رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية لـ»الأيام»:3 مليارات دولار (ثلث ميزانية الدولة) تذهب لدعم المشتقات النفطية وهذه هي الكارثة الحقيقية
> صنعاء «الأيام» خاص:
>
دعا الأخ محمد عبده سعيد، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية، المواطنين إلى عدم تحميل القطاع الخاص مذمة ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية.
وكان الأخ رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية يتحدث في تصريح لـ«الأيام» وقال:«لقد أوضحنا سابقاً وللمرة المليون ووسائل الاعلام هي وسيلتنا لذلك أن قضية ارتفاع الأسعار هو عالمي وليس محلياً وبالتالي ليس للتجار أو القطاع الخاص أي دخل لا من قريب ولا من بعيد وهي بفعل ظروف خارجية، وسوف ترتفع أيضا بسبب ارتفاع أسعار النقل من 40 دولاراً من أمريكا إلى 170 دولاراً بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البترول والنفط ولابد أن تكون الصحافة والإعلام ونحن أيضاً واضحين مع الناس، ذلك أن الارتفاع خارج عن إرادة المستورد المحلي والحكومة المحلية لأنه لا يوجد شيء اسمه دعم من أجل ثبات الأسعار والسلعة خاضعة للعرض والطلب».
وأضاف قائلا: «إن الكارثة الحقيقية الآن التي لا يدركها أحد هي أن الحكومة تدعم المشتقات النفطية بـ (600) مليار ريال أي ما يعادل (3) مليارات دولار أمريكي، بمعنى أن كل مدخولنا من النفط يذهب لدعم المشتقات النفطية، والخزينة العامة الآن تتحمل (600) مليار ريال (ثلث الميزانية لدعم المشتقات النفطية)، وهذه هي الكارثة الحقيقية، ويجب على وسائل الإعلام أن تعرفها للحكومة».
وأكد الأخ محمد عبده سعيد ان «دعم المشتقات النفطية كارثة للاقتصاد الوطني ذلك لأن مبالغ التنمية تذهب لدعم المشتقات النفطية والمشكلة الأساسية أن هناك من يستخدم الأسعار وارتفاعها شماعة لمآرب سياسية وهم يجهلونها والخطأ أن نجمهر الناس لقلب الحقائق ولابد أن نكون واضحين مع الناس والمواطنين».
وناشد رئيس الغرف التجارية اليمنية المواطن اليمني أن يتجه نحو الإنتاج وأن يتحول من مواطن مستهلك إلى مواطن منتج، مشيراً إلى «أن الريف اليمني بدأ الآن يستورد كل شيء، في وقت كان معروفاً عنه أنه ريف منتج».. مؤكداً أن مهمة وسائل الإعلام الآن «هي توعية الناس بضرورة التحول إلى منتجين والحد من البقاء كمستهلكين وهذا هو الحل الأمثل».
وكان الأخ رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية يتحدث في تصريح لـ«الأيام» وقال:«لقد أوضحنا سابقاً وللمرة المليون ووسائل الاعلام هي وسيلتنا لذلك أن قضية ارتفاع الأسعار هو عالمي وليس محلياً وبالتالي ليس للتجار أو القطاع الخاص أي دخل لا من قريب ولا من بعيد وهي بفعل ظروف خارجية، وسوف ترتفع أيضا بسبب ارتفاع أسعار النقل من 40 دولاراً من أمريكا إلى 170 دولاراً بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البترول والنفط ولابد أن تكون الصحافة والإعلام ونحن أيضاً واضحين مع الناس، ذلك أن الارتفاع خارج عن إرادة المستورد المحلي والحكومة المحلية لأنه لا يوجد شيء اسمه دعم من أجل ثبات الأسعار والسلعة خاضعة للعرض والطلب».
وأضاف قائلا: «إن الكارثة الحقيقية الآن التي لا يدركها أحد هي أن الحكومة تدعم المشتقات النفطية بـ (600) مليار ريال أي ما يعادل (3) مليارات دولار أمريكي، بمعنى أن كل مدخولنا من النفط يذهب لدعم المشتقات النفطية، والخزينة العامة الآن تتحمل (600) مليار ريال (ثلث الميزانية لدعم المشتقات النفطية)، وهذه هي الكارثة الحقيقية، ويجب على وسائل الإعلام أن تعرفها للحكومة».
وأكد الأخ محمد عبده سعيد ان «دعم المشتقات النفطية كارثة للاقتصاد الوطني ذلك لأن مبالغ التنمية تذهب لدعم المشتقات النفطية والمشكلة الأساسية أن هناك من يستخدم الأسعار وارتفاعها شماعة لمآرب سياسية وهم يجهلونها والخطأ أن نجمهر الناس لقلب الحقائق ولابد أن نكون واضحين مع الناس والمواطنين».
وناشد رئيس الغرف التجارية اليمنية المواطن اليمني أن يتجه نحو الإنتاج وأن يتحول من مواطن مستهلك إلى مواطن منتج، مشيراً إلى «أن الريف اليمني بدأ الآن يستورد كل شيء، في وقت كان معروفاً عنه أنه ريف منتج».. مؤكداً أن مهمة وسائل الإعلام الآن «هي توعية الناس بضرورة التحول إلى منتجين والحد من البقاء كمستهلكين وهذا هو الحل الأمثل».