> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري :
انتهت المباراة التي جمعت فريق شباب الجيل بضيفه فريق الشعب القادم من حضرموت بأسوأ نتيجة في عالم كرة القدم وهي التعادل السلبي بلا أهداف، وذلك في المباراة التي أقيمت على ملعب الشهيد العلفي بمدينة الحديدة ضمن مباريات الأسبوع الثامن من مباريات دوري الدرجة الأولى.
ورغم انتهاء المباراة بلا أهداف، إلا أن اللقاء شهد تسجيل هدفين لصالح فريق شباب الجيل..لكن حكام اللقاء اعتبروا الهدفين (تسلل)، وهذا ما أثار سخط واستياء الجماهير الجيلاوية سواء أثناء المباراة أو بعدها، فالهدف الملغي الأول جاء عن طريق الارتيري يوناس الذي سجل الهدف بعد مرور حوالي عشر ثوان من انطلاق اللقاء وهذا الهدف ألغي بحجة أن المهاجم الجيلاوي يوناس كان متسللاً لحظة إنطلاق الكرة القادمة من أنيس اليافعي، والهدف الملغي الثاني الذي جاء بعد دربكة داخل منطقة الجزاء الشعباوية في الدقيقة 80 من اللقاء ألغي أيضاً بداعي التسلل.
الطريف في هذين الهدفين الملغيين أن حكم اللقاء الدولي خلف اللبني كان يعلن عن تسجيل شباب الجيل للهدف وبعد أن تكاد فرحة شباب الجيل تنتهي يقوم بإعلان قرار إلغاء الهدف، وطبعاً القرار يعود على حكام الراية.
وبشكل عام فإن مستوى المباراة كان متوسطاً، والشوط الأول من اللقاء شهد تحركات جيلاوية خجولة وكان لاعبو شعب حضرموت أفضل (نسبياً) من أصحاب الأرض، وكاد مهاجم الشعب المحترف السوداني أن يسجل الهدف الأول لفريقه بعد تلقيه عرضية جميلة من لاعب منتخب الشباب فيصل بلبحيث وهو منفرد أمام المرمى ولكنه سددها بجوار القائم الأيسر لمرمى محمد باعنتر الذي لم يحرك ساكناً.
تواصلت المحاولات الجيلاوية للمبادرة بتسجيل الأهداف، ولكن غاب التنظيم الميداني عن لاعبي الجيل، و كان الشعباوية أفضل حالاً من خلال تحركات بلبحيث ومنصر باحاج ومحمد أنور.
الشوط الثاني شهد أفضلية واضحة للضيوف، في حين بدا لاعبو شباب الجيل أكثر ارتباكا، وكان لاعبو الشعب هم الأفضل خصوصاً بعد نزول كل من خالد العرومي بديلاً عن محمد أنور و عمار ناصر بديلاً عن المحترف السوداني السباطي خرما، و قدم لاعبو شعب حضرموت لمحات فنية جميلة من خلال تمريراتهم المتقنة وتحركاتهم المنظمة، وبدا الانسجام واضحاً بين لاعبي الشعب، في حين ظهر عكس ذلك تماماً مع شباب الجيل.
وهكذا انتهى اللقاء بتعادل سلبي بين الفريقين والذي كان بمثابة خسارة لأصحاب الأرض كون المباراة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم بعد أن ظهروا بمستوى غير مقنع أمام أبطال الكأس.
لقطات
- حضر اللقاء الأخ حسن باشنفر مدير مكتب رئيس اتحاد الكرة، والكابتن أحمد علي بن علي رئيس لجنة الناشئين والشباب باتحاد الكرة، وعدد من الشخصيات الرياضية المعروفة بمحافظة الحديدة
- أدار اللقاء الحكم الدولي خلف اللبني في الساحة بمعية ابراهيم الغرباني (مساعد أول)، وأمين عاشور (مساعد ثاني)، وأحمد فقيرة (حكم رابع)، وراقب المباراة باسم عبد الحفيظ، بينما راقب الحكام عبد الله سالم.
- كما أن المباراة لم تشهد تسجيل أهداف، فإنها لم تشهد كذلك إشهار أي كروت لا صفراء ولا حمراء!
- جماهير فريق شباب الجيل طلبت من «الأيام الرياضي» تناول سلبيات التحكيم في هذا اللقاء، ونحن بدورنا نقلنا ما حدث بحكم عملنا كإعلام يرصد الأحداث، والمحاسبة والتقييم تعود إلى (أصحاب التخصص) لجنة الحكام التي نضع على طاولتها هذا الموضوع.
- اللاعبان فيصل بلبحيث ومنصر باحاج كانا الأفضل في اللقاء بشهادة العديد من الفنيين والمتابعين.
