لـكـى لا نخــطـئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> من ثمرات اللغة ..بقلم : د. عبدالله صالح بابعير ..تكملة:بعد أن تحدث الدكتور بابعير عن الفعل الثلاثي (هدف) قال:«كما استُعمِلَ الفعل الرباعي والسداسي من هذه المادة أكثر من استعمال الفعل الثلاثي، فأهدف (الرباعي) واستهدف (السداسي) جاءا لازمين من غير مفعول به، إذ جاء المعنى (دنا وانتصب)، فقالوا: أهدف لك الشيء، واستهدف، فهو مهدف ومستهدف أي منتصب، ومنه أخذ الهدف، لانتصابه للرمي، وجاء هذان الفعلان لمعان أخرى ليس منها المعنى الذي ذُكِر في المعجم الوسيط أنه (مولّد).

فإذا أردت أن تعبر عن المعنى الشائع اليوم فاستعمل الفعل (يرمي) بدل (يهدف)، فقل مثلا: ويرمي هذا المشروع إلى توفير فرص عمل للشباب، ولاتقل يهدف إليه، لأن الفعل هو الرمي؛ لأنك تضع الهدف أو الغرض، ثم ترميه بالسهام. جاء في لسان العرب: «رمى الشيء رميا، ورمى به، ورمى عن القوس، ورمى عليها.. وقوله في الحديث: «ليس وراء الله مرمى»، أي مقصد ترمى إليه الآمال ويوجه إليه الرجاء. والمرمى: موضع الرمي تشبيها بالهدف الذي ترمى إليه السهام». لذا قل على المجاز: يرمي هذا المشروع إلى كذا.

وقد أجاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة تعدية الفعل السداسي إلى المفعول به، فجاء في المعجم الوسيط: «واستهدف الشيء: جعله هدفا له». لذا قل: يرمي المشروع إلى كذا (بالتعدية بإلى)، أو: يستهدف المشروع كذا (بالتعدية المباشرة)، ولاتقل: يهدف إلى كذا، لأن هذا من الأخطاء اللغوية الشائعة».

فائدة

أول كذا..

الصبح أول النهار.

الغسق أول الليل.

الوسمي أول المطر.

اللّباء: أول اللبن في النتاج.

السُّلاف أول العصير.

الباكورة أول الفاكهة.

الوخط أول الشيب.

النهل أول الشرب.

الطليعة أول الجيش.

نداء ورجاء

الرجاء من بناتي وأبنائي اللاء يواصلن الدراسة والذين يواصلون الدراسة في كليتي التربية والآداب، واللاء تخرجن والذين تخرجوا منذ سنوات، أن يردُدنَ وأن يردوا كتبي التي استعرنها والتي استعاروها من مكتبتي الخاصة.

وأتوجه بالرجاء خاصة لابنتي المدرسة التي استعارت مني كتاب (تاريخ الأدب العربي) لأحمد حسن الزيات، فأنا في أمس الحاجة إليه.

أنا وبناتي الطالبات وأبنائي الطلاب وزملائي نحتاج بصورة ملحة لهذه الكتب.

أرجوا ألا تخطئن وألا تخطئوا في حقي وحق الآخرين.

مع جزيل الشكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى