مدير بريد منطقة عدن لـ«الأيام»:نطمح أن يكون لكل 30 ألف مواطن مكتب بريد
> «الأيام» برهان عبدالله مانع:
> قبل الصعود إلى مكتب مدير عام بريد منطقة عدن الأخ عبدالعظيم القدسي لاحظنا في الصالة رقم المدير (الموبايل) بارزا بشكل ملفت، سألنا المواطنين، قالوا: «عندما نواجه تعثرا في المعاملة أو فتورا في خدمتنا نتصل مباشرة بالمدير».. وفي الحقيقة هناك قفزة نوعية في المعاملة والرقي والإخلاص في خدمة المواطنين مقدمة من مدير البريد وموظفيه مقارنة بالعهود السابقة، لهذا كسبت المنطقة احترام جميع الأهالي في عدن.
> في البدء الأخ عبدالعظيم القدسي، ماهي طبيعة ومهمة وعمل البريد في الوقت الراهن مقارنة بالعهود السابقة؟
- في البدية أشكر صحيفة «الأيام» التي عودتنا دائما على أعمالها المتميزة وتواجدها في قلب الحدث وتفاعلها مع الأعمال الناجحة والإشادة بها.
وبالنسبة لطبيعة مهام البريد في الوقت الراهن، فنحن نقدم الخدمات البريدية التالية: (البريد العاجل (ems)، البريد العادي، البريد المسجل، الطرود البريدية، طوابع الهواة، نقل البضائع) وخدمات مالية كتحصيل الفواتير بأنواعها: هاتف ثابت، يمن موبايل، إم تي إن، كهرباء، مياه، وصرف مرتبات الجهاز الحكومي من التربية والتعليم والشرطة والاتصالات والمطار وخفر السواحل والحرس الجمهوري والأمن والتيليمن ومحطة الحسوة، والحساب الجاري وخدمة الحوالات المالية التي يمكن بها إرسال أي مبلغ إلى جميع مديريات الجمهورية وبأي مبلغ، بحيث تصل في دقيقة، وكلها عبر الشبكة، وأيضا خدمة التوفير البريدي الذي عبره يمكن أن تودع أو تسحب من أي مكتب بريد في الجمهورية اليمنية، وهناك أيضا خدمة الريال الإلكتروني، وعبر هذه الخدمة يمكن الاستفادة منها في جميع الخدمات المالية والبريدية، أي يمكن التسديد والتحويل عبر الريال الإلكتروني ومن بُعد، عن طريق الإنترنت، هذه الخدمة استحوذت على تجاوب المستفيدين منها وخاصة في محافظة عدن.
> الأخ عبدالعظيم حدثنا عن الأعمال الجديدة المقدمة لأجل خدمة المواطن؟
- الأعمال الجديدة في خدمة المواطنين هي عبارة عن توصيل مرتبات بعض المتقاعدين من كبار السن إلى منازلهم، وأيضا العجزة والمعاقين منهم في مديرية صيرة، وكذا الصرف إلى دار المسنين في الشيخ عثمان، وأيضا تم مؤخرا تفعيل عملية التوزيع عبر الموزعين البريديين، من حيث تم صرف زي موحد لهم وتوصيل الرسائل المهمة إلى المنازل، وتم تجديد وتأهيل الصناديق البريدية العمومية المتواجدة في الشوارع في محافظة عدن التي ترجع إلى أيام بريطانيا، من أجل الحفاظ على التراث البريدي، ويستخدمها المواطن أو أي سائق، ووضعنا آلية جديدة لفتح هذه الصناديق يوميا، وإن شاء الله تقدم خدمة مميزة، لهذا فموظفو البريد يستحقون شهادات تقديرية.
> ماهي الصعوبات التي تواجه البريد في عمله اليومي؟
- بصراحة الصعوبات التي تواجه الإدارة ليست كبيرة بسبب وجود تجاوب من وزير الاتصالات وقيادة الهيئة في حل الصعوبات الكبيرة، ولكن الذي يحز بالنفس وجود صعوبات بسيطة، على سبيل المثال السيارات البريدية أصبحت قديمة جدا، ونحتاج إلى أربع أو خمس سيارات جديدة، وأيضا صيانة بعض المكاتب البريدية.
