> «الأيام» ماجد محسن فريد /الحمراء - لحج
إن أعظم ما نتمناه نحن العرب أن يسود الوطن العربي سلام شامل، وتصل الدول المتصارعة في منطقة الشرق الأوسط إلى وفاق دولي، يضع حدا لتوتراتها، ويكفي العرب ما عانوه في حروب ماضية ذهب ضحاياها مئات الآلاف من الناس الذين كانوا وقود هذه الحروب، وخسرت البشريه أغلى ما عندها من الرجال والطاقات والإمكانات المادية، وهكذا أصبحت الشعوب العربية في حاجة ماسة إلى وفاق يجمع كلمتها ويوحد صفها، فظلت الأصوات المطالبة بالسّلام ترتفع وتتردد في كل الأراضي العربية، وسعت الدول إلى تحقيق حلم البشرية في العيش بسلام دائم.
فكيف سنحقق هذا الحلم وحالنا اليوم يرثى له، إننا نرى في هذه الشعوب التي تسعى إلى تحقيق الحلم العربي ما لايعينها على تحقيق ذلك الحلم، نرى فيها الفساد والحقد والكراهية بين أبنائها، بل ونشاهد في أوساطها الحروب المذهبية والدينية. ومثال ذلك ما يعاصره وطننا الشقيق فلسطين، لقد خذله أبناؤه، وتركوه للعدو يفعل به ما يحلو له، صرنا نختلف ونتفرق.
المتأمل اليوم لحالنا يرى أن المسلمين منقسمون إلى قسمين، الأول متحمس لدينه يكلف نفسه فوق طاقته ومتشدد في جميع أموره، أو كان في التشدد حماية للدنيا والدين، وقد علم الله أن فينا ضعفا فخفف عنا، والثاني بعيد عن الأمة ومعاناتها، متهاون في أداء ما فرض الله عليه، ويقول إن رحمة الله واسعة، ونسي أنه شديد العقاب أيضا.
وهكذا أصبح حالنا اليوم يرثى له، وهذان القسمان بعيدان عن الدين الحق، وهم يرون أنهم قريبون منه، فكيف يكره هولاء الفساد وهم من أنصاره؟! وكيف نسعى إلى تحقيق حلم العروبة ونحن نعيقه؟! وما هذا الشتات والتفرقة وهذه المشاكل التي نعانيها إلا بما كسبت قلوبنا وأيدينا، لننتظر المزيد من الفتن والويلات التي ستحل بنا إذا استمر هذا الحال بنا، وقد صدق القائل الذي لاينطق عن الهوى حينما قال: «ويل للعرب من شر قد اقترب».
فلنسع إلى تحقيق الحلم العربي ونغير ما في أنفسنا لعل الله يغير ما نحن فيه من الشتات والتفرق.
فكيف سنحقق هذا الحلم وحالنا اليوم يرثى له، إننا نرى في هذه الشعوب التي تسعى إلى تحقيق الحلم العربي ما لايعينها على تحقيق ذلك الحلم، نرى فيها الفساد والحقد والكراهية بين أبنائها، بل ونشاهد في أوساطها الحروب المذهبية والدينية. ومثال ذلك ما يعاصره وطننا الشقيق فلسطين، لقد خذله أبناؤه، وتركوه للعدو يفعل به ما يحلو له، صرنا نختلف ونتفرق.
المتأمل اليوم لحالنا يرى أن المسلمين منقسمون إلى قسمين، الأول متحمس لدينه يكلف نفسه فوق طاقته ومتشدد في جميع أموره، أو كان في التشدد حماية للدنيا والدين، وقد علم الله أن فينا ضعفا فخفف عنا، والثاني بعيد عن الأمة ومعاناتها، متهاون في أداء ما فرض الله عليه، ويقول إن رحمة الله واسعة، ونسي أنه شديد العقاب أيضا.
وهكذا أصبح حالنا اليوم يرثى له، وهذان القسمان بعيدان عن الدين الحق، وهم يرون أنهم قريبون منه، فكيف يكره هولاء الفساد وهم من أنصاره؟! وكيف نسعى إلى تحقيق حلم العروبة ونحن نعيقه؟! وما هذا الشتات والتفرقة وهذه المشاكل التي نعانيها إلا بما كسبت قلوبنا وأيدينا، لننتظر المزيد من الفتن والويلات التي ستحل بنا إذا استمر هذا الحال بنا، وقد صدق القائل الذي لاينطق عن الهوى حينما قال: «ويل للعرب من شر قد اقترب».
فلنسع إلى تحقيق الحلم العربي ونغير ما في أنفسنا لعل الله يغير ما نحن فيه من الشتات والتفرق.