سلام الغرفة يعجز عن التسجيل في مرمى هلال الحديدة

> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> أخفق الفريق السلامي في الخروج بنتيجة إيجابية في افتتاح مباريات كأس الرئيس، إثر تعادله السلبي أمام ضيفه هلال الحديدة، في مباراة أمس التي جرت بملعب جواس بسيئون، الذي هو الآخر لم يكن مقنعا طيلة الـ (90) دقيقة، ليتأجل حسم التأهل للمرحلة الثانية لمباراة العودة على أرض الهلال.

شوط عقيم

شوط المباراة الأول كان رتيبا، ولم يحسن الفريقان توظيف نفسيهما التوظيف الصحيح، وإن كان الهلال أحسن انتشارا من السلاميين، الذي كانت معظم كراتهم مقطوعة ولم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس الهلالي فوزي بامهيد، حيث كان خط الوسط السلامي خارج الفورمة، ولم يمون خط الهجوم إلا بالقليل من الكرات، والتي تعامل معها لاعبا السلام فهمي سلمان والبرقي بشيء من الرعونة، فيما لم يظهر الوجه الجديد في الفريق السلامي سالم عمر شيئا من مشاغباته المعتادة .. الهلال حاول إيصال بعض الكرات للمهاجمين عصام عبدالغني، ومحمد هبة، إلا أنهما استسلما للرقابة المتقنة من دفاعي السلام علي صالح وامين بالذياب، ومع اقتراب هذا الشوط من نهايته أرسل لاعب وسط الهلال محمد أحمد كرة متقنة لزميله عمر مراد، الذي كان في حالة انفراد بحارس السلام حسين بالرقعان، إلا أنه أرسل الكرة في أحضان الحارس، لينتهي الشوط الأول غير مأسوف عليه.

شوط الفرص الضائعة

مع بداية الشوط الثاني أجرى مدربا الفريقين التغييرات، التي أنعشت المباراة، حيث زج مدرب السلام باعقبة بالمهاجم سعيد عوض بدلا لزميله المصاب سالم عمر، وأخرج لاعب الوسط عمر سند ودفع بالناشئ حسن فضل، فيما أدخل مدرب الهلال النجم ناصر غازي بدلا لوليد قائد، وكان لهذه التغييرات جانبا مهما في إخراج المباراة من الرتم البطئ ،الذي كانت عليه، وكان السلام الأكثر استحواذا على اللعب، وشكل ضغطا كبيرا على المرمى الهلالي بقيادة حارسه فوزي بامهيد ،الذي لم يكن موفقا في بعض اللعبات، وتكرر خروجه الخاطئ في أكثر من لعبة، حيث سنحت فرص كثيرة للهجوم السلامي، تارة عبر اللاعب سعيد عوض، وأخرى عبر زميله البرقي اللذان أضاعا أكثر من فرصة للتهديف.. الهلال هو الآخر اعتمد على المرتدات السريعة، حيث تحصل البديل ناصر غازي على كرة في د(26) سددها جميلة بجانب القائم الأيسر للحارس السلامي، فيما استسلم زميله عصام عبدالغني للرقابة المفروضة عليه من دفاعات السلام، ومع اقتراب المباراة من أنفاسها الأخيرة ضغط السلام على مرمى الهلال، وكاد أن يسجل في أكثر من مناسبة، وبالتحديد لاعبه النيجيري فتاي أديسا، الذي تحصل على كرة جيدة من زميله سعيد عوض في د (41) لعبها في أحضان الحارس، لينتهي اللقاء كما أراد له الهلاليون بالتعادل السلبي، وليتأجل الحسم في مباراة الرد القادمة.

لقطات

> أدار المباراة مجاهد الظفيري بمساعدة الدولي حميد عثمان، وخالد محسن، ومراد بن عبيداللاه رابعا، وراقبها سعيد حاتم، وفنيا حامد السقاف، ومن الفرع محمد بلفاس.

> السلام احتج على لمسة يد واضحة في منطقة جزاء الهلال تغاضى عنها الحكم.

> الأخ صبري فمصي مسؤول منصة جواس نفذ تعليمات الاتحاد الجديدة في ما يخص ترتيب حرم الملعب والجلوس في المنصة.

> جمهور قليل حضر اللقاء اعتقادا منه أن المباراة بتذاكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى