في مهرجان جماهيري بمناسبة يوم الشهداء بالشحر.. النائب محسن باصرة:نحتاج إلى استقلال جديد استقلال ضد ثقافة الاستعباد والاستعلاء ونهب الأرض والثروة

> الشحر «الأيام» خاص :

> قال المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت في كلمة عبر الهاتف في المهرجان الذي نظمه المشترك بمناسبة يوم الشهداء 11 فبراير 2008م بمدينة الشحر: «في البداية حقيقة أحييكم بتحية العدل والحرية والمساواة والمواطنة المتساوية تحية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإنني أعتذر في البداية عن عدم حضوري المهرجان لظروف معينة وحضوركم أيها الإخوة للمهرجان يعطي صورة لأبناء الشحر الأبطال في ساحة الشهداء السبعة أيها الإخوة نجلس اليوم نحتفي بشهداء الجنوب الذين حرروا الوطن من الاستعمار البريطاني وأيضاً بشهداء النضال السلمي نجلس اليوم لنخلد ذكراهم لمواصلة النضال السلمي بصورة مؤسسية بعيدة عن النزعة الفردية نجتمع اليوم لنحتج على السياسات العوجاء التي أوصلت أوضاعنا الاقتصادية والسياسية والتعليمية والخدمية والثقافية إلى هذا التدهور المتدني . نحضر اليوم أيها الإخوة في هذه الساحة لنقول لابد من تحقيق العدل فيما حصل من قتل أو جرح ومن الذي أمر بإطلاق الرصاص والكثير من أسر الشهداء لم يعط حقها إلى اليوم ومثال على ذلك أسرة بن همام في المكلا .

نجتمع اليوم لنرفض سياسات التهميش والاستعلاء نجتمع اليوم لنطالب بحقنا من العمالة والثروة نجتمع اليوم في نضال سلمي لنزع الحقوق نجتمع اليوم لتنفيذ القرارت التي تطالب بتعديل تعرفة الماء والكهرباء للمناطق الحارة نجتمع اليوم لنقول إن قطع الأراضي التي تصرف للشباب يجب أن تعطى لأبناء حضرموت».

كما شكر باصرة المجالس المحلية بجزيرة سقطرى والمكلا وغيل باوزير الذين اتخذوا قرارات بمنع تداول وتعاطي القات إلا يومي الخميس والجمعة داعياً المجلس المحلي بالشحر لأن يحذو حذو هذه المجالس .

وقال:« نحن بحاج لبث ثقافة النضال السلمي من أجل نيل الحقوق كاملة غير منقوصة يجب علينا مواصلة نضالنا لنحصل على حقوقنا في الشراكة وفي كل شيء في الثروة والمواطنة والقرار».

وفي ختام كلمته شكر الحاضرين على رفضهم كل سياسات التجويع . وقال:«نحن اليوم نحتاج إلى استقلال جديد استقلال ضد ثقافة الاستعباد والاستعلاء ونهب الأرض والثروة وإن الطريق الأنجح والأسلم هو طريق النضال السلمي لنيل حقوقنا كاملة غير منقوصة».

كما تحدث في بداية المهرجان الأخ أحمد عمر مدي رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالمحافظة عضو المجلس المحلي المحافظة حيث حيا أرواح شهداء الجنوب الذين وهبوا دماءهم زكية في سبيل تحرير الوطن من براثين الاستعمار وكذا شهداء النضال السلمي في الضالع والحبيلين وعدن وحضرموت وقال:«نحيي تلك الأرواح الطاهرة في هذا اليوم 11 فبراير يوم الشهداء ونعاهد شهداءنا الأبرار بأننا سنواصل نضالنا ضد كل أشكال الظلم والتعسف والاستبداد حتى يحصل شعبنا في الجنوب حقوقه كاملة غير منقوصة»، وقال مدي:«لقد بلغ السيل الزبى من جراء سياسات الحزب الحاكم الكارثية على أبناء الشعب فهذه الأسعار تواصل ارتفاعها الجنوني طاحنة الغالبية العظمى وغدت تهدد حياتهم كنتيجة حتمية للسياسات الاقتصادية العمية».. وقال : إننا هنا نرفض أن يتحول أبناء حضرموت إلى متسولين بسبب الجرعات السعرية وإفقار الشعب».

وقال مدي:«إن قضيتنا في الجنوب قضية سياسية وحقوقية بالدرجة الأولى فهي قضية إنسان وأرض وثروة مهما حاول المتسلطون أن يشوهوها«..وتحدث عن المشاريع المتعثرة بمديرية الشحر «وأهمها مشروع المجاري الذي وضع له حجر الأساس في الذكرى الـ15 للوحدة دون أن ينفذ أي شيء».

كما ألقى في المهرجان الأخ محمد عبدالله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب اللشتراكي اليمني بحضرموت كلمة شرح في بدايتها ما حدث في 1966/2/11م وقال في كلمته : إن مسيرة النضال الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية وصيانة الاستقلال الوطني يتطلب استمرار مسيرة التضحية والفداء والبذل دفاعاً عن حقوقنا وكرامتنا وطلباً للعدالة الاجتماعية المنشودة والمواطنة المتساوية .. فلقد سقط العديد من الشهداء الأبطال وتواصلت التضحيات وتعاظمت في سبيل تحقيق الوحدة وإعلاء وتثبيت مضامينها السلمية وروح الشراكة الوطنية والتوزيع العادل للثروة والمشاركة في القرار السياسي لبناء دولة يمنية موحدة قوامها اندماج الدولتين اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية في كيان واحد بطريقة شرعية وسلمية وحضارية .. لكن هذا الطموح والحلم النبيل والهدف السامي قد تم اغتياله وأعلن عن ذلك صراحة يوم 1993/4/27م من ميدان السبعين وما تلا ذلك اليوم من أزمة سياسية وسلسلة من الاغتيالات للكوادر الوطنية والحزبية والاجتماعية وإعلان الحرب على الجنوب وشعبه وشراكته وقيمه وحضاريته وثقافته وثروته وحريته وأرضه وكل ما يمت إلى الجنوب وتاريخه بصلة وفرضت الوحدة بالقوة بالدم فرضت سياسة وثقافة الجمهورية العربية اليمنية».

كما ألقى الأخ عمر بارعيدة رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت رئيس فرع حزب التنظيم الناصري كلمة حيا فيها أرواح الشهداء مشدداً أن النضال السلمي خيار لا رجعة عنه مادام هناك قضية جنوبية (قضية الأرض والإنسان) وقال:«النظام وضعنا أمام طريقين لا ثالث لهما طريق الجوع والحرمان وهذا الطريق لا يتطلب منا شيئاً والطريق الثاني شاق وصعب يتطلب من الكل إنكار الشخصنة وحب الزعامة وهو النضال السلمي حتى ننال حقوقنا كاملة غير منقوصة».

وقال بارعيدة : «نحن جميعاً نبحث عن العدل والمواطنة المتساوية والمشاركة في الحكم والتوزيع العادل للثروة وأن نحصل على لقمة العيش النظيفة والملبس المناسب فالحياة التي نعيشها اليوم أشبه بالمجتمع في القطب الشمالي حيث تعيش الدببةوسمك السلمون».. وقال : «إن الجنوب ليس القطب الشمالي وأبناءه ليس سمك السلمون».

وأضاف: «مهما كانت التضحيات نحن سائرون في هذا الطريق حيث أصبح الحزب الحاكم قمة الإفلاس السياسي ولا يوجد أحد يؤازره في الجنوب إلا سماسرة الأراضي وتجار المصالح وثلة من أبناء المناطق الريفية وهم الأميون»، وأكد بارعيدة «أن الوعود المعسولة وأساليب التخذير المرحلي أصبح لدى الشعب حصانة ضدها» مشدداً على قضية رص الصفوف.

حضر المهرجان الإخوة سالم باحميد رئيس التجمع اليمني للإصلاح بالشحر وأبوبكر بارجاء السكرتير الثاني لمنظمة الحزب الاشتراكي وأنور التميمي سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بتريم وناصر باقزقوز رئيس حزب التجمع الوحدوي بحضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى