اعتصام حاشد في التربة احتجاجا على إيقاف ونقل معهد الصنعة إلى مكان آخر
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> شهدت مديرية الشمايتين صباح أمس اعتصاماً سلمياً حاشداً أمام مبنى المجلس المجلس المحلي بالتربة محافظة تعز.
وسبق الاعتصام مسيرة بدأت من أمام البنك اليمني وصولاً إلى مكان الاعتصام.
وعلى وقع الطبول ردد المعتصمون شعارات: «يا شائف يا دكام نفذ الوثائق والأحكام، ضحينا بالأراضي من الذي مش راضي؟ من الذي يعرقلنا افتنا افتنا يا قاضي.. نحن تابعنا المعهد والعراقيل تتجدد».
وحملت 37 سيارة المعتصمين من عزل الصنعة والفيل والبحبح والقريشة واديم والحضارم.
وأقيم الاعتصام بحضور أمني طفيف احتجاجاً على قرار بإيقاف العمل في تنفيذ مشروع المعهد المهني بالصنعة بينما بدأت أعمال الصب والبناء.
وعبر المعتصمون عن استنكارهم وغضبهم لهذا الإيقاف ومحاولة نقله إلى مكان آخر ووصفوا تلك الإجراءات بأنها إهدار لكرامة أبناء العزل المحتشدة، وناشدوا محافظ تعز والجهات ذات العلاقة التدخل السريع لإيقاف ما أسموه ازدواجية القرارات ومحاسبة المعرقلين والمفسدين والمزورين للتوقيعات نيابة عن بعض أعضاء المجلس.
وطالب المعتصمون بمحاسبة أعضاء المجلس الذين نصبوا أنفسهم وكلاء على نقل المعهد.
وفي تصريح للأمين العام سعيد محمد الراعي خص بـ «الأيام» قال: «طلب المواطنون مشروعاً واستجابت الدولة للمطالب وكذلك محافظ المحافظة، ووصلنا لحل وبلغنا المواطنين بشأن تجاوب المحافظ والمجلس المحلي لمطالبهم وما هو صحيح وقانوني نحن معه والمصلحة العامة فوقه كل اعتبار».
وقال: «نحن في المجلس المحلي موافقون على أن تبقى الأمور كما هي».. وفي رده على تزوير توقيعات بعض أعضاء بالمجلس، قال «هذا لا تعليق عليه».
ومن جهة ثانية وفي اتصال هاتفي قال النائب زكريا الزكري:«كل يغني على ليلاه، ويجب أن لا تسخر المصالح العامة لأهداف أخرى».
الحاج عبدالغفور (70 عاما) قال:«الموت أفضل لنا من ترحيل المعهد إلى مكان آخر».
أما الأخ ناصر عبدالغفور، فقال:«منذ قيام الثورتين لم نر بعزلنا منجزاً وفرحنا بهذا المعهد ونتساءل لماذا يريدون نقله وحرماننا منه؟».
وقال الشيخ محمد أحمد العامري: «النقل والتعنت سيدخل الدائرة (61) في مشاكل وفي حال نقله واستمرار التجاوزات سنلجأ إلى العصيان المدني».
وقال المواطن محمد أحمد الصوفي: «سلمنا أرضنا وتم المسح وسكب الأحجار وبدء تنفيذ أساسات فلا داعي لنقل المعهد».
وفي سياق متصل قال رئيس لجنة الخدمات بالمجلس: «المشكلة الحاصلة خلاف على موقعين لبناء المعهد».
أما سعيد غيلان، عضو جمعية أبناء دبع فقال:«إن تزوير التوقيعات مسألة خطيرة»، فيما أكد مجموعة من أعضاء المجلس أنهم لم يوقعوا على أي محضر لنقل المعهد.
وعلى هذا الصعيد يتهم أبناء العزل الرافضة لنقل المعهد نائب الدائرة الزكري، بأنه يقف وراء عملية التوقيف والنقل وأن لجنة المحافظة اعتمدت على محاضر محلي المديرية.
وسبق الاعتصام مسيرة بدأت من أمام البنك اليمني وصولاً إلى مكان الاعتصام.
وعلى وقع الطبول ردد المعتصمون شعارات: «يا شائف يا دكام نفذ الوثائق والأحكام، ضحينا بالأراضي من الذي مش راضي؟ من الذي يعرقلنا افتنا افتنا يا قاضي.. نحن تابعنا المعهد والعراقيل تتجدد».
وحملت 37 سيارة المعتصمين من عزل الصنعة والفيل والبحبح والقريشة واديم والحضارم.
وأقيم الاعتصام بحضور أمني طفيف احتجاجاً على قرار بإيقاف العمل في تنفيذ مشروع المعهد المهني بالصنعة بينما بدأت أعمال الصب والبناء.
وعبر المعتصمون عن استنكارهم وغضبهم لهذا الإيقاف ومحاولة نقله إلى مكان آخر ووصفوا تلك الإجراءات بأنها إهدار لكرامة أبناء العزل المحتشدة، وناشدوا محافظ تعز والجهات ذات العلاقة التدخل السريع لإيقاف ما أسموه ازدواجية القرارات ومحاسبة المعرقلين والمفسدين والمزورين للتوقيعات نيابة عن بعض أعضاء المجلس.
وطالب المعتصمون بمحاسبة أعضاء المجلس الذين نصبوا أنفسهم وكلاء على نقل المعهد.
وفي تصريح للأمين العام سعيد محمد الراعي خص بـ «الأيام» قال: «طلب المواطنون مشروعاً واستجابت الدولة للمطالب وكذلك محافظ المحافظة، ووصلنا لحل وبلغنا المواطنين بشأن تجاوب المحافظ والمجلس المحلي لمطالبهم وما هو صحيح وقانوني نحن معه والمصلحة العامة فوقه كل اعتبار».
وقال: «نحن في المجلس المحلي موافقون على أن تبقى الأمور كما هي».. وفي رده على تزوير توقيعات بعض أعضاء بالمجلس، قال «هذا لا تعليق عليه».
ومن جهة ثانية وفي اتصال هاتفي قال النائب زكريا الزكري:«كل يغني على ليلاه، ويجب أن لا تسخر المصالح العامة لأهداف أخرى».
الحاج عبدالغفور (70 عاما) قال:«الموت أفضل لنا من ترحيل المعهد إلى مكان آخر».
أما الأخ ناصر عبدالغفور، فقال:«منذ قيام الثورتين لم نر بعزلنا منجزاً وفرحنا بهذا المعهد ونتساءل لماذا يريدون نقله وحرماننا منه؟».
وقال الشيخ محمد أحمد العامري: «النقل والتعنت سيدخل الدائرة (61) في مشاكل وفي حال نقله واستمرار التجاوزات سنلجأ إلى العصيان المدني».
وقال المواطن محمد أحمد الصوفي: «سلمنا أرضنا وتم المسح وسكب الأحجار وبدء تنفيذ أساسات فلا داعي لنقل المعهد».
وفي سياق متصل قال رئيس لجنة الخدمات بالمجلس: «المشكلة الحاصلة خلاف على موقعين لبناء المعهد».
أما سعيد غيلان، عضو جمعية أبناء دبع فقال:«إن تزوير التوقيعات مسألة خطيرة»، فيما أكد مجموعة من أعضاء المجلس أنهم لم يوقعوا على أي محضر لنقل المعهد.
وعلى هذا الصعيد يتهم أبناء العزل الرافضة لنقل المعهد نائب الدائرة الزكري، بأنه يقف وراء عملية التوقيف والنقل وأن لجنة المحافظة اعتمدت على محاضر محلي المديرية.