بطولة ايطاليا:انتر ميلان يعود إلى سكة الانتصارات بفضل حارسه سيزار
> روما «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
عاد انتر ميلان حامل اللقب والمتصدر الى سكة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه امبولي 1-صفر وابتعد في الصدارة مستفيدا من الهزيمة الثقيلة التي مني بها وصيفه وملاحقه روما امام مضيفه سيينا صفر-3 أمس الاحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.
على ملعب «جوزيبي مياتزا»، استعاد انتر ميلان توازنه بعدما تعادل في المرحلة السابقة مع اودينيزي وحقق فوزه السادس عشر هذا الموسم بفضل حارسه البرازيلي جوليو سيزار الذي صد ركلة جزاء لامبولي في الدقائق الاخيرة من اللقاء.
وسنحت لانتر ميلان أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل في بداية اللقاء ابرزها للصربي ديان ستانكوفيتش الذي اطلق كرة صاروخية صدها الحارس دافيدي باسي (22).
الا ان فريق المدرب روبرتو مانشيني انتظر حتى الدقيقة 34 ليفتتح التسجيل من ركلة جزاء غير مستحقة بعدما اعتبر الحكم ان ايغلي فانوتشي لمس الكرة بيده داخل المنطقة، فانبرى لها السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بنجاح، مسجلا هدفه الرابع عشر في الدوري هذا الموسم.
ولم ينعم فريق نادي انتر ميلان كثيرا بالهدف الذي سجله اذ تعرض لضربة موجعة بطرد لاعب وسطه الفرنسي باتريك فييرا الذي كان يخوض مباراته الاولى كأساسي بعدما تعافى من الاصابة التي ابعدته عن الملاعب 3 اشهر، بسبب اعتراضه على قرارات الحكم (39).
وهذه المباراة الثالثة من أصل أربع الاخيرة التي يضطر فيها فريق نادي انتر ميلان للعب بعشرة لاعبين بعدما طرد الارجنتيني نيكولاس بورديسو في الدقيقة 9 من مباراة فريقه مع يوفنتوس في ذهاب ربع نهائي مسابقة الكأس (2-2) ثم طرد اللاعب البرازيلي اباريسيدو سيزار في الدقائق الاولى من مباراة المرحلة السابقة امام فريق نادي أودينيزي.
وحاول امبولي ان يستفيد من النقص العددي في صفوفه مضيفه وسنحت له اكثر من فرصة خطيرة لادراك التعادل الا أن حارس انتر ميلان جوليو سيزار وقف سدا منيعا في وجه مهاجمي الفريق الضيف الذي أضاع فرصة لا تعوض لإدراك التعادل عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 83 بعد خطأ من المدافع ماركو ماتيراتزي على لوكا ساوداتي، الا ان سيزار تصدى لركلة الجزاء التي نفذها ساوداتي بنفسه.
ورفع انتر ميلان الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري منذ 18 أبريل الماضي عندما خسر امام روما 1-3 (21 انتصارا و5 تعادلات)، رصيده الى 53 نقطة في الصدارة بفارق 8 نقاط عن ملاحقه روما الذي مني على ملعب «ارتيميو فرانكي» بهزيمته الاولى خارج ملعبه هذا الموسم، والاولى في جميع المسابقات منذ 19 ديسمبر الماضي عندما سقط فريق العاصمة امام تورينو 1-3 في الدوري المحلي (7 انتصارات وتعادل قبل مباراة الأمس).
ووجد روما نفسه متأخرا أمام سيينا منذ الدقيقة 12 بهدف سجله سيموني فيرغاسولا بكرة اطلقها «طائرة» من حدود المنطقة الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس البرازيلي الكسندر دوني.
وتعقدت مهمة روما عندما اهتزت شباكه للمرة الثانية قبل دقيقتين على نهاية الشوط الاول بهدف سجله ماكس تونيتو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بعدما ارتدت عرضية باولو دي سيغليه من جسده الى داخل شباك دوني.
وفي الدقيقة 83 أطلق ماريو فريك من ليشتنشتاين رصاصة الرحمة على روما عندما سجل الهدف الثالث بعدما تلقى تمريرة بينية من كريستيان ريغانو وتوغل في الجهة اليمنى قبل ان يسدد بيمناه كرة ارضية سكنت الزاوية اليمنى للحارس دوني.
والخسارة هي الثانية لروما في الدوري هذا الموسم بعد الاولى امام انتر ميلان (1-4) في 29 سبتمبر الماضي.
وعلى الملعب الاولمبي في تورينو، لم يستفد يوفنتوس من سقوط روما لتضييق الخناق عليه فاكتفى بدوره بالتعادل مع ضيفه كالياري 1-1، رافعا رصيده الى 41 نقطة مقابل 45 لفريق العاصمة.
وتقدم فريق نادي كالياري في الدقيقة 56 بكرة رأسية من باولو بيانكو بعدما تابع رأسية زميله دانييلي مكونتي التي صدها الحارس ايمانويل بيلاردي الذي حل بدلا من جانلويجي بوفون المصاب، لكن فريق نادي يوفنتوس أدرك التعادل بعد ثوان معدودة عبر التشيكي بافيل ندفيد بكرة أطلقها من خارج المنطقة.
وعلى ملعب «ارتيميو فرانكي»، قاد البرازيلي الشاب الكسندر باتو ميلان بطل اوروبا والعالم الى المركز الخامس بفارق الاهداف عن أودينيزي بتسجيله هدف الفوز على صاحب الارض فيورنتينا الرابع 1-صفر.
وفشل ميلان في هز شباك الحارس الفرنسي سيباستيان فراي بعد ان بدأ مدربه كارلو انشيلوتي اللقاء بمهاجم وحيد هو البرتو جيلاردينو صاحب هدف الفوز على ريجينا (1-صفر) الاربعاء الماضي في مباراة مؤجلة، حتى الشوط الثاني عندما دخل باتو بدلا من الهولندي كلارينس سيدورف في الدقيقة 65.
وتمكن النجم الشاب بعد دقائق معدودة على دخوله من منح فريقه هدف التقدم والفوز بعدما توغل مواطنه كاكا في الجهة اليمنى قبل ان يمرر كرة عرضية سيطر عليها باتو بصدره قبل ان يودعها الشباك (77)، رافعا رصيده الى 4 أهداف في 6 مباريات.
وتعرض باتو لإصابة خطيرة في الدقيقة الاخيرة من اللقاء ما استدعى إخراجه على حمالة الى خارج الملعب ومن ثم الى غرفة الملابس.
وعلى ملعب «اينيو تارديني»، عاد اتالانتا بفوز ثمين من ارض مضيفه بارما بثلاثة اهداف سجلها الارجنتيني ماكسيميليانو بيليغرينو (18) وجانباولو بيلليني (55) وسيرجيو فلوكاري (69)، مقابل هدفين لكريستيانو لوكاريللي (40) واندريا غاسباروني (90 من ركلة جزاء).
وأضاع لوكاريللي ركلة جزاء لبارما في الدقيقة 34.
وفي الملعب الاولمبي في روما، سقط سمبدوريا امام مضيفه لاتسيو بهدف لانطونيو كاسانو (45)، مقابل هدفين سجلهما ستيفانو ماوري (37) وتومازو روكي (77).
وعلى ملعب «لويجي فيراريس»، فاز جنوى على ضيفه كاتانيا بهدفين سجلهما البرازيلي فاليريو دانيلو (13) وماركو بورييلو (72 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده الى 12 هدفا، مقابل هدف لسيزاري بوفو (59 خطأ في مرمى فريقه).
وتغلب تورينو على مضيفه ريجينا بثلاثة اهداف سجلها اليساندرو روزينا (26 و67 من ركلتي جزاء) وروبرتو ستيلوني (36)، مقابل هدف لنيكولا أموروزو (60).
- ترتيب فرق الصدارة:
1- انتر ميلان 53 نقطة من 21 مباراة
2- روما 45 من 21
3- يوفنتوس 41 من 21
4- فيورنتينا 37 من 21
5- ميلان 33 من 22 .
وقفة إنسانية للمنتخب التونسي لصالح سكان تمالي
قام لاعبو المنتخب التونسي بجمع أموال من بعضهم و شراء كميات ضخمة من المواد الغذائية و تم توزيعها على سكان مدينة تمالي حيث يقيم المنتخب التونسي..وقد لقيت هذه اللفتة الكريمة من لدن لاعبي المنتخب التونسي الترحيب الكبير لدى سكان تمالي و قد أبدوا شكرهم العميق لتونس مع الملاحظة أن 90 في المائة من سكان المدينة مسلمون.
و يرجع سبب قيام لاعبي المنتخب التونسي بهذه الحركة إلى المحبة الكبيرة التي أظهرها ساكنو تمالي تجاه أعضاء المنتخب و حضورهم الدائم لمعسكر الفريق و تشجيعهم للاعبين.
