أجهزة للإضاءة بالطاقة الشمسية تقدمها السفارة الألمانية لجمعية نسوية في سقطرى
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> 
للمرة الثالثة على التوالي تقوم الحكومة الألمانية بالتبرع بمائة قطعة من معدات الإضاءة التي تعمل بالطاقة الشمسية، حيث كانت المرة الأولى عام 2004م والمرة الثانية في عام 2006م، وذلك بالتعاون مع برنامج صون وتنمية أرخبيل سقطرى.
ذلك ما أكده د.مايكل روس، الملحق الاقتصادي بالسفارة نائب السفير الألماني باليمن في تصريح لـ«الأيام».
وقال: «إن المستفيد الرئيس من هذه القطع هو جمعية تنمية المرأة السقطرية التي أسسها برنامج صون وتنمية أرخبيل سقطرى وسيتم نقل هذه القطع إلى سقطرى وتركيبها هناك»، مشيرا إلى «أن هناك خبيرا ألمانيا سيحضر إلى جزيرة سقطرى ليدرب ست نساء من الجمعية على كيفية تركيب وصيانة هذه الأجهزة».
وأضاف: «اشترطنا على الجمعيات بيعها بعائد مخفض جدا، حوالي خمسة آلاف ريال، في حين أن تكلفة الجهاز الواحد تبلغ مائة دولار»، موضحا «أن الفكرة الأساسية لهذا المشروع هي أن هذه الأجهزة تعمل بالطاقة الشمسية، لذا هي اقتصادية وغير مضرة بالبيئة».
وأكد أن الحكومة الألمانية سوف تستمر في منح مثل هذه القطع في المستقبل، بشرط أن يتعامل المستفيد النهائي من هذه القطع بشكل دقيق، حتى لاتتعرض للتلف»، منوها إلى «أن عائد بيع هذه الأجهزة سيعود على الجمعية النسوية في تطوير مشاريعها». وتوقع أن تكون هذه الأجهزة متداولة بين قاطني الجزيرة في مطلع شهر أبريل المقبل.
إلى ذلك أوضح مدير المشروع مالك أحمد عبدالعزيز القائم بأعمال المدير الوطني لبرنامج صون وتنمية أرخبيل سقطرى أن هذه الأجهزة المائة ستوزع في مناطق ريفية نائية لاتصل إليها خدمات الكهرباء.
وقال: «لقد قمنا بتعديل نظام التوزيع، لأن لدينا تجربة غير ناجحة في المرة الأولى، عندما وزعناها على شريحة الصيادين الذين استخدموها في مراكبهم، فأصاب جزءا كبيرا منها الصدا والتلف، وفي المرة التالية وزعناها على المناطق الجبلية، وهي أكثر شريحة استفادت منها».
وأوضح أن الحكومة الألمانية قد تبرعت منذ أربع سنوات بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية لضخ المياه، مازالت تعمل حتى اليوم في محميات ذي حمري وأرسل.
ذلك ما أكده د.مايكل روس، الملحق الاقتصادي بالسفارة نائب السفير الألماني باليمن في تصريح لـ«الأيام».
وقال: «إن المستفيد الرئيس من هذه القطع هو جمعية تنمية المرأة السقطرية التي أسسها برنامج صون وتنمية أرخبيل سقطرى وسيتم نقل هذه القطع إلى سقطرى وتركيبها هناك»، مشيرا إلى «أن هناك خبيرا ألمانيا سيحضر إلى جزيرة سقطرى ليدرب ست نساء من الجمعية على كيفية تركيب وصيانة هذه الأجهزة».
وأضاف: «اشترطنا على الجمعيات بيعها بعائد مخفض جدا، حوالي خمسة آلاف ريال، في حين أن تكلفة الجهاز الواحد تبلغ مائة دولار»، موضحا «أن الفكرة الأساسية لهذا المشروع هي أن هذه الأجهزة تعمل بالطاقة الشمسية، لذا هي اقتصادية وغير مضرة بالبيئة».
وأكد أن الحكومة الألمانية سوف تستمر في منح مثل هذه القطع في المستقبل، بشرط أن يتعامل المستفيد النهائي من هذه القطع بشكل دقيق، حتى لاتتعرض للتلف»، منوها إلى «أن عائد بيع هذه الأجهزة سيعود على الجمعية النسوية في تطوير مشاريعها». وتوقع أن تكون هذه الأجهزة متداولة بين قاطني الجزيرة في مطلع شهر أبريل المقبل.
إلى ذلك أوضح مدير المشروع مالك أحمد عبدالعزيز القائم بأعمال المدير الوطني لبرنامج صون وتنمية أرخبيل سقطرى أن هذه الأجهزة المائة ستوزع في مناطق ريفية نائية لاتصل إليها خدمات الكهرباء.
وقال: «لقد قمنا بتعديل نظام التوزيع، لأن لدينا تجربة غير ناجحة في المرة الأولى، عندما وزعناها على شريحة الصيادين الذين استخدموها في مراكبهم، فأصاب جزءا كبيرا منها الصدا والتلف، وفي المرة التالية وزعناها على المناطق الجبلية، وهي أكثر شريحة استفادت منها».
وأوضح أن الحكومة الألمانية قد تبرعت منذ أربع سنوات بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية لضخ المياه، مازالت تعمل حتى اليوم في محميات ذي حمري وأرسل.