على خلفية تأخر صرف رواتبهم الشهرية المعلمون يعتصمون بأبين
> زنجبار«الأيام» خاص:
> اعتصم عدد من معلمي ومعلمات مدارس التعليم الأساسي والثانوي بمحافظة أبين أمس الثلاثاء أمام ديوان المحافظة مطالبين بصرف رواتبهم لشهر يناير ومستحقاتهم المالية المتأخرة والمتعلقة بعلاوة طبيعة العمل ومستحقات المرحلة الثانية من استراتيجية الأجور.
ورفع المعتصمون لافتاتكتب عليها (امنحونا رواتبنا لنطعم أطفالنا)، في إشارة واضحة إلى ما يعانون من ضنك العيش وعدم تمكنهم من توفير مستلزمات الحياة المعيشية لهم ولأولادهم جراء تأخير معاشاتهم الشهرية.
وكان المعلمون قد اشتكوا من التأخير الدائم والمستمر في صرف رواتبهم الشهرية، وقالوا في أحاديث قصيرة لـ «الأيام»: «في الوقت الذي تحرص فيه مكاتب التربية والتعليم في المحافظات الأخرى وما تبذله من جهود في سبيل حصول المعلمين فيها على كافة حقوقهم ومستحقاتهم المالية دون تأخير، نعاني هنا في أبين من التجاهل المستمر واللامبالاة من قبل مكتب التربية والتعليم، وعدم تفاعله تجاه الكثير من القضايا التي تخصنا كمعلمين في المحافظة، في صورة واضحة من صور الجحود والنكران لدورنا الرائد في مجال التعليم وتنشئة الشباب».
وطالب المعلمون الأخ محمد صالح شملان، محافظ أبين بإلزام مكتب التربية والتعليم بسرعة تسليم رواتب شهر يناير والعلاوة الخاصة باستراتيجية الأجور، خاصة و أن الفترة الزمنية الفاصلة بين راتبي شهر ديسمبر ويناير قد بلغت نحو (50) يوماً، الأمر الذي سبب لهم ولأسرهم الكثير من المعاناة.
ورفع المعتصمون لافتاتكتب عليها (امنحونا رواتبنا لنطعم أطفالنا)، في إشارة واضحة إلى ما يعانون من ضنك العيش وعدم تمكنهم من توفير مستلزمات الحياة المعيشية لهم ولأولادهم جراء تأخير معاشاتهم الشهرية.
وكان المعلمون قد اشتكوا من التأخير الدائم والمستمر في صرف رواتبهم الشهرية، وقالوا في أحاديث قصيرة لـ «الأيام»: «في الوقت الذي تحرص فيه مكاتب التربية والتعليم في المحافظات الأخرى وما تبذله من جهود في سبيل حصول المعلمين فيها على كافة حقوقهم ومستحقاتهم المالية دون تأخير، نعاني هنا في أبين من التجاهل المستمر واللامبالاة من قبل مكتب التربية والتعليم، وعدم تفاعله تجاه الكثير من القضايا التي تخصنا كمعلمين في المحافظة، في صورة واضحة من صور الجحود والنكران لدورنا الرائد في مجال التعليم وتنشئة الشباب».
وطالب المعلمون الأخ محمد صالح شملان، محافظ أبين بإلزام مكتب التربية والتعليم بسرعة تسليم رواتب شهر يناير والعلاوة الخاصة باستراتيجية الأجور، خاصة و أن الفترة الزمنية الفاصلة بين راتبي شهر ديسمبر ويناير قد بلغت نحو (50) يوماً، الأمر الذي سبب لهم ولأسرهم الكثير من المعاناة.