كما أن حضور اللاعبين في صلاة الجمعة الفائتة في مسجد تمالي الكبير فاجأ السكان الذين تجمهروا حول اللاعبين عقب الصلاة و تصافحوا معهم بحفاوة كبيرة أثرت في اللاعبين جدا و بينت مدى تعلق الأفارقة المسلمين بكل ما هو عربي مما حدا بإمام المسجد أن يدعو باللغة العربية لتونس أن تنتصر في مبارياتها.
فشكرا لأهل تمالي على الحفاوة الكبيرة و شكرا للمنتخب التونسي على اللفتة الإنسانية لإخوانهم في تمالي المسلمة.
على ملعب «جوزيبي مياتزا»، استعاد انتر ميلان توازنه بعدما تعادل في المرحلة السابقة مع اودينيزي وحقق فوزه السادس عشر هذا الموسم بفضل حارسه البرازيلي جوليو سيزار الذي صد ركلة جزاء لامبولي في الدقائق الاخيرة من اللقاء.
وسنحت لانتر ميلان أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل في بداية اللقاء ابرزها للصربي ديان ستانكوفيتش الذي اطلق كرة صاروخية صدها الحارس دافيدي باسي (22).
الا ان فريق المدرب روبرتو مانشيني انتظر حتى الدقيقة 34 ليفتتح التسجيل من ركلة جزاء غير مستحقة بعدما اعتبر الحكم ان ايغلي فانوتشي لمس الكرة بيده داخل المنطقة، فانبرى لها السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بنجاح، مسجلا هدفه الرابع عشر في الدوري هذا الموسم.
ولم ينعم فريق نادي انتر ميلان كثيرا بالهدف الذي سجله اذ تعرض لضربة موجعة بطرد لاعب وسطه الفرنسي باتريك فييرا الذي كان يخوض مباراته الاولى كأساسي بعدما تعافى من الاصابة التي ابعدته عن الملاعب 3 اشهر، بسبب اعتراضه على قرارات الحكم (39).
وهذه المباراة الثالثة من أصل أربع الاخيرة التي يضطر فيها فريق نادي انتر ميلان للعب بعشرة لاعبين بعدما طرد الارجنتيني نيكولاس بورديسو في الدقيقة 9 من مباراة فريقه مع يوفنتوس في ذهاب ربع نهائي مسابقة الكأس (2-2) ثم طرد اللاعب البرازيلي اباريسيدو سيزار في الدقائق الاولى من مباراة المرحلة السابقة امام فريق نادي أودينيزي.
وحاول امبولي ان يستفيد من النقص العددي في صفوفه مضيفه وسنحت له اكثر من فرصة خطيرة لادراك التعادل الا أن حارس انتر ميلان جوليو سيزار وقف سدا منيعا في وجه مهاجمي الفريق الضيف الذي أضاع فرصة لا تعوض لإدراك التعادل عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 83 بعد خطأ من المدافع ماركو ماتيراتزي على لوكا ساوداتي، الا ان سيزار تصدى لركلة الجزاء التي نفذها ساوداتي بنفسه.
ورفع انتر ميلان الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري منذ 18 أبريل الماضي عندما خسر امام روما 1-3 (21 انتصارا و5 تعادلات)، رصيده الى 53 نقطة في الصدارة بفارق 8 نقاط عن ملاحقه روما الذي مني على ملعب «ارتيميو فرانكي» بهزيمته الاولى خارج ملعبه هذا الموسم، والاولى في جميع المسابقات منذ 19 ديسمبر الماضي عندما سقط فريق العاصمة امام تورينو 1-3 في الدوري المحلي (7 انتصارات وتعادل قبل مباراة الأمس).
وتعقدت مهمة روما عندما اهتزت شباكه للمرة الثانية قبل دقيقتين على نهاية الشوط الاول بهدف سجله ماكس تونيتو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بعدما ارتدت عرضية باولو دي سيغليه من جسده الى داخل شباك دوني.
وفي الدقيقة 83 أطلق ماريو فريك من ليشتنشتاين رصاصة الرحمة على روما عندما سجل الهدف الثالث بعدما تلقى تمريرة بينية من كريستيان ريغانو وتوغل في الجهة اليمنى قبل ان يسدد بيمناه كرة ارضية سكنت الزاوية اليمنى للحارس دوني.
والخسارة هي الثانية لروما في الدوري هذا الموسم بعد الاولى امام انتر ميلان (1-4) في 29 سبتمبر الماضي.
وعلى الملعب الاولمبي في تورينو، لم يستفد يوفنتوس من سقوط روما لتضييق الخناق عليه فاكتفى بدوره بالتعادل مع ضيفه كالياري 1-1، رافعا رصيده الى 41 نقطة مقابل 45 لفريق العاصمة.
وتقدم فريق نادي كالياري في الدقيقة 56 بكرة رأسية من باولو بيانكو بعدما تابع رأسية زميله دانييلي مكونتي التي صدها الحارس ايمانويل بيلاردي الذي حل بدلا من جانلويجي بوفون المصاب، لكن فريق نادي يوفنتوس أدرك التعادل بعد ثوان معدودة عبر التشيكي بافيل ندفيد بكرة أطلقها من خارج المنطقة.
وعلى ملعب «ارتيميو فرانكي»، قاد البرازيلي الشاب الكسندر باتو ميلان بطل اوروبا والعالم الى المركز الخامس بفارق الاهداف عن أودينيزي بتسجيله هدف الفوز على صاحب الارض فيورنتينا الرابع 1-صفر.
وتمكن النجم الشاب بعد دقائق معدودة على دخوله من منح فريقه هدف التقدم والفوز بعدما توغل مواطنه كاكا في الجهة اليمنى قبل ان يمرر كرة عرضية سيطر عليها باتو بصدره قبل ان يودعها الشباك (77)، رافعا رصيده الى 4 أهداف في 6 مباريات.
وتعرض باتو لإصابة خطيرة في الدقيقة الاخيرة من اللقاء ما استدعى إخراجه على حمالة الى خارج الملعب ومن ثم الى غرفة الملابس.
وعلى ملعب «اينيو تارديني»، عاد اتالانتا بفوز ثمين من ارض مضيفه بارما بثلاثة اهداف سجلها الارجنتيني ماكسيميليانو بيليغرينو (18) وجانباولو بيلليني (55) وسيرجيو فلوكاري (69)، مقابل هدفين لكريستيانو لوكاريللي (40) واندريا غاسباروني (90 من ركلة جزاء).
وأضاع لوكاريللي ركلة جزاء لبارما في الدقيقة 34.
وفي الملعب الاولمبي في روما، سقط سمبدوريا امام مضيفه لاتسيو بهدف لانطونيو كاسانو (45)، مقابل هدفين سجلهما ستيفانو ماوري (37) وتومازو روكي (77).
وعلى ملعب «لويجي فيراريس»، فاز جنوى على ضيفه كاتانيا بهدفين سجلهما البرازيلي فاليريو دانيلو (13) وماركو بورييلو (72 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده الى 12 هدفا، مقابل هدف لسيزاري بوفو (59 خطأ في مرمى فريقه).
- ترتيب فرق الصدارة:
1- انتر ميلان 53 نقطة من 21 مباراة
2- روما 45 من 21
3- يوفنتوس 41 من 21
4- فيورنتينا 37 من 21
5- ميلان 33 من 22 .
وقفة إنسانية للمنتخب التونسي لصالح سكان تمالي
قام لاعبو المنتخب التونسي بجمع أموال من بعضهم و شراء كميات ضخمة من المواد الغذائية و تم توزيعها على سكان مدينة تمالي حيث يقيم المنتخب التونسي..وقد لقيت هذه اللفتة الكريمة من لدن لاعبي المنتخب التونسي الترحيب الكبير لدى سكان تمالي و قد أبدوا شكرهم العميق لتونس مع الملاحظة أن 90 في المائة من سكان المدينة مسلمون.
و يرجع سبب قيام لاعبي المنتخب التونسي بهذه الحركة إلى المحبة الكبيرة التي أظهرها ساكنو تمالي تجاه أعضاء المنتخب و حضورهم الدائم لمعسكر الفريق و تشجيعهم للاعبين.
كما أن حضور اللاعبين في صلاة الجمعة الفائتة في مسجد تمالي الكبير فاجأ السكان الذين تجمهروا حول اللاعبين عقب الصلاة و تصافحوا معهم بحفاوة كبيرة أثرت في اللاعبين جدا و بينت مدى تعلق الأفارقة المسلمين بكل ما هو عربي مما حدا بإمام المسجد أن يدعو باللغة العربية لتونس أن تنتصر في مبارياتها.
فشكرا لأهل تمالي على الحفاوة الكبيرة و شكرا للمنتخب التونسي على اللفتة الإنسانية لإخوانهم في تمالي المسلمة.