> شكا عدد من مالكي وسائقي المركبات من مستخدمي الطريق الساحلي الدولي شقرة - حضرموت زحف الرمال على الطريق، وقالوا في اتصالات بـ «الأيام»: «إن المنطقة الواقعة بين النشيمة وعين بامعبد (10كم تقريبا) تكاد تكون مغلقة تماما، حيث أن الرمال احتلت أكثر من ?70 من المساحة المسفلتة، وتسلك كل المركبات بوجهتيها المتعاكستين مساحة واحدة من الإسفلت لاتتجاوز أربعة أمتار».

إلى ذلك تساءلوا عن الجهة المكلفة بصيانة الطريق وتصفيته من الرمال، ودرء خطر الحوادث المرورية عن مستخدمي الطريق. ومن المعروف أن الرمال تعد من الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية التي تشهدها تلك الطرقات.