- اللاعب محمد الطاحوس قائد ونجم فريق شباب الجيل لم يظهر بمستواه المعهود رغم بعض اللمحات القليلة له في الشوط الاول.
ورغم انتهاء المباراة بلا أهداف، إلا أن اللقاء شهد تسجيل هدفين لصالح فريق شباب الجيل..لكن حكام اللقاء اعتبروا الهدفين (تسلل)، وهذا ما أثار سخط واستياء الجماهير الجيلاوية سواء أثناء المباراة أو بعدها، فالهدف الملغي الأول جاء عن طريق الارتيري يوناس الذي سجل الهدف بعد مرور حوالي عشر ثوان من انطلاق اللقاء وهذا الهدف ألغي بحجة أن المهاجم الجيلاوي يوناس كان متسللاً لحظة إنطلاق الكرة القادمة من أنيس اليافعي، والهدف الملغي الثاني الذي جاء بعد دربكة داخل منطقة الجزاء الشعباوية في الدقيقة 80 من اللقاء ألغي أيضاً بداعي التسلل.
الطريف في هذين الهدفين الملغيين أن حكم اللقاء الدولي خلف اللبني كان يعلن عن تسجيل شباب الجيل للهدف وبعد أن تكاد فرحة شباب الجيل تنتهي يقوم بإعلان قرار إلغاء الهدف، وطبعاً القرار يعود على حكام الراية.
وبشكل عام فإن مستوى المباراة كان متوسطاً، والشوط الأول من اللقاء شهد تحركات جيلاوية خجولة وكان لاعبو شعب حضرموت أفضل (نسبياً) من أصحاب الأرض، وكاد مهاجم الشعب المحترف السوداني أن يسجل الهدف الأول لفريقه بعد تلقيه عرضية جميلة من لاعب منتخب الشباب فيصل بلبحيث وهو منفرد أمام المرمى ولكنه سددها بجوار القائم الأيسر لمرمى محمد باعنتر الذي لم يحرك ساكناً.
تواصلت المحاولات الجيلاوية للمبادرة بتسجيل الأهداف، ولكن غاب التنظيم الميداني عن لاعبي الجيل، و كان الشعباوية أفضل حالاً من خلال تحركات بلبحيث ومنصر باحاج ومحمد أنور.
الشوط الثاني شهد أفضلية واضحة للضيوف، في حين بدا لاعبو شباب الجيل أكثر ارتباكا، وكان لاعبو الشعب هم الأفضل خصوصاً بعد نزول كل من خالد العرومي بديلاً عن محمد أنور و عمار ناصر بديلاً عن المحترف السوداني السباطي خرما، و قدم لاعبو شعب حضرموت لمحات فنية جميلة من خلال تمريراتهم المتقنة وتحركاتهم المنظمة، وبدا الانسجام واضحاً بين لاعبي الشعب، في حين ظهر عكس ذلك تماماً مع شباب الجيل.
وهكذا انتهى اللقاء بتعادل سلبي بين الفريقين والذي كان بمثابة خسارة لأصحاب الأرض كون المباراة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم بعد أن ظهروا بمستوى غير مقنع أمام أبطال الكأس.
لقطات
- حضر اللقاء الأخ حسن باشنفر مدير مكتب رئيس اتحاد الكرة، والكابتن أحمد علي بن علي رئيس لجنة الناشئين والشباب باتحاد الكرة، وعدد من الشخصيات الرياضية المعروفة بمحافظة الحديدة
- أدار اللقاء الحكم الدولي خلف اللبني في الساحة بمعية ابراهيم الغرباني (مساعد أول)، وأمين عاشور (مساعد ثاني)، وأحمد فقيرة (حكم رابع)، وراقب المباراة باسم عبد الحفيظ، بينما راقب الحكام عبد الله سالم.
- كما أن المباراة لم تشهد تسجيل أهداف، فإنها لم تشهد كذلك إشهار أي كروت لا صفراء ولا حمراء!
- جماهير فريق شباب الجيل طلبت من «الأيام الرياضي» تناول سلبيات التحكيم في هذا اللقاء، ونحن بدورنا نقلنا ما حدث بحكم عملنا كإعلام يرصد الأحداث، والمحاسبة والتقييم تعود إلى (أصحاب التخصص) لجنة الحكام التي نضع على طاولتها هذا الموضوع.
- اللاعبان فيصل بلبحيث ومنصر باحاج كانا الأفضل في اللقاء بشهادة العديد من الفنيين والمتابعين.
- اللاعب محمد الطاحوس قائد ونجم فريق شباب الجيل لم يظهر بمستواه المعهود رغم بعض اللمحات القليلة له في الشوط الاول.
