالات، يبرهن على ذلك ما تم عمله وعرضه بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لبدء البحث العلمي الأثري للبعثة الروسية في اليمن.
وقال مصدر مسئول بسفارة اليمن في موسكو: «إن المعرض أتى تجسيدا لعلاقة الصداقة بين البلدين، وسنحتفل هذا العام بالذكرى 82 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاتحاد الروسي والجمهورية اليمنية.
إن الذكرى الخامسة والعشرين لبدء البحث العلمي الأثري في بلادنا تبدو جلية وواضحة البصمات، وتعميق الصداقة والتعاون مع الدول الصديقة مثل روسيا، من خلال المعرض الكبير الذي أقيم في متحف الشرق الحكومي الذي افتتحه سعادة الأخ السفير د. محمد صالح أحمد الهلالي إلى جانب السيد البروفيسور الكسندر سيدوف مدير متحف الشرق التابع لوزارة الثقافة والسياحة الروسية، وعدد كبير من رجال الإعلام والصحافة والعلماء والباحثين في روسيا الاتحادية، وكذا الجالية العربية واليمنية».
وتحدث سعادة الأخ السفير في كلمته معبرا عن إعجابه وشكره وتقديره لإدارة المتحف، خاصة العلماء والباحثون الروس، ولما شاهده، قائلا: «إن ما لاحظناه في هذ االمعرض يأتي تتويجا للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين التي توليها قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد علي عبدالله صالح حفظه الله أهمية خاصة، وكذا فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، وقد أولى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله هذه العلاقات والثقافة اهتماما خاصا من خلال برنامجه الانتخابي، وتوجيهات هذا البرنامج نحو تطوير الثقافة، والاهتمام بالتراث والآثار اليمنية، وعلى تطوير علاقات بلادنا مع البلدان الشقيقة والصديقة».
وقد حث سعادة الأخ السفير د.محمد صالح أحمد الهلالي الباحثين ورجال الأعمال الروس والمستثمرين والسواح على «زيارة اليمن السعيد، بلد التاريخ والحضارة، لاكتشاف كنوزها، وستقدم لهم كافة التسهيلات الممكنة».
من ناحية أخرى تحدث البروفيسور الكسندر سيدوف مدير متحف الشرق التابع لوزارة الثقافة والسياحة الروسية مرحبا بسعادة الأخ السفير، مقدرا دوره في افتتاح هذا المعرض. وأضاف: «إن التاريخ اليمني القديم والحضارة اليمنية القديمة مليئة بكنوز من التراث الإنساني، ودور ذلك التراث وتلك الحضارة في الربط والتواصل بين الحضارات الأخرى، مع العلم أن المتحف الروسي سيعمل جناحا خاصا لكل ما قد عرض عن بلادنا بشكل ثابت، وهذا يعتبر الأول من نوعه لوطننا العربي الكبير في دولة الاتحاد الروسي».
وعلى هامش الافتتاح أجرت عدد من القنوات الروسية التلفزيونية عددا من اللقاءات مع سعادة الأخ السفير د. محمد صالح أحمد الهلالي منها القناة الثالثة في موسكو، وقناة (روسيا اليوم)، والمجلة الدبلوماسية، تطرقت لهذا الحدث الهام، وللعلاقات اليمنية الروسية.
وقال مصدر مسئول بسفارة اليمن في موسكو: «إن المعرض أتى تجسيدا لعلاقة الصداقة بين البلدين، وسنحتفل هذا العام بالذكرى 82 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاتحاد الروسي والجمهورية اليمنية.
إن الذكرى الخامسة والعشرين لبدء البحث العلمي الأثري في بلادنا تبدو جلية وواضحة البصمات، وتعميق الصداقة والتعاون مع الدول الصديقة مثل روسيا، من خلال المعرض الكبير الذي أقيم في متحف الشرق الحكومي الذي افتتحه سعادة الأخ السفير د. محمد صالح أحمد الهلالي إلى جانب السيد البروفيسور الكسندر سيدوف مدير متحف الشرق التابع لوزارة الثقافة والسياحة الروسية، وعدد كبير من رجال الإعلام والصحافة والعلماء والباحثين في روسيا الاتحادية، وكذا الجالية العربية واليمنية».
وتحدث سعادة الأخ السفير في كلمته معبرا عن إعجابه وشكره وتقديره لإدارة المتحف، خاصة العلماء والباحثون الروس، ولما شاهده، قائلا: «إن ما لاحظناه في هذ االمعرض يأتي تتويجا للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين التي توليها قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد علي عبدالله صالح حفظه الله أهمية خاصة، وكذا فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، وقد أولى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله هذه العلاقات والثقافة اهتماما خاصا من خلال برنامجه الانتخابي، وتوجيهات هذا البرنامج نحو تطوير الثقافة، والاهتمام بالتراث والآثار اليمنية، وعلى تطوير علاقات بلادنا مع البلدان الشقيقة والصديقة».
وقد حث سعادة الأخ السفير د.محمد صالح أحمد الهلالي الباحثين ورجال الأعمال الروس والمستثمرين والسواح على «زيارة اليمن السعيد، بلد التاريخ والحضارة، لاكتشاف كنوزها، وستقدم لهم كافة التسهيلات الممكنة».
من ناحية أخرى تحدث البروفيسور الكسندر سيدوف مدير متحف الشرق التابع لوزارة الثقافة والسياحة الروسية مرحبا بسعادة الأخ السفير، مقدرا دوره في افتتاح هذا المعرض. وأضاف: «إن التاريخ اليمني القديم والحضارة اليمنية القديمة مليئة بكنوز من التراث الإنساني، ودور ذلك التراث وتلك الحضارة في الربط والتواصل بين الحضارات الأخرى، مع العلم أن المتحف الروسي سيعمل جناحا خاصا لكل ما قد عرض عن بلادنا بشكل ثابت، وهذا يعتبر الأول من نوعه لوطننا العربي الكبير في دولة الاتحاد الروسي».
وعلى هامش الافتتاح أجرت عدد من القنوات الروسية التلفزيونية عددا من اللقاءات مع سعادة الأخ السفير د. محمد صالح أحمد الهلالي منها القناة الثالثة في موسكو، وقناة (روسيا اليوم)، والمجلة الدبلوماسية، تطرقت لهذا الحدث الهام، وللعلاقات اليمنية الروسية.