محافظ عدن :عدن لديها الفكرة و الاكتفاء والإمكانيات وما ينقصنا تحريك المبادرة وإبرازها إلى حيز الوجود
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> 
أكد الاخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن «أن عدن لديها الفكرة و الاكتفاء والإمكانيات من دكاترة ومهندسين وكوادر مؤهلة وما ينقصنا هو كيفية تحريك المبادرة وإبرازها الى حيز الوجود».
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوه العلمية حول العمارة اليمينة وتحديات العصر، التي بدأت صباح أمس في قاعة محمد علي لقمان بديوان جامعة عدن والتي تنظمها كلية الهندسة بجامعة عدن بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس قسم العمارة وذلك برعاية الأخوين د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأحمد محمد الكحلاني محافظ عدن.
وأشار المحافظ إلى «أن عدن لديها تنوع في فن العمارة نتيجة لعلاقاتها الراسخة، لذا يجب ان تكون محل بحث ودراسة» مؤكدا أهمية التعاون «لتحديد ما هي المباني التاريخية في هذه المدينة حتى يتم المحافظة عليها ، فمع توسع البناء لجأ الكثير الى بناء وهدم بعض المباني وصفتها بعض الصحف بأنها مبان تاريخية لذا لابد ان تحدد المباني الأثرية والتاريخية ونحافظ عليها وعدم المساس بها الا وفق قانون الآثار وكذا ضرورة معرفة المباني التاريخية التي تحتاج الى ترميمات لتكون كما كانت عليه سابقاً معلما من معالم المدينة».
وأضاف:«عدن مدينة جميلة تحتاج الى لمسة حنان لتطوير وتحسين هذه المدينة الرئعة ونحن نشعر بأننا جميعنا مقصرون في حق مدينة عدن هذه المدينة الجميلة ذات التاريخ العريق صاحبة قلب مفتوح تتسع للجميع يجب ان نقدم لها المبادرات للمحافظة عليها».
كما أشاد الأخ المحافظ في كلمته «بدور جامعة عدن وما تقوم به من نشاط من خلال ورش العمل والندوات والفعاليات التي تتم خلال العام والتي تعبر عن التكامل بين كل الأجهزة المختلفة بالمحافظة وعلى وجه الخصوص جامعة عدن التي تعتبر القلعة الأكاديمية والمكانه العلمية الصحيحة التي من خلالها نستطيع أن ندرس كل نشاط المحافظة وكل ما يتصل بالمحافظة وكل ما يتصل بالمواد العلمية التي تدخل في إطار التخصصات بكليات جامعة عدن».
مطالباً بضرورة تقديم المبادرات فيما يتعلق بمدنية عدن «وأن يكون هناك إسهام من كلية الهندسة والدكاترة المتخصصين في هذا الجانب للمساعدة حتى نحافظ على كل ما هو جميل في محافظة عدن».
ومن جانبه قال أ.د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن:«هذه الندوة تأتي اليوم كأول ندوه نوعية ذات ثقل أدبي تدشن بها جامعة عدن برنامجها الثقافي لعام 20008م وقد جاءت هذه الندوة بإعداد جيد وإشراف مباشر من قبل الأخ الاستاد الدكتور عبدالولي هادى عميد كلية الهندسة حيث جاءت الندوة موضع ثقة وتقدير من حيث الإعداد والتنظيم ونرجو أن نخرج بنتائج من شأنها ان تعود بالنفع على العمارة اليمنية التي امتازت بخصوصياتها بما يجعلها مادة جديرة بالبحث والدراسة في إظهار التحولات والتحديات المعاصرة التي يشهدها هندسة العمارة على مستوى العالم.
