وكلمة عتاب

> «الأيام» الفنان/ محمد علي محسن:

> بداية .. أشكر صحيفتي «الأيام» و«14 أكتوبر» الغراوين اللتين تابعتا ونشرتا معاناة الفنان الفقيد يوسف أحمد سالم .. الذي توفاه المولى جل في علاه في إمارة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أرض زايد الخير .. وأخص بالذكر الفنان القدير أبا لؤي وصقر الجميل أطال الله بعمره وعوضه خيراً لما قدمه تجاه الفنان الراحل يوسف أحمد سالم .. نعم إنه الفنان خالد محمد السعدي (خالد سعدين) .

فعتبي، منذ ما يقارب الأسبوع على وفاة الفنان يوسف أحمد سالم لم أقرأ (تعزية) بوفاته عدا مواضيع «14 أكتوبر» ومتابعتها الجهات المختصة للإسراع بدفنه، وكذا «الأيام» الغراء ونشرهما نبأ الوفاة، فإن هذا يسجل كجميل وعرفان لقيادتي وإدارتي «الأيام» و«أكتوبر» وكل الموظفين بالصحيفتين .. فجزاهم الله خير الجزاء .. وكذا مكتب الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن لتقبل العزاء في مقر الاتحاد بعدن.

عذراً لعدم حضوري لأني لم أستطع رؤية مستقبلي العزاء ! فأين هم عند مرضه ولجوئه لملجأ العجزة بالشيخ عثمان ؟!!

وأين هم من مناداة «الأيام» لأهل الخير لعلاجه ومناشدتها لإسعافه والكل يعلم أن جمعية الأمناء الخيرية بدار سعد ومن ثم أبناء المغفور له بإذن الله تعالى (هائل سعيد أنعم) حتى جاء الفرج ورحل إلى أبوظبي على حساب ونفقة طيب الذكر الفنان خالد السعدين وفاء ومكرمة منه بتكفل علاجه. لذا أوجه كلمتي وعتبي إلى من يهمه الأمر .

فعذرا .. عليكم الاعتناء والاهتمام بكل المبدعين أحياء أكانوا مرضى أم معافين.

فرحم الله فنانا القدير يوسف أحمد سالم.. وأسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله !!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى