> اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل خمسة اشخاص أمس الأحد هم ضابط برتبة مقدم في الشرطة في بغداد واربعة من عناصر مجلس الصحوة في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى المضطربة.

وقال مصدر في الشرطة ان "عبوة ناسفة انفجرت في سيارة المقدم احمد ابراهيم من الشرطة الوطنية ادت الى مقتله واصابة ضابطين اخرين بجروح".

واوضح ان "الانفجار وقع لدى مرور السيارة في منطقة المنصور (غرب بغداد)".

من جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) استلام جثة المقدم ومعالجة ضابطين برتبة ملازم اصيبا جراء الانفجار.

وفي بعقوبة (60 كم شمال شرق بغداد)، اعلن المقدم سهيل ابراهيم من الشرطة "مقتل اربعة من عناصر قوات الصحوة في هجوم مسلح داخل مقرهم في حي الكاطون قبل ان يفجره مسلحون في وسط" المدينة.

بدورها، اكدت القوات الاميركية مقتل اربعة اشخاص في هجوم مسلح وسط بعقوبة.

من جهة اخرى، قال ابراهيم باجلان رئيس مجلس محافظة ديالى ان قوات الامن العراقية فرضت حظر التجول في بعقوبة عقب وقوع انفجار داخل مبنى المحافظة اسفر عن "اصابة حسين الزبيدي عضو مجلس المحافظة واثنين من حراسه".

واضاف ان "الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة مخباة في مكتبه".

ويشغل الزبيدي منصب رئيس اللجنة الامنية في المحافظة ويترأس كتائب صلاح الدين في ديالى، احد الفصائل المسلحة التي انضوت في اللجان الشعبية لمحاربة تنظيم القاعدة مؤخرا.

وفي وقت لاحق، فرضت السلطات المحلية في بعقوبة فرض حظر التجول اثر الانفجار. وافاد مراسل فرانس برس ان قوات الشرطة اعلنت من خلال مكبرات الصوت منع تجول المركبات في بعقوبة حتى اشعار اخر.

وتشهد ديالى العدد الاكبر من الهجمات التي تستهدف في غالبيتها عناصر مجالس الصحوة التي تحارب القاعدة.

ويمول الجيش الاميركي عناصر مجالس الصحوة.

ومحافظة ديالى من ابرز معاقل المتطرفين كما انها اخطر المناطق في العراق.