> المنطقة حققت قفزة في جميع الإيرادات المالية والبريدية هل يمكن للقارئ معرفة الأعمال الإيجابية المميزة لعمل البريد عن طريق الأرقام؟
- الأعمال الإيجابية لعمل البريد عن طريق الأرقام، هي- ولله الحمد- تمت بجهود جميع موظفي المنطقة ورؤساء المكاتب ورؤساء الأقسام ومدراء الإدارات، وعبر «الأيام» الغراء أرسل لهم رسالة شكر وتقدير لجهودهم وتفانيهم في العمل، ونوضح لكم من خلال الجدول الآتي:
> كيف تنظرون إلى مستقبل الخدمات البريدية في ظل المنافسة الشديدة من بعض البنوك التجارية والخاصة ومحلات الصرافة؟
- مستقبل البريد كبير وفي تطور ملحوظ، حيث هناك دراسة ومتابعة وتقييم كل سنة من قبل الوزير، وقيادة الهيئة في تصحيح البيانات، وكذا تطوير الخدمات المالية مثل: دخول الصراف الآلي (ETM) وأيضا الاهتمام بالمواطنين، من حيث مساواتهم مع بعض الجهات مثل البنوك، من حيث الراتب والبدلات الأخرى، لأن الموظف البريدي يبذل جهودا أكبر من موظف البنك، ومن حيث المنافسة مع الجهات الأخرى فهي كبيرة جدا، ونحن مستعدون لتقديم خدمات مميزة وسهلة، لكن لابد من النظر لموظفي البريد لأنهم هم الأساس.
> حدثنا عن الرؤية أو الآلية المستقبلية في تطوير إدارة البريد وموظفيه؟
- نتمنى تطوير البنية التحتية عن طريق التوسع في المباني البريدية، بحيث تصل المكاتب البريدية إلى جميع المواطنين وعلى مستوى الحارات، بحيث يكون لكل (30،000 مواطن) مكتب بريد.
أما الرؤية المستقبلية التي نتمناها فهي تطوير الكادر الوظيفي من خلال دورات تدريبية محلية وخارجية.
في ختام اللقاء القصير نشكر الأخ عبدالعظيم القدسي وموظفيه عن كل خدمة راقية تقدم لأهالي عدن.. ونتمنى لهم مزيدا من النجاحات لتسهيل خدمات المواطنين.
> في البدء الأخ عبدالعظيم القدسي، ماهي طبيعة ومهمة وعمل البريد في الوقت الراهن مقارنة بالعهود السابقة؟
- في البدية أشكر صحيفة «الأيام» التي عودتنا دائما على أعمالها المتميزة وتواجدها في قلب الحدث وتفاعلها مع الأعمال الناجحة والإشادة بها.
وبالنسبة لطبيعة مهام البريد في الوقت الراهن، فنحن نقدم الخدمات البريدية التالية: (البريد العاجل (ems)، البريد العادي، البريد المسجل، الطرود البريدية، طوابع الهواة، نقل البضائع) وخدمات مالية كتحصيل الفواتير بأنواعها: هاتف ثابت، يمن موبايل، إم تي إن، كهرباء، مياه، وصرف مرتبات الجهاز الحكومي من التربية والتعليم والشرطة والاتصالات والمطار وخفر السواحل والحرس الجمهوري والأمن والتيليمن ومحطة الحسوة، والحساب الجاري وخدمة الحوالات المالية التي يمكن بها إرسال أي مبلغ إلى جميع مديريات الجمهورية وبأي مبلغ، بحيث تصل في دقيقة، وكلها عبر الشبكة، وأيضا خدمة التوفير البريدي الذي عبره يمكن أن تودع أو تسحب من أي مكتب بريد في الجمهورية اليمنية، وهناك أيضا خدمة الريال الإلكتروني، وعبر هذه الخدمة يمكن الاستفادة منها في جميع الخدمات المالية والبريدية، أي يمكن التسديد والتحويل عبر الريال الإلكتروني ومن بُعد، عن طريق الإنترنت، هذه الخدمة استحوذت على تجاوب المستفيدين منها وخاصة في محافظة عدن.
