> مدرسة مصعب بن عمير الأساسية بقرية السجعة عزلة الدهمشة بالمقاطرة يبلغ عدد طلبتها (56) ومعلميها (6)ويرحل غالبية الطلبة إلى مدارس الشمايتين فيقطعون بضعة كيلومترات سيرا على الأقدام.

عند سماع شكوى الأهالي يستطيب البكاء على تلاميذ يدرسون في دار مواطن الطابق العلوي منه سكناً للأسرة والجزء السفلى ديوان كان مخصصاً للحيوانات والآن مدرسة حكومية فترة صباحية.

وقال الشيخ طه مقبل الدهمشي:«بدأت المدرسة بمنزل خرابة سقفناه بطرابيل ثم انتقلت الى صندقة والآن بدار مواطن مؤقتاً».

وقد وضعت حجر الاساس للمدرسة ادارة المباني المدرسية وحتى اليوم لم تنفذ وطلابنا يصعدون منحدرات الجبال برحلة عذاب يومية وأقلية يدرسون بالقرية ومنذ ذلك التاريخ ونحن نطالب ببناء المدرسة وكلما أقرت بالموازنة ترحل الى مكان آخر».

وتساءل الشيخ طه الدهمشي:«لماذا الترحيل هل لعامل الثقل القبلي، أم هو سياسي أم فارق في المواطنة؟!».

وذكر عضو بالمجلس المحلي أن يد التطور لم تصل بعد إلى هذه القرية، فالطريق وعرة وقد شقها الأهالي وتنعدم المياه فيها ويصل سعر الدبة إلى (100) ريال، الدولة وخدمات المجلس بالمقاطرة لم تصل حتى اليوم لدهمشة».

وناشد وزير التربية ومحافظ لحج إرسال لجنة لتقصي الحقائق «فلا مبنى ولا تجهيزات»، مطالبا بشق الطريق وبناء المدرسة ووضع حلول عاجلة للصخور الآيلة للسقوط وايصال مياه الشرب وبناء سدود وإصلاح المدرجات وكافة الخدمات للمنطقة التي تعاني من ظروف العزلة القسرية.

وفي سياق آخر أبلغ مواطنون «الأيام» أن مدرسة الكدشة غرب قلعة المقاطرة بلحج تعرضت للسرقة منذ 4 أسابيع ويجلس الطلبة على الأرض بوضع مأساوي ويزيد المعاناة قسوة موسم البرد «فلا نوافذ ولا كراسي ولا وسائل تعليمية، والمبنى غير مؤهل للتعليم».

وقال المواطن (ع.س.م) الذي رفض ذكر اسمه أن المدرسة تعرضت للسرقة «وقد تقدم مدرس ببلاغ للأمن ولا أدري إلى أين وصلت القضية؟».