مهرجان خطابي تضامني في تعز مع الشعب الفلسطيني في غزة

> تعز «الأيام» خاص:

>
نظمت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز مهرجاناً خطابياً تضامناً مع أهالي غزة في أرض فلسطين المحتلة، حيث تقاطر الآلاف إليه عقب صلاة الجمعة أمس رافعين لافتات منددة بالحصار وسياسة التجويع والإرهاب.

وقد بدأ المهرجان بكلمة للمشترك ألقاها عبدالحكيم حمادي، أكد فيها على أن «العودة للتاريخ وتحديدا للمرحلة الفاصلة مابين حرب (73) الى اليوم لوجدنا هذه المرحلة من أسوأ المراحل التي مرت بها أمتنا العربية حيث تتسم بضعف الحاكم وذله وهوانه».

وقال النائب عبدالله أحمد علي إن «الحرب على أهل غزة لأنهم اختاروا دينهم وعزتهم على بطونهم وجيوبهم ولأن حكومتهم رفضت استلام مليارات الدولارات»، داعيا الشعوب العربية أن تنتفض على حكامها.

وقال بيان القوى السياسية والمنظمات المدنية:«في الوقت الذي يتحدث فيه المجتمع الدولي عن السلام وحقوق الشعوب ومحاربة الإرهاب يتعرض قطاع غزة إلى إرهاب دولي وعقاب جماعي متنوع الصور والأبعاد وسط صمت مريب غير مقبول من كثير من الأنظمة والحكومات العربية في وقت ينبغي فيه أن تهب الأمة العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقه المغتصب وكسر الحصار المفروض عليه وإمداه بكل ما تتطلبه الحياة اليومية والمعيشية الطبيعية كونهم أهل رباط ومشروع مقاومة يمثل سداً منيعاً أمام الصلف الصهويني المتغطرس».

وثمن البيان عالياً فتح معبر رفح داعياً الدول العربية كافة «إلى الوقوف مساندة وداعمة لفتح هذا المعبر بصورة دائمة باعتباره الرئة الوحيدة التي تربط غزة بجسمها العربي». كما أكد الأخ عمار المعلم مدير الإعلام بالمحافظة أهمية التعاون ومؤزارة الشعب الفلسطيني في محنته الحالية مؤكداً «أن المؤتمر الشعبي العام والأحزاب السياسية كافة يدينون بشدة ذلك الصلف الصهيوني والإرهاب المتمثل في حصار قطاع غزة وقطع المياه والكهرباء والوقود والماء». وفي تصريح للأخ عبدالملك المقرمي مقرر المشترك بتعز قال:«كان الاتفاق مع الحزب الحاكم -المؤتمر الشعبي العام- ألا يرفع أي شعار ولا يكتب على اللافتات أي اسم لأي حزب .. وأن تخصص الفعالية خالصة وكاملة للقضية الفلسطينية وحصار غزة فقط بعيداً عن الابتزاز السياسي والحزبي للقضايا القومية والإسلامية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى