> نيقوسيا «الأيام» ا.ف.ب :
اتهمت جبهة الخلاص الوطني التي تعد ابرز تنظيمات المعارضة السورية في المنفى،أمس الأحد النظام السوري ب "التخريب الممنهج" في لبنان عبر "اغتيال رموز قوى 14 آذار/مارس (الاكثرية) والمؤسسة العسكرية" اللبنانية.
وقالت الجبهة التي تضم تكتلا لتنظيمات وشخصيات تعيش في المنفى في بيان ان النظام السوري "يستمر في خلق حالة من الشلل وتعطيل المؤسسات والفراغ الدستوري في لبنان الشقيق، من خلال مناورات الحلفاء، ومن خلال التخريب الممنهج، باغتيال رموز قوى 14 آذار/مارس، والمؤسسة العسكرية الوطنية، التي لم يعد دوره فيها خافيا على احد".
وكانت مواجهات دامية اسفرت عن سبعة قتلى جرت في 27 كانون الثاني/يناير بين عناصر الجيش اللبناني ومتظاهرين من المعارضة كانوا يحرقون اطارات في ضاحية بيروت الجنوبية احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي.
وتعرضت مراكز عدة للجيش اللبناني في بيروت وضواحيها لسلسلة اعتداءات خلال الايام القليلة الماضية ادت الى اصابة جنديين بجروح.
وكان انفجار سيارة مفخخة ادى في ال25 من كانون الثاني/يناير الماضي في شرق بيروت الى مقتل النقيب وسام عيد من قوى الامن الداخلي في لبنان الذي كان يلاحق بشكل خاص ملف اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005.
واضاف البيان الصادر في ختام الاجتماع الدوري للجبهة في بروكسل ان "لبنان المستباح يعبث به النظام (السوري) لتحقيق مصالحه الضيقة فوق بحر من دماء اللبنانيين واشلائهم".
ويعتبر نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام وصدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة من ابرز الشخصيات السياسية في هذه الجبهة السورية المعارضة.
واعتبرت الجبهة ان "النظام السوري قبل ان يكون جزءا من مشروع اقليمي، القيادة فيه لايران، والمال منها، والتنفيذ لسوريا وحزب الله والمنظمات الارهابية في لبنان والعراق".
ودعت الى "مواجهة المشروع الايراني بابعاده القومية والمذهبية، الذي تجلى باعتى صوره في مؤتمر الفصائل الفلسطينية الاخير في دمشق".
وكانت الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من العاصمة السورية مقرا لها عقدت اواخر الشهر الفائت في دمشق مؤتمرا وجهت في ختامه انتقادا شديدا الى السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، واعلنت تمسكها ب"فلسطين من البحر الى النهر".
وقالت الجبهة التي تضم تكتلا لتنظيمات وشخصيات تعيش في المنفى في بيان ان النظام السوري "يستمر في خلق حالة من الشلل وتعطيل المؤسسات والفراغ الدستوري في لبنان الشقيق، من خلال مناورات الحلفاء، ومن خلال التخريب الممنهج، باغتيال رموز قوى 14 آذار/مارس، والمؤسسة العسكرية الوطنية، التي لم يعد دوره فيها خافيا على احد".
وكانت مواجهات دامية اسفرت عن سبعة قتلى جرت في 27 كانون الثاني/يناير بين عناصر الجيش اللبناني ومتظاهرين من المعارضة كانوا يحرقون اطارات في ضاحية بيروت الجنوبية احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي.
وتعرضت مراكز عدة للجيش اللبناني في بيروت وضواحيها لسلسلة اعتداءات خلال الايام القليلة الماضية ادت الى اصابة جنديين بجروح.
وكان انفجار سيارة مفخخة ادى في ال25 من كانون الثاني/يناير الماضي في شرق بيروت الى مقتل النقيب وسام عيد من قوى الامن الداخلي في لبنان الذي كان يلاحق بشكل خاص ملف اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005.
واضاف البيان الصادر في ختام الاجتماع الدوري للجبهة في بروكسل ان "لبنان المستباح يعبث به النظام (السوري) لتحقيق مصالحه الضيقة فوق بحر من دماء اللبنانيين واشلائهم".
ويعتبر نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام وصدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة من ابرز الشخصيات السياسية في هذه الجبهة السورية المعارضة.
واعتبرت الجبهة ان "النظام السوري قبل ان يكون جزءا من مشروع اقليمي، القيادة فيه لايران، والمال منها، والتنفيذ لسوريا وحزب الله والمنظمات الارهابية في لبنان والعراق".
ودعت الى "مواجهة المشروع الايراني بابعاده القومية والمذهبية، الذي تجلى باعتى صوره في مؤتمر الفصائل الفلسطينية الاخير في دمشق".
وكانت الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من العاصمة السورية مقرا لها عقدت اواخر الشهر الفائت في دمشق مؤتمرا وجهت في ختامه انتقادا شديدا الى السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، واعلنت تمسكها ب"فلسطين من البحر الى النهر".