كما تتزامن أعمال هذه الندوة مع مرور ثلاثين عاما على إنشاء كلية الهندسة التي أصبحت اليوم تمتلك تقاليد علمية وأكاديمية راسخة ونتمنى لها المزيد من التطور بعد انتقالها الى المبنى الجديد الذي يعتبر أكبر مبنى أكاديمي في الجمهورية أن يعطيها مزيدا من الثقل والوفاء برسالتها العلمية، كلية الهندسة الى جانب كلية الطب حظيتا برعاية استثنائية فخريجو هاتين الكليتين إذا أخطأوا في تحليل النتائج تكون كارثية ومن هنا نحرص على ان تكون هذه الكلية متميزة لما لمخرجاتها من مضاعفات خطيرة» مؤكدا أن كل كلية لها شخصيتها وأهميتها.
كما ألقى د.م. عبدالولي هادي عميد كلية الهندسة كلمة قال فيها:«تأتي هذه الندوة ضمن النشاط البحثي لقسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة وتعتبر كلية الهندسة في الوقت الراهن من أهم الكليات على مستوى جامعة عدن وبهذا العام تحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيسها.. وقد بلغ عد الخريجين فيها حوالى 3696 مهندسا في مختلف التخصصات العلمية و عدد طلابها ما بين 600 طالب إلى 4080 طالبا لهذا العام الأكاديمي».
وتطرق إلى التطور الذي شهدته كلية الهندسة وهئية التدريس فيها خلال ثلاثين عاماً مشيراً الى أن الكلية كانت تعتمد اعتمادا كليا على الكادر الأجنبي «وحاليا أصبحت الهئية التدرسية كوادر يمنية خالصة»،
وأضاف:«يبلغ عدد أقسام الكلية سبعة أقسام رئيسة ونتوقع المزيد من التطور لهذه الكلية بعد إنجاز مشروع مبناها الجديد في مدينة الشعب». شاكرا كل من ساهم في إقامة هذه الندوة.
وأكد الأخ ماجد العمري أن معرض فن العمارة في يافع يحتوى على أكثر من 250 صورة تتحدث عن فن المعماري اليافعي، وقال: «جاء اقامة هذا المعرض بجهود شخصية لمجموعة من أبناء المنطقة بهدف لفت انتباه القيادة السياسية للاهتمام بهذا الجانب الفني المعماري اليافعي.وهذا المعرض أقيم من سابق في كلا من صنعاء ويافع أيام الاحتفالات».
وفي ختام أعمال الجلسة الافتتاحية التي تستمر على مدى يومين تم تكريم عدد من مؤسسي قسم الهندسة المعمارية.
وعلى هامش أعمال الندوة تم افتتاح معرضين المعرض الأول في جامعة عدن حول العمارة اليمنية في يافع والآخر في كلية الهندسة.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوه العلمية حول العمارة اليمينة وتحديات العصر، التي بدأت صباح أمس في قاعة محمد علي لقمان بديوان جامعة عدن والتي تنظمها كلية الهندسة بجامعة عدن بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس قسم العمارة وذلك برعاية الأخوين د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأحمد محمد الكحلاني محافظ عدن.
وأشار المحافظ إلى «أن عدن لديها تنوع في فن العمارة نتيجة لعلاقاتها الراسخة، لذا يجب ان تكون محل بحث ودراسة» مؤكدا أهمية التعاون «لتحديد ما هي المباني التاريخية في هذه المدينة حتى يتم المحافظة عليها ، فمع توسع البناء لجأ الكثير الى بناء وهدم بعض المباني وصفتها بعض الصحف بأنها مبان تاريخية لذا لابد ان تحدد المباني الأثرية والتاريخية ونحافظ عليها وعدم المساس بها الا وفق قانون الآثار وكذا ضرورة معرفة المباني التاريخية التي تحتاج الى ترميمات لتكون كما كانت عليه سابقاً معلما من معالم المدينة».
وأضاف:«عدن مدينة جميلة تحتاج الى لمسة حنان لتطوير وتحسين هذه المدينة الرئعة ونحن نشعر بأننا جميعنا مقصرون في حق مدينة عدن هذه المدينة الجميلة ذات التاريخ العريق صاحبة قلب مفتوح تتسع للجميع يجب ان نقدم لها المبادرات للمحافظة عليها».
