كلمات رياضية متفرقة من الواقع

> «الأيام الرياضي» محمد عبد المعين الأصبحي/الحديدة

> الهلال الساحلي مع المدرب الوطني سامي نعاش أصبح في الفورمة وعشرة على عشرة ، نعم وجد الهلاليون أخيرا ضالتهم في هذا المدرب المحلي الرائع، وهذا يؤكد ضرورة الاستعانة بكوادرنا الوطنية الجديرة بإعطائها الثقة والمجال لتطوير كرتهم اليمنية، التي كان لها صولات وجولات في الملاعب اليمنية .. وفي الحقيقة أنا خائف على النعاش من العين والحسد، لأنه - ما شاء الله تبارك الله- كلما انتقل لتدريب فريق ينعشه ويصحيه من رقاده ويرفعه إلى الأعالي .. وهناك كثير من أمثاله، مثل: السنيني، وعبدالرحمن سعيد، والفضيل، وباعامر، ومحمود عبيد، فهؤلاء فقط بحاجة إلى فرصة.

> سبق لي وأن وصفت هبوط التلال العريق والعميد بأنه (جريمة القرن) .. لأنه ليس في مصلحة أندية اليمن أن يسقط عميدها، والآن ونحن نشاهده يبدأ مشواره في دوري الثانية بالفوز، فإننا نطالب الجميع بتشجيعه بدلا من أن يفرح البعض بهبوطه، ومثلما شجع التلاليون الوحداويين وهم يخوضون منافسات التأهل إلى الأولى عدة سنوات، عليهم الآن أن يفعلوا الشيء نفسه للتلاليين، لأن الوحداوية هم أيضا أحد أقطاب الكرة اليمنية، ولديهم جماهير عريضة وفية وواعية .. وكم كنت أتمنى أن يلعب الاثنان في دوري واحد، كما كانا من قبل (الوحدة والتلال) .. فلا تنسوا التلال .

> صدقوني هموم الكرة اليمنية كثيرة جدا وكبيرة، بل أحيانا تكون مشاكلها عويصة، فكيف نستطيع أن نغير قلوب وأفئدة الناس أو الرياضيين منهم؟، فنحن ليست لدينا عصا سحرية، والمهمة جماعية في هذا الوطن، ويتطلب الأمر تكاتف الجميع وتعاونهم .. خذوا مثلا مشكلة «القات» وما أدراك ما «القات» في اليمن .. فكيف نطلب من اللاعب أن يكون قدوة ووالده وإخوانه وجميع أهله يمضغون القات (مخزنون)، إلا من رحم الله؟! .. والقات ضرره كبير على الصحة والجيوب، وأيضا هو هادم للأسر من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية .. ونحن هنا لانحرم القات، ولكن يمكننا أن نقلع عنه ولو بالتدريج والإرادة .. والمصيبة أن البعض يذهب إلى الملعب ومعه هذه الآفة إلى جانب الجنبية!! .. مارأيكم بهذا الموضوع ؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى