في مشهد يتكرر كل فصل ..استياء يعم معظم المناضلين وأسر الشهداء في لودر

> لودر «الأيام» خالد عمر العبد:

> مشهد مأساوي يتكرر كل ثلاثة أشهر، ضحاياه أسر الشهداء ومناضلي الثورة، وذلك عند موعد استلام المستحقات التي لاتكاد تذكر (1500 - 2000) ريال في الشهر، لاسيما مع تناقص القيمة الشرائية لتلك الريالات الزهيدة في ظل الارتفاعات المتسارعة والمتتالية لأسعار المواد الاستهلاكية.

«الأيام» أجرت عددا من اللقاءات مع أبناء أسر الشهداء والمناضلين، فقال الأخ عبدالله عمر موسى الشمروخ: «أنا أستلم مستحقات والدي من الدائرة، وعند موعد الاستلام نعاني الأمرين في المعاملة من قبل القائمين على عملية الصرف، من خلال متابعتهم في عاصمة المديرية حينا وحينا آخر إلى عاصمة المحافظة، وخلال العام 2007م لم أستلم سوى فصل واحد، وأتابعهم حتى اليوم في مستحقاتنا لثلاثة فصول مع الإكرامية التي صرفها الرئيس في شهر رمضان (2000) ريال».

أما الأخ مهدي حيمد حيدرة فقال: «لنا عندهم فصلان هما الثاني والرابع، ورغم أن تلك المستحقات لاتفي بأدنى احتياجات المناضلين وأسر الشهداء إلا أننا لانريد أن نتنازل عن حقنا مهما كان».

فيما عبر الأخ ناصر محمد صالح عن شكواه من: «مدير دائرة الشهداء بأبين الذي لم يدفع مستحقات والدنا الشهيد محمد صالح سالم للفصلين الثالث والرابع، وكذا مستحقات عمي ناصر صالح الباسعيدي (الشخصية الاجتماعية المعروفة رحمه الله) الذي لم يستلم أولاده شيئا لعام كامل».

واتفق جميع المتحدثين في مطالبتهم السلطات المحلية بمحاسبة مدير الدائرة بأبين وإقالته.

وأجرت «الأيام» اتصالا هاتفيا بمدير دائرة رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بأبين، وأطلعته على ماتم رصده، فنفى أن يكون هناك شخص لم يستلم مستحقات الفصول السابقة، وبالنسبة للفصل الرابع من العام 2007م أكد أن عملية الصرف جارية، وأنه سيقوم بالنزول بنفسه للإشراف على عملية الصرف في مديرية لودر مطلع الأسبوع الحالي.

«الأيام» تتمنى على جهات الاختصاص في السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة وكذا في المركز الرئيس لدائرة رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة في صنعاء الاطلاع والاضطلاع كل بدوره إزاء قضية إنسانية كهذه، فالمناضلون وأسر الشهداء لايستحقون تلك المعاملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى