مهرجان تضامني مع المعلمين المشاركين في مهرجان التسامح من مديرية الأزارق بالضالع

> الضالع «الأيام» خاص:

> أقيم صباح أمس السبت بمنطقة الحمراء بمديرية الأزارق محافظة الضالع مهرجان تضامني مع المعلمين بالمديرية الذين طالتهم إجراءات الخصم من المرتبات عقاباً على مشاركتهم في مهرجان التصالح والتسامح لأبناء الجنوب بعدن يوم 13 يناير الماضي.

وفي التظاهرة السلمية التي دعت لها جمعية شباب بلا عمل، وشاركت فيها الفعاليات السياسية والاجتماعية والنقابية ألقيت الكلمات ورفعت اللافتات والشعارات المعبرة عن القضية الجنوبية.

وألقى النائب البرلماني صلاح الشنفرة كلمة في المهرجان مستنكرا سياسة التهميش والإقصاء من جميع الوظائف والأعمال التي يتعرض لها أبناء المحافظات الجنوبية من قبل السلطة.

وأدان النائب الشنفرة «تسييس الوظيفة العامة وممارسة التجهيل على أبناء الجنوب وحرمانهم من فرص التعليم والتأهيل».

وقال:«إن السلطة مازالت تتعامل مع أبناء الجنوب كغنيمة وأتباع، وحولت أرض وثروة الجنوب للنهب والفيد»، مشيرا إلى العراقيل التي تضعها السلطة والمتنفذون أمام أي مشروع استثماري يقوم به مستثمر من أبناء الجنوب «وأبسط مثال على ذلك في الضالع إذ يوجد بها مستثمر وحيد عمل محطة غاز ولها أكثر من أربع سنوات بلا تشغيل بعد أن منع تزويده بمادة الغاز».

واختتم الشنفرة كلمة بالتأكيد «على مواصلة الحراك السياسي في الجنوب مهما كانت الظروف والمناصب الوهمية أو السيارات التي تمنح هنا وهناك»، مؤكداً أن ذلك «لن يؤدي لشيء غير المزيد من الإصرار والنضال السلمي».

كما تحدث الأخ شلال علي شائع فقال: «إن السلطة بعدائها الصريح لقيم التصالح والتسامح الجنوبي كشفت عن وجهها وحقيقتها المنافية لطبيعة السلطة السوية الداعمة للوئام الاجتماعي أينما وجد في العالم».

كما تحدث في المهرجان د.عبده المعطري، رئيس جمعية المتقاعدين مؤكدا «أن راية الجنوب وقضيته باقية إلى الأبد، وإننا على يقين تام أن النصر آت وقريب جداً ما بقي هذا النصر بوحدة وتماسك الجميع، المطلوب منهم قبول الآخر والتخطيط للمستقبل إذا ما تم مواجهة الصعاب».

وألقى الأخ صالح قاسم علي، أمين عام المجلس المحلي للمديرية كلمة السلطة المحلية، فقال:«إن السلطة المحلية لا تعلم شيئاً عن قائمة الغياب المرفوعة بأسماء المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح».

وأضاف: «نحن مع أبناء الجنوب وشبابه العاطل عن العمل الذين لا يجدون الوظيفة، بينما الآخرون ينهبون ثروات الجنوب، لسنا مع الشعارات البراقة، وإنما العمل من أجل الحقوق التي لا توهب وإنما تنتزع».. وألقى الأخ منصور زيد، كلمة ملتقى التصالح والتسامح مؤكدا «تضامن الملتقى مع كل من تعرض للإجراءات العقابية على خلفية المشاركة في مهرجان التصالح والتسامح بعدن»، ووصف هذه الإجراءات بـ«الهشاشة والاضطراب الناتج عن حيوية الحراك الجنوبي، الذي أفقد السلطة مكانتها وقوتها ودفعها إلى حالة من التخبط والاضطراب، وجميع هذه الأشياء تجلت بتصرفاتها القمعية التي لم تفض إلى نتيجة غير زيادة اصطفاف أبناء الجنوب».

وقال: «لقد تعاملت السلطة منذ 7 يوليو أبناء الجنوب كشعب بلا حقوق وجغرافيا بلا شعب، وفرع أعيد إلى الأصل بالقوة».

وألقى الأخ علي عبدالرب، كلمة عن جمعية الشباب بلاعمل فقال: «إن الإجراءات التعسفية التي طالت المعلمين، إنما هي استمرار لإجراءات ومظالم يعاني منها أبناء الجنوب منذ 7/7 وحتى اليوم وهي لن تثني أبناء الجنوب الأحرار ولن تضعف إرادتهم في الدفاع عن حقهم المسلوب».

وألقى الأخ علي محمود الأزرقي، كلمة المعلمين قائلا: «لقد تم الخصم من رواتبنا بصورة همجية مخالفة للقوانين واللوائح المعمول بها في إجراءات فرض الجزاءات، عن طريق التقارير الشهرية المرفوعة من المدارس باستمارة الحضور كما جرت العادة عند نهاية كل شهر، ولكن كل تلك الإجراءات المعروفة ضرب بها مثلما ضرب بالدستور والقوانين عند تسريح الموظفين والعسكريين الذين أمرورا بالتقاعد القسري».

وفي المهرجان أعلنت كافة الفعاليات والكلمات عن تضامنها المطلق مع صحيفتي «الأيام» و«الطريق» وكذا مع المحامي يحيى غالب الشعيبي والمحامي علي محمود الأزرقي، إزاء الحملة الإرهابية على الأول من جهة السلطة المحلية بعدن، ومنع الآخر من الترافع أمام محكمة مديرية الأزارق.

وفي ختام المهرجان تم قراءة البيان الصادر عن المهرجان ألقاه الأخ محمد علي شائف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى