أسر وأطفال معتقلي جوانتانامو يعتصمون بتعز والاضراب الشامل بجامعة حضرموت يدخل أسبوعه الثاني
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> اعتصم أمام مبنى ديوان محافظة تعز صباح أمس أسر وأطفال المعتقلين في جوانتانامو احتجاجا على ما يتعرض له أبناؤهم وذويهم من انتهاكات صارخة ضد الإنسانية، مطالبين الحكومة بتكثيف جهودها والإسراع بالعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين اليمنيين في معتقل جوانتانامو والسجون السرية الأمريكية.
ورفع المشاركون في الاعتصام صورا للأسرى المعتقلين.
وقد انضم إلى المعتصمين تعبيرا عن التضامن معهم عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، منهم الناشط السياسي علي عبد الضالعي، عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال المحامي توفيق الشعبي، منسق منظمة (هود) بتعز: «يأتي هذا الاعتصام ختاما لفعالية المناصرة من أجل إطلاق سراح معتقلي جوانتانامو، مطالبين بإغلاق هذا المعتقل لمخالفته الصريحة للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان».
وكانت حملة المناصرة لإطلاق سراح معتقلي جوانتانامو قد أقامت الخميس الماضي ندوة قانونية ناقش خلالها الحاضرون قضية عدم شرعية المعتقل، وما يمارس فيه من انتهاكات صارخة تتنافى مع مبادئ القانون والمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلى ذلك ورشة عمل نظمت لخطباء المساجد ودورهم في إبراز معاناة المعتقلين ومناصرتهم عبر المنبر، كون ذلك واجبا دينيا.
وأوصى المشاركون في الحملة على ضرورة تشكيل هيئة وطنية من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لمتابعة أوضاع المعتقلين ورفع الدعاوى أمام المحاكم الجنائية الدولية، ومطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحديد عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة الأمريكية حتى تمتثل لإغلاق المعتقل وتعوض المعتقلين وأسرهم، وتم نصب خيمة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة في صنعاء لمناصرة معتقلي جوانتانامو والسجون السرية الأمريكية.
ورفع المشاركون في الاعتصام صورا للأسرى المعتقلين.
وقد انضم إلى المعتصمين تعبيرا عن التضامن معهم عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، منهم الناشط السياسي علي عبد الضالعي، عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال المحامي توفيق الشعبي، منسق منظمة (هود) بتعز: «يأتي هذا الاعتصام ختاما لفعالية المناصرة من أجل إطلاق سراح معتقلي جوانتانامو، مطالبين بإغلاق هذا المعتقل لمخالفته الصريحة للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان».
وكانت حملة المناصرة لإطلاق سراح معتقلي جوانتانامو قد أقامت الخميس الماضي ندوة قانونية ناقش خلالها الحاضرون قضية عدم شرعية المعتقل، وما يمارس فيه من انتهاكات صارخة تتنافى مع مبادئ القانون والمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلى ذلك ورشة عمل نظمت لخطباء المساجد ودورهم في إبراز معاناة المعتقلين ومناصرتهم عبر المنبر، كون ذلك واجبا دينيا.
وأوصى المشاركون في الحملة على ضرورة تشكيل هيئة وطنية من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لمتابعة أوضاع المعتقلين ورفع الدعاوى أمام المحاكم الجنائية الدولية، ومطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحديد عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة الأمريكية حتى تمتثل لإغلاق المعتقل وتعوض المعتقلين وأسرهم، وتم نصب خيمة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة في صنعاء لمناصرة معتقلي جوانتانامو والسجون السرية الأمريكية.
