أمسية كروية جميلة وبديعة مكتملة الأركان والمعالم شهدتها رمال الشاطئ الجميل في جولدمور، التي كانت أول الشهود على النجاح الكبير الذي صيغ بعناية، خطوة بخطوة، كان مشهدها الأخير أمس عندما تواجد الجميع من كل الأطراف للمشاركة.

الختام اكتمل في كل كرة قدم إثارة وتنافس وأخلاق رياضية وجمهور رياضي، وموسيقى عزفتها الفرقة النحاسية، إضافة إلى الضيوف الذين تقدمهم راعي البطولة م. عاتق أحمد علي محسن، مدير شركة النفط اليمنية بعدن، ود. عزام خليفة، مستشار رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، وجمال عبدالرسول اليماني، مدير عام مكتب الشباب بعدن، والشيخ علي جلب، رئيس نادي شعب إب، ورياض السقاف، عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن، وفالنتينا عبدالكريم، عضو محلي المعلا، وطه نعمان، رئيس نادي الميناء، وصلاح الجلادي، نائب رئيس نادي الروضة الرياضي، وشخصيات عديدة.. لقاء الوصول إلى التتويج جمع شمسان والجلاء في مباراة كبيرة وجميلة ومثيرة، قدم فيها الفريقان أداء لائقا بنهائي البطولة وتأكيدا لاستحقاقهما للوصول.. ومن البداية أظهر الفريقان رغبة في نيل الأفضلية على حساب الآخر، من خلال الانتشار في الملعب وإغلاق المساحات، وفي ظل ذلك كان شمسان الذي لعب بأفضل تشكيلة في المباريات بوجود عموري وعبدالله كينيا ورمسيس والمكير محمد حنش، ومن ورائهم مختار عبادي في الشباك، كان قد وصل مبكرا إلى شباك الجلاء بتسديدة قوية لعموري الذي أضاف أيضا هدفا آخرا من ضربة جزاء بعد دقائق، هدفان لشمسان أثرا كثيرا في أداء لاعبي الجلاء، الذين بدوا وكأنهم تفاجأوا بخدش شباكهم مرتين، فسعوا وباستعجال للتقليص، فقلص صالح الطعسلي بهدف، إلا أن الحنش جواز مرور شمسان إلى شباك الخصوم عاد وسجل هدفا ثالثا، لينتهي الشوط بتقدم شمساني بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وفي الشوط الثاني نال شمسان أفضلية الوصول إلى الشباك، فسجل هدفين آخرين للحنش ومحمد عمر، ضاعف بهما النتيجة، فيما اكتفى الجلاء بهدف، لينتهي الشوط الثاني بتقدم صريح لشمسان وبخمسة أهداف مقابل هدفين.

ومع بداية الشوط الثالث حسم شمسان الأمر مبكرا بهدف سادس للحنش «هداف البطولة»، وسجل بعده الطعسلي هدفا ثالثا كان الأخير للجلاء، فيما سجل شمسان هدفين آخرين عبر الحنش ومحمد عمر، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لشمسان بثمانية أهداف مقابل ثلاثة، توج من خلالها بطلا للبطولة الشاطئية الثانية.

بعد نهاية اللقاء قام الأخ م. عاتق أحمد علي محسن، مدير عام شركة النفط اليمنية بعدن، وراعي البطولة، وبقية الضيوف بتكريم شمسان بكأس البطولة، وبمبلغ مالي «مائة ألف ريال»، والجلاء بكأس الوصيف ومبلغ «ثمانين ألف ريال»، وكان هدّاف البطولة لاعب شمسان محمد حنش.

كما تم تكريم كل الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه البطولة، وكذلك وسائل الإعلام المختلفة.

هوامش

> أدار اللقاء الدولي خلف اللبني وسليم محمود وعبدالعزيز فارع ميقاتي وسيف محمد غالب.

> شواهد عديدة لن نستطيع رصدها، كانت حاضرة أمس، وأكدت أن البطولة صيغت بعناية وحرص لخدمة اللعبة.

> الرائعان عمر الفروي، نائب المدير الإداري لشركة النفط بعدن، وعبدالرب حسين، جهود لا توصف في حراك البطولة.

> الشركة في إطار حرصها كراعية جندت الكثيرين لخدمة فعاليات البطولة يوما بعد يوم.

> الصوت البديع والجميل للإذاعي المتألق دائما جمال مهدي، كان أمس حاضرا في لحظات التتويج، وقدم فاصلا، أضاف الكثير على لحظات التتويج.

> عبدالعزيز فارع، مشرف البطولة كلمة صريحة في النجاح.

> فرع اتحاد القدم ورئيسه عزيز سالم المتواجد أمس ومن وقت مبكر جهود حثيثة.

> الكابتن جميل سيف، عضو اللجنة، الإضافة الحقيقية في البطولة.

> أخيرا بإسم الجميع خالص التقدير لراعي البطولة م. عاتق أحمد علي محسن، الذي تبنى الحدث ووفر له كل ما يحتاجه وبسخاء لا محدود، لتكون حاملة لأهداف انتشال وإشهار اللعبة، والتي كانت البطولة خطوة فيها.

ختاما

> هل يستفاد من الملعب الذي أوجدته شركة النفط لاحتضان البطولة في ظل خصوصيته وموقعه الجميل؟، هذ الأمر متروك للسلطة المحلية بالمحافظة واتحاد القدم.