محامو المتهمين بالاعتداء على الشرطة في البحرين يقاطعون اولى جلسات محاكمتهم
> المنامة «الأيام» ا.ف.ب :
>
ارجأت محكمة بحرينية أمس الأحد محاكمة 15 من المتهمين بحرق سيارة للشرطة والاستيلاء على اسلحة وذخائر في مواجهات وقعت في كانون الاول/ديسمبر الماضي في مناطق شيعية غرب المنامة بعد مقاطعة هيئة الدفاع عن المتهمين للجلسة التي عقدت وسط اجراءات امن مشددة.
وانتشر عناصر مكافحة الشغب والشرطة بكثافة في مبنى وزارة العدل البحرينية وسط المنامة فيما تظاهر بعض اهالي المتهمين ومناصريهم خارج البوابة الرئيسية للوزارة التي اغلقتها الشرطة.
وقام المتظاهرون بترديد هتافات تدعو الى اطلاق سراح المتهمين وهتافات مناوئة للحكومة.
وكان من المقرر ان تعقد المحكمة جلستها صباح أمس الأحد، لكن محامي الدفاع ابلغوا ان الجلسة قد تم تأجيلها الى الساعة 15:00 فقرروا عندها مقاطعة الجلسة احتجاجا على هذا التأجيل معتبرين ان ان عقد الجلسة خارج وقت الدوام الرسمي "مخالف للقانون".
وقال المتحدث باسم هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي حافظ حافظ لوكالة فرانس برس "هيئة الدفاع لم تود ان تساهم في ارساء عرف غير قانوني فقررت الامتناع عن حضور الجلسة" معتبرا ان تأجيل جلسة المحاكمة الى ما بعد الدوام الرسمي "يعد سابقة اولى من نوعها في تاريخ المحاكم في البحرين".
وخلال الجلسة التي عقدت بعد الظهر لم تتم تلاوة التهم امام المتهمين كما كان متوقعا وفق الاجراءات بسبب غياب محامي الدفاع، وقررت تأجيل المحاكمة الى 24 شباط/فبراير.
ومنحت المحكمة اهالي المتهمين فرصة للقاء ذويهم في قاعة المحكمة بعد رفع الجلسة التي سمح لبعض الصحافيين بحضورها ومنع اخرون.
ويواجه المتهمون ال15 تهما عديدة منها التجمهر والشغب وحرق سيارة للشرطة والاستيلاء واحراز اسلحة وذخيرة والاعتداء على رجال الشرطة.
ومثل احد المتهمين في هذه القضية في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي امام المحكمة التي وجهت له تهمة الشروع في القتل.
وكان هؤلاء قد اعتقلوا على خلفية المواجهات التي دارت في مناطق شيعية غرب العاصمة المنامة في 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي بعد وفاة شاب قال شهود عيان انه استنشق عرضا غازا مسيلا للدموع، فيما اكدت وزارة الداخلية والنيابة العامة ان وفاته طبيعية حسب تقرير لجنة طبية شكلتها النيابة العامة.
وانتشر عناصر مكافحة الشغب والشرطة بكثافة في مبنى وزارة العدل البحرينية وسط المنامة فيما تظاهر بعض اهالي المتهمين ومناصريهم خارج البوابة الرئيسية للوزارة التي اغلقتها الشرطة.
وقام المتظاهرون بترديد هتافات تدعو الى اطلاق سراح المتهمين وهتافات مناوئة للحكومة.
وكان من المقرر ان تعقد المحكمة جلستها صباح أمس الأحد، لكن محامي الدفاع ابلغوا ان الجلسة قد تم تأجيلها الى الساعة 15:00 فقرروا عندها مقاطعة الجلسة احتجاجا على هذا التأجيل معتبرين ان ان عقد الجلسة خارج وقت الدوام الرسمي "مخالف للقانون".
وقال المتحدث باسم هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي حافظ حافظ لوكالة فرانس برس "هيئة الدفاع لم تود ان تساهم في ارساء عرف غير قانوني فقررت الامتناع عن حضور الجلسة" معتبرا ان تأجيل جلسة المحاكمة الى ما بعد الدوام الرسمي "يعد سابقة اولى من نوعها في تاريخ المحاكم في البحرين".
وخلال الجلسة التي عقدت بعد الظهر لم تتم تلاوة التهم امام المتهمين كما كان متوقعا وفق الاجراءات بسبب غياب محامي الدفاع، وقررت تأجيل المحاكمة الى 24 شباط/فبراير.
ومنحت المحكمة اهالي المتهمين فرصة للقاء ذويهم في قاعة المحكمة بعد رفع الجلسة التي سمح لبعض الصحافيين بحضورها ومنع اخرون.
ويواجه المتهمون ال15 تهما عديدة منها التجمهر والشغب وحرق سيارة للشرطة والاستيلاء واحراز اسلحة وذخيرة والاعتداء على رجال الشرطة.
ومثل احد المتهمين في هذه القضية في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي امام المحكمة التي وجهت له تهمة الشروع في القتل.
وكان هؤلاء قد اعتقلوا على خلفية المواجهات التي دارت في مناطق شيعية غرب العاصمة المنامة في 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي بعد وفاة شاب قال شهود عيان انه استنشق عرضا غازا مسيلا للدموع، فيما اكدت وزارة الداخلية والنيابة العامة ان وفاته طبيعية حسب تقرير لجنة طبية شكلتها النيابة العامة.