في ردة فعل على الاعتداء الذي طال «الأيام» وآل باشراحيل ..مواطنو مديريات المنطقة الوسطى بأبين يتظاهرون ويقطعون طريق عدن - حضرموت بالحجارة وإشعال الإطارات
> لودر «الأيام» سالم لعور/ خالد العبد:
> مع الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء وعلى إثر سماع ما تناقلته الصحف ووسائل الإعلام عن نبأ الاعتداء على مبنى صحيفة «الأيام» والناشر هشام باشراحيل من قبل مسلحين إرهابيين بالعاصمة صنعاء ظهر أمس الأول الثلاثاء، توافدت جموع كبيرة من مختلف قرى ومناطق مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين إلى مدينة العين بمديرية لودر للإعلان عن تضامنها المطلق وولائها الكامل لصحيفة «الأيام» منبر من لا منبر له والمدافع عن حقوق أبناء الجنوب والقضية الجنوبية.
وقام أفراد تلك الجموع من المواطنين عند التاسعة صباحاً بقطع طريق عدن - حضرموت الرئيس بمدينة العين لعدة ساعات بإشعال الحرائق وإطارات السيارات ورمي الحجارة في الطريق، مما عطل حركة مرور السيارات المارة عبر الطريق.
ثم تجمهر المواطنون في تظاهرة سلمية عارمة ردودا خلالها شعارات معبرين عن الغضب إزاء الاعتداء المسلح الغادر الذي استهدف مقر صحيفة «الأيام» ومحاصرة منزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل بالعاصمة صنعاء.
وألقى في المتجمهرين الناشط السياسي علي الشيبة ناصر، كلمة عبر فيها عن إدانة واستنكار أبناء مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين.
وقال في كلمته: «لن نسكت حتى يتم تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم على عدوانهم، وسنواصل اعتصاماتنا ومسيراتنا وسنقطع الطرق في كل محافظات الجنوب حتى تستجيب السلطة لمطالبنا».
ودعا الناشط السياسي علي الشيبة ناصر، أبناء الجنوب عامة «إلى تصعيد الاعتصامات والنضال السلمي حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات الهجمية على أي مواطن جنوبي أو ممتلكاته».
ثم تحركت مسيرة حاشدة بعد ذلك، وجاب المتظاهرون الشارع الرئيس بمدينة العين مرددين شعارات وحاملين عدد صحيفة «الأيام» الصادر أمس، مجددين «العهد والوفاء لـ«الأيام» وناشريها ومحرريها وكتابها ومراسيلها على الاستمرار في فعالياتهم ومسيراتهم واحتجاجاتهم السلمية حتى يتم القبض على المعتدين الذين أطلقوا النار على منزل المناضل الجسور والرمز الوطني هشام باشراحيل وقاموا بمحاصرة منزله في محاولة لإخماد صوت «الأيام» المناصر لقضايا المظلومين والمقهورين في الساحة اليمنية شمالاً وجنوباً».
وقام أفراد تلك الجموع من المواطنين عند التاسعة صباحاً بقطع طريق عدن - حضرموت الرئيس بمدينة العين لعدة ساعات بإشعال الحرائق وإطارات السيارات ورمي الحجارة في الطريق، مما عطل حركة مرور السيارات المارة عبر الطريق.
ثم تجمهر المواطنون في تظاهرة سلمية عارمة ردودا خلالها شعارات معبرين عن الغضب إزاء الاعتداء المسلح الغادر الذي استهدف مقر صحيفة «الأيام» ومحاصرة منزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل بالعاصمة صنعاء.
وألقى في المتجمهرين الناشط السياسي علي الشيبة ناصر، كلمة عبر فيها عن إدانة واستنكار أبناء مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين.
وقال في كلمته: «لن نسكت حتى يتم تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم على عدوانهم، وسنواصل اعتصاماتنا ومسيراتنا وسنقطع الطرق في كل محافظات الجنوب حتى تستجيب السلطة لمطالبنا».
ودعا الناشط السياسي علي الشيبة ناصر، أبناء الجنوب عامة «إلى تصعيد الاعتصامات والنضال السلمي حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات الهجمية على أي مواطن جنوبي أو ممتلكاته».
ثم تحركت مسيرة حاشدة بعد ذلك، وجاب المتظاهرون الشارع الرئيس بمدينة العين مرددين شعارات وحاملين عدد صحيفة «الأيام» الصادر أمس، مجددين «العهد والوفاء لـ«الأيام» وناشريها ومحرريها وكتابها ومراسيلها على الاستمرار في فعالياتهم ومسيراتهم واحتجاجاتهم السلمية حتى يتم القبض على المعتدين الذين أطلقوا النار على منزل المناضل الجسور والرمز الوطني هشام باشراحيل وقاموا بمحاصرة منزله في محاولة لإخماد صوت «الأيام» المناصر لقضايا المظلومين والمقهورين في الساحة اليمنية شمالاً وجنوباً».