> الأخ عبدالعظيم حدثنا عن الأعمال الجديدة المقدمة لأجل خدمة المواطن؟
- الأعمال الجديدة في خدمة المواطنين هي عبارة عن توصيل مرتبات بعض المتقاعدين من كبار السن إلى منازلهم، وأيضا العجزة والمعاقين منهم في مديرية صيرة، وكذا الصرف إلى دار المسنين في الشيخ عثمان، وأيضا تم مؤخرا تفعيل عملية التوزيع عبر الموزعين البريديين، من حيث تم صرف زي موحد لهم وتوصيل الرسائل المهمة إلى المنازل، وتم تجديد وتأهيل الصناديق البريدية العمومية المتواجدة في الشوارع في محافظة عدن التي ترجع إلى أيام بريطانيا، من أجل الحفاظ على التراث البريدي، ويستخدمها المواطن أو أي سائق، ووضعنا آلية جديدة لفتح هذه الصناديق يوميا، وإن شاء الله تقدم خدمة مميزة، لهذا فموظفو البريد يستحقون شهادات تقديرية.
> ماهي الصعوبات التي تواجه البريد في عمله اليومي؟
- بصراحة الصعوبات التي تواجه الإدارة ليست كبيرة بسبب وجود تجاوب من وزير الاتصالات وقيادة الهيئة في حل الصعوبات الكبيرة، ولكن الذي يحز بالنفس وجود صعوبات بسيطة، على سبيل المثال السيارات البريدية أصبحت قديمة جدا، ونحتاج إلى أربع أو خمس سيارات جديدة، وأيضا صيانة بعض المكاتب البريدية.
> المنطقة حققت قفزة في جميع الإيرادات المالية والبريدية هل يمكن للقارئ معرفة الأعمال الإيجابية المميزة لعمل البريد عن طريق الأرقام؟
- الأعمال الإيجابية لعمل البريد عن طريق الأرقام، هي- ولله الحمد- تمت بجهود جميع موظفي المنطقة ورؤساء المكاتب ورؤساء الأقسام ومدراء الإدارات، وعبر «الأيام» الغراء أرسل لهم رسالة شكر وتقدير لجهودهم وتفانيهم في العمل، ونوضح لكم من خلال الجدول الآتي:
> كيف تنظرون إلى مستقبل الخدمات البريدية في ظل المنافسة الشديدة من بعض البنوك التجارية والخاصة ومحلات الصرافة؟
- مستقبل البريد كبير وفي تطور ملحوظ، حيث هناك دراسة ومتابعة وتقييم كل سنة من قبل الوزير، وقيادة الهيئة في تصحيح البيانات، وكذا تطوير الخدمات المالية مثل: دخول الصراف الآلي (ETM) وأيضا الاهتمام بالمواطنين، من حيث مساواتهم مع بعض الجهات مثل البنوك، من حيث الراتب والبدلات الأخرى، لأن الموظف البريدي يبذل جهودا أكبر من موظف البنك، ومن حيث المنافسة مع الجهات الأخرى فهي كبيرة جدا، ونحن مستعدون لتقديم خدمات مميزة وسهلة، لكن لابد من النظر لموظفي البريد لأنهم هم الأساس.
> حدثنا عن الرؤية أو الآلية المستقبلية في تطوير إدارة البريد وموظفيه؟
- نتمنى تطوير البنية التحتية عن طريق التوسع في المباني البريدية، بحيث تصل المكاتب البريدية إلى جميع المواطنين وعلى مستوى الحارات، بحيث يكون لكل (30،000 مواطن) مكتب بريد.
أما الرؤية المستقبلية التي نتمناها فهي تطوير الكادر الوظيفي من خلال دورات تدريبية محلية وخارجية.
في ختام اللقاء القصير نشكر الأخ عبدالعظيم القدسي وموظفيه عن كل خدمة راقية تقدم لأهالي عدن.. ونتمنى لهم مزيدا من النجاحات لتسهيل خدمات المواطنين.