بوادر مبكرة أفشلت الاجتماع الانتخابي لجمعية المتقاعدين الاجتماعية بعدن

> عدن «الأيام» خاص:

> أرجئ الاجتماع الانتخابي لجمعية المتقاعدين الاجتماعية بعدن إلى أجل غير مسمى، بعد إفشال انعقاده أمس الأول الخميس على الرغم من الحضور الكثيف الذي احتشد في القاعة.

وكان الزميل محمد عبدالله باشراحيل، مستشار الجمعية وأحد المهتمين بقضايا المتقاعدين قد حضر للمشاركة في الاجتماع بصفته الاستشارية للجمعية ومندوباً عن «الأيام» لتغطية الفعالية، إلا أن رجلي الأمن اعترضاه بعد الدخول من بوابة مكتب محافظ عدن وطلبا منه بصورة استفزازية الخروج والعودة إلى الشارع، وبتعليمات من أيوب أبوبكر، مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل، الذي كان واقفاً يراقب عن كثب الحضور على مقربة من بوابة مكتب المحافظ. وقال الزميل باشراحيل: «لقد أشعرته بخطأ هذا السلوك كونه يعرف جيداً أنني موفد من «الأيام» ولديّ بطاقة صحفية.. وفعلاً غادرت مبنى المحافظة، وأجريت اتصالات مع الزميل تمام باشراحيل، مدير تحرير «الأيام»، وكانت نتائجها أن طلب مني رجال الأمن العودة وسماحوا لي بدخول القاعة».

وبدت بوادر إفشال الاجتماع الانتخابي في مستهل أعماله بظهور شخص قيل إنه موظف بصندوق المعاشات بإعلان رفضه جدول أعمال الاجتماع الذي أعدته اللجنة التحضيرية، بصورة فوضوية، حيث حاول افتعال مشكلة لإفشال الاجتماع وعدم إجراء الانتخاب، دون أي موقف من رجال الأمن الذين تركوه يتجاوز حدوده لدرجة أنه طلب من الحاضرين مغادرة القاعة، فغادرها هو ومعه عدد محدود.. ومن ثم انسحب ممثل مكتب الشئون الاجتماعية والعمل، الجهة المشرفة على العملية الانتخابية، مع ذلك اختار الحاضرون هيئة رئاسة لبدء إجراءات الانتخاب.

وفوجئ الحاضرون وهم يواصلون اجتماعهم الانتخابي بإغلاق المكيروفونات، تلاها قطع التيار الكهربائي عن القاعة، الأمر الذي أدى بهيئة الرئاسة للاجتماع أن تقدم اقتراحين، تمت الموافقة عليهما.. الأول تأجيل الاجتماع الانتخابي إلى وقت ومكان آخرين سيعلن عنهما في وقت لاحق، والثاني تكوين لجنة تحضيرية للاجتماع الانتخابي مكونة من د. جعفر الشلالي رئيسا، وعضوية كل من سند باسنيد، وعبدالله محمد البدوي، وعبدالجبار سلام، ورأفت علي إبراهيم، ونزهة علي أحمد، وعبدالله ناشر حسن، ونبيل ردمان، وعادل محمد حسين، وطه عمر مكاوي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى