> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

آليات نظافة خارجة عن الجاهزية
واستمرار هذا العجز قد يؤدي إلى عرقلة أو توقف نشاط الصندوق مستقبلاً.
ذكر ذلك لـ «الأيام» الأخ عدنان قطيش، مدير عام صندوق النظافة بمحافظة لحج، حيث قال:
«نتيجة للعوامل آنفة الذكر كانت سبباً في وجود العجز في النشاط الجاري للصندوق للعامين السابقين، كما أن هناك عوامل أخرى تمثلت في عدم توريد أي مبالغ من أسواق القات والخضار بالحوطة والمديريات الأخرى، وحرمان الصندوق من رسوم خدمات النظافة من الباعة المتجولين والمفترشين بالأسواق، حيث يتم تحصيل رسوم خدمات النظافة في كافة محافظات الجمهورية باستثناء محافظة لحج، حيث تورد الرسوم لصالح المجالس المحلية بالمديريات.
ونظراً لارتفاع أسعار المشتريات من المحروقات وقطع الغيار والمستلزمات الأخرى فقد أثر ذلك على زيادة النفقات الفعلية للصندوق، فيما أن مبالغ الرسوم لصالح الصندوق لم يتم زيادتها، بل ظلت على ماهي عليه منذ صدور قرار مجلس الوزراء في 2001/10/7، كما أن المحافظة لا تحظى بمشاريع التحسين من هيئة تطوير مدن الموانئ، منها: إنارة الشوارع الفرعية أو تبليط الساحات الجانبية للطرقات».
وعن الدعم المركزي تحدث قائلا:
«يتم متابعة مجلس الوزراء لإدراج صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة ضمن الصناديق الممنوح لها دعماً مركزياً من قبل وزارة المالية أسوة بصناديق المحافظات الأخرى، مثل: مأرب، حضرموت الساحل، حضرموت الوادي، أمانة العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات.
علماً أن محافظة لحج تتوسط محافظتي تعز، عدن، مما يحرمها من موارد الصندوق، نظراً للشراء مباشرة من محافظتي تعز وعدن».

آليات لجمع القمامة ونقلها الى بئر النعامة
«يوجد لدى الصندوق التزامات لدى الغير، وهي المديوينة لصالح الصندوق والتي تقدر بـ 31.157.036 ريالا، وهذه عهدة لمشروع مجاري الوهط، وعهدة لمجابهة أضرار الأمطار، وعهدة لدى أفراد حتى نهاية العام المالي 2006، وسداد هذه الالتزامات لصالح الصندوق سوف يساعده على تحسين وانتشال وضعيته الحالية»، مشيرا إلى «أن الصندوق قد حقق خلال الأعوام 2005-2002 فائضا للنشاط الجاري.
وكانت هناك عوامل عدة ساعدت على تحقيق هذا الفائض أهمها: قلة عدد العمال المتعاقدين، انخفاض الأجر الشهري للعامل المتعاقد، استقرار الأسعار خصوصا الزيوت، المحروقات، قطع الغيار، قرب موقع مقلب القمامة الواقع في منطقة الرباط جوار المدينة الخضراء، قلة عدد الآليات والمعدات العاملة لدى الصندوق تحديدا للأعوام 2004-2002 والتي كانت لاتزيد عن 9 آليات فقط.
وعلى الرغم من كل هذه المعوقات إلا أن الصندوق يقوم بالمهام المناطة به وفق الإمكانيات المتاحة له، والجهود المبذولة من قبل إدارة الصندوق والعاملين فيه، وتعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لتحسين مستوى النظافة».