حزب ميركل يتعرض لانتكاسة فى الانتخابات فى ولايتين المانيتين
> برلين «الأيام» د.ب.أ :
> 
ادار الناخبون فى ولايتي هيسن وسكسونيا السفلي الواقعتين فى غرب المانيا ظهورهم لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وهو حزب مستشارة المانيا أنجيلا ميركل.
ففي هيسن ، تعرض الحزب لانتكاسة خطيرة ولم تتضح النتيجة النهائية بعيد اغلاق مراكز الاقتراع فى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلى ، وذلك وفقا لاستطلاعات اراء الناخبين بعد ادلائهم باصواتهم اجرتها المحطات الاذاعية والتليفزيونية الرئيسية.
وشهدت شعبية حزب ميركل تراجعا فى الولاية من 49 فى المئة حصل عليها فى عام 2003 الى نحو 36 فى المئة وجاء خلف الحزب الاشتراكى الديمقراطي الذى حصل على نحو 37 فى المئة.
وتعنى النتائج الاولية التى سجلها شركاؤهما المحتملون بين الاحزاب الصغرى ان هناك غموضا بشان الطريقة التى من المحتمل ان يتم بها تشكيل ائتلاف حاكم.
ومع حصول الحزب الحر الديمقراطي علي نحو تسعة فى المئة و حزب الخضر الشريك المفضل للحزب الاشتراكي الديمقراطي على ثمانية فى المئة ، فانه ليس من المؤكد ان يحصل اى تكتل على اغلبية فى المجلس التشريعى للولاية البالغ عدد مقاعده 110 مقعد عندما يتم فرز كل الاصوات.
وفى ولاية سكسونيا السفلي ، شهد رئيس الوزراء الحالى من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي كريستيان وولف تراجعا فى نسبة الاصوات التى حصل عليها لتصل الى 43 فى المئة مقابل 48 فى المئة فى عام 2003.
وقام رولاند كوخ ، رئيس وزراء ولاية هيسن من حزب الاتحادالمسيحي الديمقراطي،بحملة انتخابية تسببت فى حدوث انقسامات سلطت الضوء على الجريمة التى يرتكبها الشبان الاجانب ، مما ادى الى استقطاب الناخبين فيما ركز متحديه من الحزب الاشتراكى الديمقراطى اندريا يبسيلانتي على القضايا التقليدية للحزب الاشتراكي الديمقراطي التى تتعلق بالاجور والتعليم واندماج الاقليات.
وسجل الحزب الاشتراكى الديمقراطى اسوأ نتيجة له فى ولاية سكسونيا السفلى فى السنوات الاخيرة حيث تراجعت نسبة التأييد الى نحو 30 فى المئة مقابل 33 فى المئة فى عام 2003.
ودخل حزب اليسار الذي يتم مراقبته عن كثب برلمان ولاية ساكسونيا السفلي للمرة الاولى بحصوله على ستة فى المئة ولكن فشل بفارق ضئيل فى ان يجتاز حاجز الخمسة فى المئة فى ولاية هيسن.
وبلغ عدد الناخبين المؤهلين للادلاء باصواتهم فى انتخابات الولايتين 5ر10 مليون ناخب،ادلى منهم نحو الثلثين باصواتهم.
ومن المقرر اجراء انتخابات الولايات المقبلة فى الرابع والعشرين من الشهر القادم فى ولاية هامبورج حيث يحكم حاليا حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي,ويجب اجراء الانتخابات الاتحادية المقبلة مع حلول شهر ايلول/سبتمبر العام القادم.
ففي هيسن ، تعرض الحزب لانتكاسة خطيرة ولم تتضح النتيجة النهائية بعيد اغلاق مراكز الاقتراع فى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلى ، وذلك وفقا لاستطلاعات اراء الناخبين بعد ادلائهم باصواتهم اجرتها المحطات الاذاعية والتليفزيونية الرئيسية.
وشهدت شعبية حزب ميركل تراجعا فى الولاية من 49 فى المئة حصل عليها فى عام 2003 الى نحو 36 فى المئة وجاء خلف الحزب الاشتراكى الديمقراطي الذى حصل على نحو 37 فى المئة.
وتعنى النتائج الاولية التى سجلها شركاؤهما المحتملون بين الاحزاب الصغرى ان هناك غموضا بشان الطريقة التى من المحتمل ان يتم بها تشكيل ائتلاف حاكم.
ومع حصول الحزب الحر الديمقراطي علي نحو تسعة فى المئة و حزب الخضر الشريك المفضل للحزب الاشتراكي الديمقراطي على ثمانية فى المئة ، فانه ليس من المؤكد ان يحصل اى تكتل على اغلبية فى المجلس التشريعى للولاية البالغ عدد مقاعده 110 مقعد عندما يتم فرز كل الاصوات.
وفى ولاية سكسونيا السفلي ، شهد رئيس الوزراء الحالى من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي كريستيان وولف تراجعا فى نسبة الاصوات التى حصل عليها لتصل الى 43 فى المئة مقابل 48 فى المئة فى عام 2003.
وقام رولاند كوخ ، رئيس وزراء ولاية هيسن من حزب الاتحادالمسيحي الديمقراطي،بحملة انتخابية تسببت فى حدوث انقسامات سلطت الضوء على الجريمة التى يرتكبها الشبان الاجانب ، مما ادى الى استقطاب الناخبين فيما ركز متحديه من الحزب الاشتراكى الديمقراطى اندريا يبسيلانتي على القضايا التقليدية للحزب الاشتراكي الديمقراطي التى تتعلق بالاجور والتعليم واندماج الاقليات.
وسجل الحزب الاشتراكى الديمقراطى اسوأ نتيجة له فى ولاية سكسونيا السفلى فى السنوات الاخيرة حيث تراجعت نسبة التأييد الى نحو 30 فى المئة مقابل 33 فى المئة فى عام 2003.
ودخل حزب اليسار الذي يتم مراقبته عن كثب برلمان ولاية ساكسونيا السفلي للمرة الاولى بحصوله على ستة فى المئة ولكن فشل بفارق ضئيل فى ان يجتاز حاجز الخمسة فى المئة فى ولاية هيسن.
وبلغ عدد الناخبين المؤهلين للادلاء باصواتهم فى انتخابات الولايتين 5ر10 مليون ناخب،ادلى منهم نحو الثلثين باصواتهم.
ومن المقرر اجراء انتخابات الولايات المقبلة فى الرابع والعشرين من الشهر القادم فى ولاية هامبورج حيث يحكم حاليا حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي,ويجب اجراء الانتخابات الاتحادية المقبلة مع حلول شهر ايلول/سبتمبر العام القادم.