سر الطفل الذي يرافق مدرب غينيا وفنون السحر والشعوذة في غانا 2008

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
مع انطلاق كل نسخة جديدة من بطولة كأس الأمم الإفريقية يتفنن الأفارقة في اختراع تعويذات جديدة وتمائم حظ يتفاءلون بها، إيمانا منهم بأنها تساعد فرقهم في الفوز بأهم بطولة في القارة السوداء في كرة القدم.

وتعين المنتخبات الإفريقية ما يسمى بالحكماء الذين يسافرون مع الفريق من أجل مساعدتهم في البطولة عن طريق أعمال السحر والشعوذة، ومن أشهر هذه الدول الإفريقية مالي ونيجيريا وبوركينا فاسو وغانا والكاميرون والكونغو وتوغو وكوت ديفوار وزامبيا.

وبالرغم من قرار الاتحاد الإفريقي بمنع هذه الأساليب السحرية والشعوذة، تحايلت معظم الفرق الإفريقية على هذا القرار، واتفقت مع بعض السحرة والمشعوذين من أجل السفر لغانا قبل انطلاق البطولة بفترة لاستقبال الفريق عند وصوله إلى أكرا.

وتوعد بعض المشعوذين والسحرة بإيقاف أخطر مهاجمي الخصوم في هذه البطولة؛ من أجل فوز منتخب بلادها بهذه البطولة، ومنهم السحرة الإيفواريون والكاميرونيون و الغانيون و الغينيون.

ويتبارى كبار المسؤولين الأفارقة ورجال الأعمال بعرض مبالغ طائلة على هؤلاء السحرة والمشعوذين لابتكار وسائل ومعوذات جديدة تؤثر في الخصوم ونجومهم.

سر الطفل الذي يرافق نوزاريه

وبالنسبة للمنتخب الغيني استعان مدرب المنتخب الغيني روبير نوزاريه بطفل غيني عمره عشر سنوات أسمه «أمادو أوريباري»، ويلازم هذا الطفل «الأمهق» الفريق بصورة دائمة في التدريبات ويشاهد المباريات عن قرب.

ويتفاءل كل فرد في المنتخب الغيني بهذا الطفل، ولا يدلي أي شخص في الفريق بأية تصريحات عن هذا الطفل الذي يعتبرونه تميمة الفوز الخاصة والقوة السحرية السرية للفريق..والغريب أن هذا الطفل في كل تدريبات المنتخب الغيني يفضل اللعب مع نجم المنتخب الغيني باسكال فيندونو، ويحب تحديه واللعب أمامه في تدريبات الفريق..ورفض المدرب الفرنسي نوزاريه الحديث عن هذا الطفل الذي يعمل والده في صباغة الملابس، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن والد الطفل يبيع في هذه الفترة تمائم وتعويذات من أجل فوز المنتخب الغيني بالبطولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى