بعد مقتل معلم وأحد الطلاب تعليق الامتحانات بمدارس أحور والدعوة لمسيرة سلمية صوب المجمع الحكومي
> أحور «الأيام» صلاح أبولحيم:
> دعت إدارة ومعلمو وطلاب مدرسة المشهور بمديرية أحور محافظة أبين مدارس التعليم الأساسي والثانوي بالمديرية كافة للقيام بمسيرة سلمية للتنديد بظاهرة حمل السلاح في الأسواق، التي يروح ضحيتها الأبرياء.
جاء ذلك في بيان وجه إلى الشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ومدارس التعليم الأساسي والثانوي بالمديرية.
وقال البيان:«لقد بلغ السيل الزبى من بروز واضح لإحياء العصبية القبلية وتداع فاضح لثقافة الجاهلية بحمل السلاح وتوجيهه إلى صدور الآمنين، واستخدام المارة دروعاً بشرية، وجعل السوق الآمن في الشرائع والأعراف مسرحاً للثأرات وميداناً للاقتتال وملعباً للأسلحة، تحت صمت أمني مطبق وسكوت مريب ضمني».
وأضاف:«ندعو فيكم رجولة الرجال وعاطفة الأبوة وحميمية الإخوة وروح التربية وثقافة الدين والتعليم، بوقفة تربوية أخوية أبوية مع مدرسة المشهور للتعليم الأساسي، وأسرة الطالب علي عبدالله وعيش (الشهيد) والأبرياء من المقتولين والجرحى الذين راحوا ضحية نزق طفولي وأصولية حقد جهولي».
ودعا البيان طلاب مدارس المديرية كافة الى التجمع والانطلاق من أمام مدرسة المشهور في الساعة الثامنة والنصف من يوم غد الخميس الموافق 31 يناير الجاري، في مسيرة طلابية تربوية وتعليمية سلمية إلى مبنى المجمع الحكومي «كأقل واجب نساند به أنفسنا وأهلنا وإخواننا وأبناءنا، ولنقول كلمة حق طالما خاطبنا بها أنفسنا ولم نجرؤ على المجاهرة بها».
من جانب آخر وجهت ادارة مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي والثانوي بنات مذكرة الى السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية نددت فيها بتردي الأوضاع الأمنية بالمديرية من سيء إلى أسوأ وخاصة في سوق المديرية، دون متابعة ومحاسبة من قبل الجهات المختصة للعابثين بأرواح الأبرياء من الناس في وضح النهار.
واشارت المذكرة الى ان ما حدث يوم أمس الأول الاثنين في سوق مدينة أحور «يعد أقوى دليل على الاستهتار بأرواح الأبرياء حيث راح ضحية الحادث التربوي الفاضل أحمد صالح لظلف، وطفل بريء يدرس بالصف الخامس بمدرسة المشهور بأحور».
الى ذلك عقد المجلس المدرسي ولجنة الامتحانات بمدرسة الزهراء للتعليم الأساسي والثانوي بنات صباح أمس الثلاثاء اجتماعا مشتركا وقفا خلاله أمام تداعيات الحادث.
وطالب المشاركون في الاجتماع الجهات المعنية بسرعة ضبط مرتكبي الحادث ومعاقبتهم وفقا لأحكام الشرع والقانون، كما طالبوا بمنع حمل السلاح داخل سوق عاصمة المديرية تحت أي مسمى كان، والعمل على معالجة القضايا والمشكلات العالقة التي تؤدي الى الاقتتال بين الناس.
الى ذلك أقر في الاجتماع تعليق إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالمدرسة.
جاء ذلك في بيان وجه إلى الشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ومدارس التعليم الأساسي والثانوي بالمديرية.
وقال البيان:«لقد بلغ السيل الزبى من بروز واضح لإحياء العصبية القبلية وتداع فاضح لثقافة الجاهلية بحمل السلاح وتوجيهه إلى صدور الآمنين، واستخدام المارة دروعاً بشرية، وجعل السوق الآمن في الشرائع والأعراف مسرحاً للثأرات وميداناً للاقتتال وملعباً للأسلحة، تحت صمت أمني مطبق وسكوت مريب ضمني».
وأضاف:«ندعو فيكم رجولة الرجال وعاطفة الأبوة وحميمية الإخوة وروح التربية وثقافة الدين والتعليم، بوقفة تربوية أخوية أبوية مع مدرسة المشهور للتعليم الأساسي، وأسرة الطالب علي عبدالله وعيش (الشهيد) والأبرياء من المقتولين والجرحى الذين راحوا ضحية نزق طفولي وأصولية حقد جهولي».
ودعا البيان طلاب مدارس المديرية كافة الى التجمع والانطلاق من أمام مدرسة المشهور في الساعة الثامنة والنصف من يوم غد الخميس الموافق 31 يناير الجاري، في مسيرة طلابية تربوية وتعليمية سلمية إلى مبنى المجمع الحكومي «كأقل واجب نساند به أنفسنا وأهلنا وإخواننا وأبناءنا، ولنقول كلمة حق طالما خاطبنا بها أنفسنا ولم نجرؤ على المجاهرة بها».
من جانب آخر وجهت ادارة مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي والثانوي بنات مذكرة الى السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية نددت فيها بتردي الأوضاع الأمنية بالمديرية من سيء إلى أسوأ وخاصة في سوق المديرية، دون متابعة ومحاسبة من قبل الجهات المختصة للعابثين بأرواح الأبرياء من الناس في وضح النهار.
واشارت المذكرة الى ان ما حدث يوم أمس الأول الاثنين في سوق مدينة أحور «يعد أقوى دليل على الاستهتار بأرواح الأبرياء حيث راح ضحية الحادث التربوي الفاضل أحمد صالح لظلف، وطفل بريء يدرس بالصف الخامس بمدرسة المشهور بأحور».
الى ذلك عقد المجلس المدرسي ولجنة الامتحانات بمدرسة الزهراء للتعليم الأساسي والثانوي بنات صباح أمس الثلاثاء اجتماعا مشتركا وقفا خلاله أمام تداعيات الحادث.
وطالب المشاركون في الاجتماع الجهات المعنية بسرعة ضبط مرتكبي الحادث ومعاقبتهم وفقا لأحكام الشرع والقانون، كما طالبوا بمنع حمل السلاح داخل سوق عاصمة المديرية تحت أي مسمى كان، والعمل على معالجة القضايا والمشكلات العالقة التي تؤدي الى الاقتتال بين الناس.
الى ذلك أقر في الاجتماع تعليق إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالمدرسة.
