11 عاما مر على اعتماد بناء مدرسة للعزلة ..طلاب سورق بماوية يدرسون داخل مسجد وبالقرب من حماماته
> ماوية «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> عبر لـ «الأيام» العديد من أهالي عزلة سورق مديرية ماوية محافظة تعز عن استيائهم البالغ من المماطلات المستمرة من قبل المقاول المختص بتنفيذ مشروع بناء مدرسة للعزلة.
وذكر الأهالى في شكوى تقدموا بها لـ«الأيام» أنه تم اعتماد بناء المدرسة عام 1997م وسلمت جميع المخصصات المالية وأدوات ومتطلبات العمل للمقاول لكي ينجز المشروع، ولم يحدث شيء من ذلك حتى الآن!
وطالب الأهالي الجهات الرسمية بالمديرية والمحافظة بإلزام المقاول على تنفيذ المشروع للحاجة الماسة إليه، أو استعادة المخصصات منه وتسليمها لمقاول آخر أكثر ثقة.
من جانبه استغرب المواطن مختار حسن محسن أحد أهالي عزلة سورق من عدم اهتمام مكتب التربية بالمديرية، وعدم تحركه لمتابعة أوضاع المدرسة وطلابها، مشيرا إلى أن إدارة التربية قد وفرت جهودها وتفرغت بالكامل لإطلاق التسميات على المدرسة (الوهمية) فتارة تطلق عليها مدرسة (النصر) وتارة أخرى مدرسة (أنس ابن مالك) وأخيرا مدرسة (الوحدة) بينما في الواقع لم يكلف هؤلاء أنفسهم حتى النزول ولو لمرة واحدة إلى المدرسة، ومعرفة ما يعانيه الطلاب من مآس وأوضاع سيئة!
وقال: «إن طلاب العزلة ينتظمون بالدراسة ويؤدون امتحاناتهم داخل مسجد العزلة إلى جانب حماماته بشكل يبعث على الحسرة والخوف على مستقبلهم!».
وذكر الأهالى في شكوى تقدموا بها لـ«الأيام» أنه تم اعتماد بناء المدرسة عام 1997م وسلمت جميع المخصصات المالية وأدوات ومتطلبات العمل للمقاول لكي ينجز المشروع، ولم يحدث شيء من ذلك حتى الآن!
وطالب الأهالي الجهات الرسمية بالمديرية والمحافظة بإلزام المقاول على تنفيذ المشروع للحاجة الماسة إليه، أو استعادة المخصصات منه وتسليمها لمقاول آخر أكثر ثقة.
من جانبه استغرب المواطن مختار حسن محسن أحد أهالي عزلة سورق من عدم اهتمام مكتب التربية بالمديرية، وعدم تحركه لمتابعة أوضاع المدرسة وطلابها، مشيرا إلى أن إدارة التربية قد وفرت جهودها وتفرغت بالكامل لإطلاق التسميات على المدرسة (الوهمية) فتارة تطلق عليها مدرسة (النصر) وتارة أخرى مدرسة (أنس ابن مالك) وأخيرا مدرسة (الوحدة) بينما في الواقع لم يكلف هؤلاء أنفسهم حتى النزول ولو لمرة واحدة إلى المدرسة، ومعرفة ما يعانيه الطلاب من مآس وأوضاع سيئة!
وقال: «إن طلاب العزلة ينتظمون بالدراسة ويؤدون امتحاناتهم داخل مسجد العزلة إلى جانب حماماته بشكل يبعث على الحسرة والخوف على مستقبلهم!».