ميركل تقر بهزيمة حزبها في الانتخابات المحلية بولايتين ألمانيتين
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
> برلين «الأيام» مايك سوانسون :
> 
اعترفت المستشارة الألمانية ورئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي أنجيلا ميركل أمس الإثنين بهزيمة حزبها المحافظ في الانتخابات المحلية في ولايتين ألمانيتين وذلك قبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
وقالت ميركل إن الائتلاف الكبير بين حزبها والحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي ليسار الوسط سيواصل بحثه عن حلول سياسية تسفر عن خلق "المزيد من الوظائف وتحقيق الرخاء للجميع".
وتأتي تصريحات ميركل بعد يوم واحد من خسار الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه أغلبيته المطلقة في ولاية هيسن وانخفاض الدعم الذي يحظى به في ولاية سكسونيا السفلى بمقدار 4 %.
ويقول المحللون إن هذه النتيجة زادت من الضغوط على ميركل التي كانت تدعم الحملة الانتخابية المثيرة للجدل التي قادها رولاند كوخ رئيس وزراء هيسن الحالي والتي ركز فيها على موضوع الجرائم التي يرتكبها الشباب الاجانب في ألمانيا.
وقال سباستيان بوكوف الباحث السياسي في جامعة هامبولدت ببرلين "إن الخسارة أضعفت الحزب المسيحي الديمقراطي. لن يصبح الحكم أسهل".
ووصفت ميركل الخسارة في هيسن بأنها "مؤلمة" لكنها قالت إن حزبها لا يزال الاقوى في الولاية وسيدخل في محادثات حول تشكيل ائتلاف.
وقال كورت بيك رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن نتيجة الانتخابات في هيسن أظهرت أن عددا كبيرا من الناخبين في الولاية "لا يرغبون بعد الان أن يتولى رولاند كوخ رئاسة حكومتهم".
وحصل الحزب المسيحي الديمقراطي على 8ر36% من مجموع الأصوات ليتقدم بأغلبية طفيفة تصل إلى 1ر0 % على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي فاز بنسبة 7ر36%.
وحقق حزب "اليسار" نجاحا بارزا حيث فاز بنسبة 7 % في ولاية سكسونيا السفلى ليدخل الحزب بذلك برلمان الولاية للمرة الاولى. وفي هيسن تخطى الحزب حاجز نسبة الخمسة في المئة اللازمة لدخول البرلمان.
وفي الوقت نفسه أكدت ميركل أن الإعداد للمواضيع التي استندت إليها الحملات الانتخابية لحزبها في ولايتي هيسن وسكسونيا السفلى كان سليما للغاية.
ومن جانبه أشار كوخ إلى "الاستغلال السيئ" لتصريحاته حول تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم من الشباب ومطالبته بتطبيقها أيضا في بعض الحالات الخاصة بالاطفال وقال إن "البعض استغل هذا الامر ببراعة".
وأوضح كوخ أن حزبه سيبحث الأسباب التي أدت إلى فقدانه للأغلبية في الانتخابات المحلية لولاية هيسن ، مؤكدا في الوقت نفسه رغبة حزبه في استعادة ثقة الناخبين الذين لم يصوتوا للحزب. (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
وقالت ميركل إن الائتلاف الكبير بين حزبها والحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي ليسار الوسط سيواصل بحثه عن حلول سياسية تسفر عن خلق "المزيد من الوظائف وتحقيق الرخاء للجميع".
وتأتي تصريحات ميركل بعد يوم واحد من خسار الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه أغلبيته المطلقة في ولاية هيسن وانخفاض الدعم الذي يحظى به في ولاية سكسونيا السفلى بمقدار 4 %.
ويقول المحللون إن هذه النتيجة زادت من الضغوط على ميركل التي كانت تدعم الحملة الانتخابية المثيرة للجدل التي قادها رولاند كوخ رئيس وزراء هيسن الحالي والتي ركز فيها على موضوع الجرائم التي يرتكبها الشباب الاجانب في ألمانيا.
وقال سباستيان بوكوف الباحث السياسي في جامعة هامبولدت ببرلين "إن الخسارة أضعفت الحزب المسيحي الديمقراطي. لن يصبح الحكم أسهل".
ووصفت ميركل الخسارة في هيسن بأنها "مؤلمة" لكنها قالت إن حزبها لا يزال الاقوى في الولاية وسيدخل في محادثات حول تشكيل ائتلاف.
وقال كورت بيك رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن نتيجة الانتخابات في هيسن أظهرت أن عددا كبيرا من الناخبين في الولاية "لا يرغبون بعد الان أن يتولى رولاند كوخ رئاسة حكومتهم".
وحصل الحزب المسيحي الديمقراطي على 8ر36% من مجموع الأصوات ليتقدم بأغلبية طفيفة تصل إلى 1ر0 % على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي فاز بنسبة 7ر36%.
وحقق حزب "اليسار" نجاحا بارزا حيث فاز بنسبة 7 % في ولاية سكسونيا السفلى ليدخل الحزب بذلك برلمان الولاية للمرة الاولى. وفي هيسن تخطى الحزب حاجز نسبة الخمسة في المئة اللازمة لدخول البرلمان.
وفي الوقت نفسه أكدت ميركل أن الإعداد للمواضيع التي استندت إليها الحملات الانتخابية لحزبها في ولايتي هيسن وسكسونيا السفلى كان سليما للغاية.
ومن جانبه أشار كوخ إلى "الاستغلال السيئ" لتصريحاته حول تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم من الشباب ومطالبته بتطبيقها أيضا في بعض الحالات الخاصة بالاطفال وقال إن "البعض استغل هذا الامر ببراعة".
وأوضح كوخ أن حزبه سيبحث الأسباب التي أدت إلى فقدانه للأغلبية في الانتخابات المحلية لولاية هيسن ، مؤكدا في الوقت نفسه رغبة حزبه في استعادة ثقة الناخبين الذين لم يصوتوا للحزب. (د.ب.أ)