كما أشاد الأخ المحافظ في كلمته «بدور جامعة عدن وما تقوم به من نشاط من خلال ورش العمل والندوات والفعاليات التي تتم خلال العام والتي تعبر عن التكامل بين كل الأجهزة المختلفة بالمحافظة وعلى وجه الخصوص جامعة عدن التي تعتبر القلعة الأكاديمية والمكانه العلمية الصحيحة التي من خلالها نستطيع أن ندرس كل نشاط المحافظة وكل ما يتصل بالمحافظة وكل ما يتصل بالمواد العلمية التي تدخل في إطار التخصصات بكليات جامعة عدن».
مطالباً بضرورة تقديم المبادرات فيما يتعلق بمدنية عدن «وأن يكون هناك إسهام من كلية الهندسة والدكاترة المتخصصين في هذا الجانب للمساعدة حتى نحافظ على كل ما هو جميل في محافظة عدن».
ومن جانبه قال أ.د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن:«هذه الندوة تأتي اليوم كأول ندوه نوعية ذات ثقل أدبي تدشن بها جامعة عدن برنامجها الثقافي لعام 20008م وقد جاءت هذه الندوة بإعداد جيد وإشراف مباشر من قبل الأخ الاستاد الدكتور عبدالولي هادى عميد كلية الهندسة حيث جاءت الندوة موضع ثقة وتقدير من حيث الإعداد والتنظيم ونرجو أن نخرج بنتائج من شأنها ان تعود بالنفع على العمارة اليمنية التي امتازت بخصوصياتها بما يجعلها مادة جديرة بالبحث والدراسة في إظهار التحولات والتحديات المعاصرة التي يشهدها هندسة العمارة على مستوى العالم.
كما تتزامن أعمال هذه الندوة مع مرور ثلاثين عاما على إنشاء كلية الهندسة التي أصبحت اليوم تمتلك تقاليد علمية وأكاديمية راسخة ونتمنى لها المزيد من التطور بعد انتقالها الى المبنى الجديد الذي يعتبر أكبر مبنى أكاديمي في الجمهورية أن يعطيها مزيدا من الثقل والوفاء برسالتها العلمية، كلية الهندسة الى جانب كلية الطب حظيتا برعاية استثنائية فخريجو هاتين الكليتين إذا أخطأوا في تحليل النتائج تكون كارثية ومن هنا نحرص على ان تكون هذه الكلية متميزة لما لمخرجاتها من مضاعفات خطيرة» مؤكدا أن كل كلية لها شخصيتها وأهميتها.
كما ألقى د.م. عبدالولي هادي عميد كلية الهندسة كلمة قال فيها:«تأتي هذه الندوة ضمن النشاط البحثي لقسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة وتعتبر كلية الهندسة في الوقت الراهن من أهم الكليات على مستوى جامعة عدن وبهذا العام تحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيسها.. وقد بلغ عد الخريجين فيها حوالى 3696 مهندسا في مختلف التخصصات العلمية و عدد طلابها ما بين 600 طالب إلى 4080 طالبا لهذا العام الأكاديمي».
وأضاف:«يبلغ عدد أقسام الكلية سبعة أقسام رئيسة ونتوقع المزيد من التطور لهذه الكلية بعد إنجاز مشروع مبناها الجديد في مدينة الشعب». شاكرا كل من ساهم في إقامة هذه الندوة.
وأكد الأخ ماجد العمري أن معرض فن العمارة في يافع يحتوى على أكثر من 250 صورة تتحدث عن فن المعماري اليافعي، وقال: «جاء اقامة هذا المعرض بجهود شخصية لمجموعة من أبناء المنطقة بهدف لفت انتباه القيادة السياسية للاهتمام بهذا الجانب الفني المعماري اليافعي.وهذا المعرض أقيم من سابق في كلا من صنعاء ويافع أيام الاحتفالات».
وفي ختام أعمال الجلسة الافتتاحية التي تستمر على مدى يومين تم تكريم عدد من مؤسسي قسم الهندسة المعمارية.
وعلى هامش أعمال الندوة تم افتتاح معرضين المعرض الأول في جامعة عدن حول العمارة اليمنية في يافع والآخر في كلية الهندسة.
