في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السل في محافظة لحج..اجتماع متخذي القرار لمناقشة الصعوبات والمعوقات التي تواجه أنشطة البرنامج

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

>
برعاية الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج، عقد صباح أمس بقاعة مكتب الصحة العامة والسكان في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السل بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، وبدعم من الصندوق العالمي لمحاربة السل اجتماع متخذي القرار لمديريات الحوطة، المقاطرة، طور الباحة، يافع، رأس العارة، بحضور الإخوة محافظ المحافظة، ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، ومدير البرنامج الوطني لمكافحة السل بلحج، ومشاركة 40 مشاركا.

وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ د.عبدالناصر عياش، مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل: «يهدف الاجتماع إلى مناقشة الصعوبات والمعوقات التي تواجه أنشطة مكافحة السل في المديريات آنفة الذكر، وطرحها على متخذي القرار في تلك المديريات، واستعراض الحلول والمقترحات لمعالجة الإشكاليات».

وقد تم في الاجتماع مناقشة حجم مشكلة السل، وأهداف البرنامج الوطني لمكافحة السل، وحجم أنشطة مكافحته في المحافظة، ونتائج التقارير الإحصائية الخاصة بمكافحته، والمشكلات والقصور في برنامج مكافحة السل في المحافظة، والحلول والإجراءات المطلوبة، وآلية تنسيق الإحالة بين المحافظات.

وفي الاجتماع ألقيت عدد من الكلمات من قبل محافظ لحج، ومدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة، ومدير التثقيف الصحي بالبرنامج الوطني لمكافحة السل بوزارة الصحة العامة والسكان.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح د.عمر زين محمد، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة لحج: «أن معدل الحدوث السنوي للسل الرئوي الإيجابي 37 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة من عدد السكان سنويا، أي أن هناك 7400 حالة سل رئوي إيجابي جديدة في كل سنة، كما أن معدل الحدوث السنوي لحالة السل السلبي خارج الرئة 45 حالة لكل 100 ألف نسمة من عدد السكان سنويا، أي أن هناك 9000 حالة سل سلبي خارج الرئة، وبالتالي فإن إجمالي الحدوث لجميع أنواع السل 82 في كل 100 ألف نسمة من عدد السكان، ليكون هناك حوالي 16400 حالة سل في كل سنة. بالإضافة إلى انتشار السل الرئوي الإيجابي البصاق من 10 إلى 15 عدوى للمريض الواحد المتروك بدون معالجة خلال السنة الواحدة.

وتتركز الإصابة بنسبة 85% في الفئات العمرية من 15 إلى 54 سنة، وهي الفئة العمرية المنتجة، مما يؤدي إلى حدوث مشكلة اقتصادية واجتماعية، وإعاقة لعملية التنمية.

ويوجد لدى البرنامج الوطني لمكافحة السل خفض نسبة المرضى والوفيات الناتجة عن مرض السل بين أوساط المجتمع، كما يهدف إلى تحقيق نسبة شفاء بواقع 85% من حالات السل الرئوي الإيجابي الجديدة، وتحقيق معدل اكتشاف 70% لحالات السل الرئوي الإيجابي الجديد من الحدوث السنوي المتوقع.

وهذه مشكلة كبيرة، وهي بحاجة إلى تظافر الجهود لإنجاح الأهداف العامة والخاصة للبرنامج الوطني لمكافحة السل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى