سيارات محجوزة بنقطة دوفس وتجار أبين يغلقون محالهم ويحملون السلطة المسؤولية

> زنجبار «الأيام» شكري حسين:

>
أغلق أصحاب متاجر المواد الغذائية في مدينة زنجبار وباقي مدن محافظة أبين جعار ولودر ومودية يوم أمس محلاتهم التجارية على خلفية احتجاز شاحناتهم المحملة بالبضائع في نقطة دوفس عند مدخل المحافظة ومطالبتهم بدفع رسوم الجباية من قبل صندوق النظافة، رغم صدور قرارات متتالية بعدم شرعيتها ومنع اعتراض تجار المحافظة من نقل بضائعهم إلى الأسواق إلى حين يتم الفصل نهائياً في الخلاف الدائر بين الغرفة التجارية وصندوق النظافة والتحسين في المحافظة.

وكان محافظ أبين الأخ محمد صالح شملان قد أصدر في وقت سابق قراراً بإزالة نقاط التحسين من على مداخل المحافظة لمخالفتها القوانين إلا أنه لم ينفذ، وظلت الجبايات مستمرة على مرأى ومسمع من السلطة المحلية التي آثرت الصمت حيال التجاوزات المستمرة والأعمال الاستفزازية التي يتعرض لها سائقو الشاحنات المحملة بالبضائع، ثم أعقبه اتفاق بتشكيل لجنة من الغرفة التجارية وصندوق النظافة والمجلس المحلي للنزول إلى محافظات عدن ولحج وتعز والضالع والاطلاع على تجربتها في مجال التحسين ورفع تقرير نهائي للعمل به في أبين مع وقف كل صور الرسوم والجبايات إلى حين ترفع اللجنة قرارها النهائي..إلا أن صندوق النظافة لم يلتزم بذلك وهو الأمر الذي دفع تجار المحافظة إلى الاعتصام يوم أمس الأول مع شاحناتهم أمام ديوان المحافظة، وقد رفعوا بعض اللافتات الداعية إلى وقف الفساد والانتصار للقانون والدساتير النافذة في البلاد.

إلى ذلك شوهدت أرتال من السيارات المحملة بالبضائع متوقفة عند نقطة دوفس منذ الخميس الماضي دون أن تصل السلطة إلى حل نهائي للمشكلة الآخذة في الاتساع.

وكان عدد كبير من تجار المحافظة قد عبروا عن استيائهم البالغ والشديد لتهاون السلطة في أبين وعدم إلزامها صندوق النظافة بتطبيق القرارات المتخذة من قبلها وتساءلوا عما «إذا كان صوت الصندوق أقوى من صوت السلطة وصوت الابتزاز والاسترزاق أكبر من القانون الذي تتدعي السلطة ليل نهار بتنفيذه دون أن يكون له أثر على واقع الحياة اليومية؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى