بعد حرمانهم من حقوقهم.. المنقولون إلى أبين يتجمهرون أمام مبنى السلطة المحلية

> زنجبار «الأيام» شكري حسين:

>
تجمهر أمس أمام ديوان المكتب التنفيذي لمحافظة أبين عدد من المعلمين والمعلمات المنقولين من محافظات شبوة والبيضاء والمهرة وغيرها إلى محافظة أبين، احتجاجاً على ما أسموه بالتجاهل الكبير لمعاناتهم المستمرة منذ سنين عديدة، على خلفية عدم نقل معاشاتهم الشهرية، وحرمانهم من استراتيجية الأجور وعلاوة طبيعة العمل وغيرها.

ورفع المتجمهرون لافتات كتب عليها: «نطالب بحقوقنا التي كفلها لنا القانون أسوة بزملائنا» و«ستون شهراً من المعاناة والإهمال أين الاهتمام بالمعلم ياحكومة؟» و«كفاية عذاب وللصبر حدود» وغيرها..

وأشاروا في أحاديث خاصة لـ «الأيام» إلى أنه مرت فترة طويلة منذ انتقالهم إلى أبين من المحافظات الأخرى قاربت 5 سنوات إلا أن نقل رواتبهم ظل أسير المخاطبات والرسائل التي لم تحرك في الأمر شيئاً، رغم حصولهم على خطاب مباشر من وزير التربية والتعليم د.عبدالسلام الجوفي بتاريخ 2004/10/20 إلى محافظ المحافظة، ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة لعمل حل سريع وعاجل للمنقولين من المحافظات الأخرى، إلا أن توجيهات الوزير ومن بعده المحافظ مازالت تراوح مكانها وهو ما سبب لنا الكثير من المتاعب والآلام».

وأضافوا: «تأخر نقل رواتبنا ترتب عليه حرماننا من الحصول على مستحقاتنا من استراتيجية الأجور وعلاوة بدل طبيعة العمل، ليضاف ذلك إلى جملة الهموم والمتاعب التي نعانيها، جراء متابعاتنا المستمرة لنقل رواتبنا إلى المدارس التي نعمل بها».

وأكدوا أنهم قد استكملوا إجراءات النقل كافة مالياً وإدارياً، ويحملون توجيهات بإضافة أسمائهم إلى كشوفات المرتبات في أبين، «حيث قد تمت عملية الخفض المتعارف عليه مالياً سنة 2005، إلا أن معظم الرسائل والتوجيهات لم تجد النور حتى اللحظة، وهو ما دفعنا اليوم للاعتصام أمام مكتب المحافظة على أمل أن يضع حداً لمعاناتنا الكبيرة، وتنتهي عند بوابة مكتبه معاناة السنين الطويلة التي أرهقت كواهلنا وأفرغت جيوبنا».

وكان عدد كبير منهم قد تم نقل عمله من مكاتب التربية والتعليم في محافظات شبوة والبيضاء والمهرة إلى مكتب التربية والتعليم محافظة أبين مالياً وإدارياً، إلا أن معاشاتهم بقيت في المحافظات التي جاءوا منها، وهو الأمر الذي سبب لهم الكثير من المتاعب عند الذهاب لاستلامها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى