وفاة الخبير الزراعي حسن علي بن يحيى بعد صراع مع المرض
> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:
> سيقام ختم القرآن على روح الفقيد المغفور له بإذن الله تعالى الخبير الزراعي والشخصية الاجتماعية المعروفة حسن علي بن يحيى يوم غد الثلاثاء بعد صلاة العصر بمسجد الروضة بالمكلا.
وكان الفقيد قد انتقل إلى جوار ربه يوم الخميس الماضي في العاصمة الأردنية عمان التي كان يتلقى العلاج في مستشفياتها إثر مرض عضال صارعه طويلا حتى توفاه الله، ودفن الجمعة هناك.
المغفور له من مواليد 1942م في تريم محافظة حضرموت، ودرس الابتدائية ثم المتوسطة في المدرسة الوسطى الأم بغيل باوزير برفقة عدد من الزملاء، منهم الأستاذ محمود مدحي، وعلي سالم البيض، وخالد عبدالعزيز، وسالم عبدالعزيز، ثم أنهى الدراسة الثانوية بالقاهرة ليلتحق بعدها مباشرة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، وتخرج يومئذ مهندسا زراعيا عام 1967م.
وصادف تخرجه الاستقلال الوطني، حيث انتقل إلى حضرموت ليعمل بفرع وزارة الزراعة بالمكلا ابتداء من عام 1967م، ثم أسندت إليه مهمة الانتقال إلى أبين ضمن الكادر الأول العامل بمركز الأبحاث الزراعية بالكود عام 1971م، وكان قد حصل عام 1970م على دبلوم عالٍ في الزراعة من السويد.
تم أسندت إليه كواحد من ثلاثة أشخاص محليين مهمة افتتاح مركز الأبحاث الزراعية بسيئون مع زميليه عبدالله باعشر، ومحمد صالح باشراحيل.. حصل على ماجستير تربية نبات من الهند عام 1976م، ثم شهادة أخرى من جامعة (ملبورن) في المحاصيل الزراعية، وكان الحصول على هذا التخصص نادرا آنذاك.. وخلال هذه الفترة من عمله شارك في العديد من الندوات الزراعية والعلمية والسمنارات، ممثلا الوطن في باكستان وسوريا والسعودية، وقدم دراسات حول تطوير المحاصيل الزراعية في النطاق المحلي والمنظمات الدولية المعنية.
كان له السبق في نشر زراعة القمح المكسيكي (سولانيكا) ذي الخصائص العالية، نظرا للإنتاج الوفير وقصر الدورة الزراعية والقيمة الغذائية، وقد نتج عن ذلك نوع خاص بزراعة القمح في وادي حضرموت سمي (الأحقاف).. اشتهر الفقيد بحبه لتطوير الزراعة والأبحاث التي تخدم أهدافها، وتنقل في العمل بين المكلا وميفع وسيئون، واستعانت به كلية التربية بالمكلا كمحاضر، وأحيل إلى التقاعد عام 2003م.. جرى التعاقد معه حتى وفاته كمستشار بفرع هيئة البحوث والإرشاد الزراعي بالساحل الشرقي بالجمهورية.
الفقيد متزوج وله أحد عشر ابنا أكبرهم المهندس أسامة حسن بن يحيى.
«الأيام» تتقدم بخالص التعازي إلى أخيه يحيى علي بن يحيى مدير عام مكتب المالية بساحل حضرموت وأولاده وأهل الفقيد .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان الفقيد قد انتقل إلى جوار ربه يوم الخميس الماضي في العاصمة الأردنية عمان التي كان يتلقى العلاج في مستشفياتها إثر مرض عضال صارعه طويلا حتى توفاه الله، ودفن الجمعة هناك.
المغفور له من مواليد 1942م في تريم محافظة حضرموت، ودرس الابتدائية ثم المتوسطة في المدرسة الوسطى الأم بغيل باوزير برفقة عدد من الزملاء، منهم الأستاذ محمود مدحي، وعلي سالم البيض، وخالد عبدالعزيز، وسالم عبدالعزيز، ثم أنهى الدراسة الثانوية بالقاهرة ليلتحق بعدها مباشرة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، وتخرج يومئذ مهندسا زراعيا عام 1967م.
وصادف تخرجه الاستقلال الوطني، حيث انتقل إلى حضرموت ليعمل بفرع وزارة الزراعة بالمكلا ابتداء من عام 1967م، ثم أسندت إليه مهمة الانتقال إلى أبين ضمن الكادر الأول العامل بمركز الأبحاث الزراعية بالكود عام 1971م، وكان قد حصل عام 1970م على دبلوم عالٍ في الزراعة من السويد.
تم أسندت إليه كواحد من ثلاثة أشخاص محليين مهمة افتتاح مركز الأبحاث الزراعية بسيئون مع زميليه عبدالله باعشر، ومحمد صالح باشراحيل.. حصل على ماجستير تربية نبات من الهند عام 1976م، ثم شهادة أخرى من جامعة (ملبورن) في المحاصيل الزراعية، وكان الحصول على هذا التخصص نادرا آنذاك.. وخلال هذه الفترة من عمله شارك في العديد من الندوات الزراعية والعلمية والسمنارات، ممثلا الوطن في باكستان وسوريا والسعودية، وقدم دراسات حول تطوير المحاصيل الزراعية في النطاق المحلي والمنظمات الدولية المعنية.
كان له السبق في نشر زراعة القمح المكسيكي (سولانيكا) ذي الخصائص العالية، نظرا للإنتاج الوفير وقصر الدورة الزراعية والقيمة الغذائية، وقد نتج عن ذلك نوع خاص بزراعة القمح في وادي حضرموت سمي (الأحقاف).. اشتهر الفقيد بحبه لتطوير الزراعة والأبحاث التي تخدم أهدافها، وتنقل في العمل بين المكلا وميفع وسيئون، واستعانت به كلية التربية بالمكلا كمحاضر، وأحيل إلى التقاعد عام 2003م.. جرى التعاقد معه حتى وفاته كمستشار بفرع هيئة البحوث والإرشاد الزراعي بالساحل الشرقي بالجمهورية.
الفقيد متزوج وله أحد عشر ابنا أكبرهم المهندس أسامة حسن بن يحيى.
«الأيام» تتقدم بخالص التعازي إلى أخيه يحيى علي بن يحيى مدير عام مكتب المالية بساحل حضرموت وأولاده وأهل الفقيد .. إنا لله وإنا إليه راجعون.