بسبب خلافات عائلية عقيد بالجيش يقتل قريبا له بالشعيب
ابنة المقتول المتخلفة عقلياً والبالغة من العمر 30 عاماً تبتسم لكاميرا «الأيام» دون شعور أو استيعاب لما حدث لوالدها بعد الحادث ببضع دقائق
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي :
> لقى مواطن يدعى أبوبكر راشد غالب (65 عاماً) من أبناء مدينة العوابل مديرية الشعيب محافظة الضالع مصرعه صباح أمس السبت فوق سطح منزله إثر اصابته بطلق ناري من مسدس ميكريوف.
وذكرت مصادر محلية أن قريباً للمجني عليه ويدعى (ن.أ.م) برتبة عقيد في الجيش أطلق عياراً نارياً من مسدس من نوع ميكريوف كان بحوزته صوب المجني عليه فأرداه قتيلاً ثم لاذ بالفرار.
وقد نقل المجني عليه إلى مستشفى الشعيب وهو جثة هامدة، ورفضت أسرته تسلم جثمانه ودفنه حتى يتم القبض على الجاني.
وأفادت المصادر بأن الحادث وقع بسبب خلافات عائلية بسيطة.
يذكر أن المجني عليه من مناضلي ثورتي سبتمبر وأكتوبر وكان أحد مؤسسي فرع المؤتمر الشعبي العام في الشعيب، وله ابنة واحدة تدعى (يمن)، 30 عاماً، تعاني تخلفاً عقلياً لا تسمع ولا تتكلم، وظل طوال حياته يقوم برعايتها والاعتناء بها.
الحادث برغم فداحته إلا أن المؤلم الذي أحزن الجميع أن المقتول قد ترك ابنة وحيدة عمرها (30) عاماً متخلفة عقلياً لا تسمع و لا تتكلم كان هو الذي يرعاها ويهتم بشؤونها ، ولا تترك أحداً آخر أياً كان يقوم برعايتها والاعتناء بها.
ابنة المقتول المتخلفة عقلياً والبالغة من العمر 30 عاماً تبتسم لكاميرا «الأيام» دون شعور أو استيعاب لما حدث لوالدها بعد الحادث ببضع دقائق
وذكرت مصادر محلية أن قريباً للمجني عليه ويدعى (ن.أ.م) برتبة عقيد في الجيش أطلق عياراً نارياً من مسدس من نوع ميكريوف كان بحوزته صوب المجني عليه فأرداه قتيلاً ثم لاذ بالفرار.
وقد نقل المجني عليه إلى مستشفى الشعيب وهو جثة هامدة، ورفضت أسرته تسلم جثمانه ودفنه حتى يتم القبض على الجاني.
وأفادت المصادر بأن الحادث وقع بسبب خلافات عائلية بسيطة.
يذكر أن المجني عليه من مناضلي ثورتي سبتمبر وأكتوبر وكان أحد مؤسسي فرع المؤتمر الشعبي العام في الشعيب، وله ابنة واحدة تدعى (يمن)، 30 عاماً، تعاني تخلفاً عقلياً لا تسمع ولا تتكلم، وظل طوال حياته يقوم برعايتها والاعتناء بها.
الحادث برغم فداحته إلا أن المؤلم الذي أحزن الجميع أن المقتول قد ترك ابنة وحيدة عمرها (30) عاماً متخلفة عقلياً لا تسمع و لا تتكلم كان هو الذي يرعاها ويهتم بشؤونها ، ولا تترك أحداً آخر أياً كان يقوم برعايتها والاعتناء بها.