ظواهر كأس الأمم الإفريقية:انتصارات مصر تحققت بالمحليين فقط ..هاني رمزي وأحمد حسن أفضل المحترفين في التاريخ
> القاهرة «الأيام الرياضي» وكالات:
> على عكس ما يجري في كل الدول الافريقية اثبتت بطولة كأس الأمم الافريقية الأخيرة ان منتخب مصر هو الوحيد بين كل منتخبات القارة الذي يعتمد بصفة خاصة على اللاعبين المحليين ودائما يحقق الانجاز عندما يكون لاعبوه المحليون في مستوى طيب وان المحترفين خارج حدود مصر لا يفيدون غالبا المنتخب ويستثني من هذه القاعدة لاعبين فقط هما اللذان قدما لمنتخب مصر الكثير خلال حياتهما الاحترافية وهما هاني رمزي سابقا وأحمد حسن حاليا.
ضمت قائمة منتخب مصر في كأس الأمم الافريقية 6 لاعبين يلعبون خارج مصر من بينهم لاعبان لا يعتبران من المحترفين خارج مصر وهما حسن مصطفى ووائل جمعة اللذين كانا حتى قبيل انتهاء الدور الأول ضمن صفوف الأهلي كما أن احترافهما جاء في ناديي الوحدة السعودي والسيلية القطري على التوالي وهما من الأندية العربية.
أما باقي المحترفين خارج مصر فهم أحمد حسن لاعب اندرلخت البلحيكي ومحمد زيدان لاعب هامبورج الألماني وابراهيم سعيد لاعب أنقرة التركي ومحمد شوقي لاعب ميدلزبره الانجليزي.
وفي المقابل ضم منتخب مصر 17 لاعبا يلعبون في الدوري المصري وهو ثاني أكبر عدد من اللاعبين المحليين بين كل المنتخبات المشاركة في البطولة بعد السودان التي ضم تشكيلها قائمة كاملة من اللاعبين المحليين في ناديي الهلال والمريخ فقط.
وفي المقابل ضمت باقي المنتخبات ال 14 التي شاركت في البطولة عددا أكبر من المحترفين ويأتي على رأسها منتخبا نيجيريا والسنغال حيث ضمت تشكيلة كلا الفريقين قائمة كاملة من المحترفين أي 23 لاعبا كلهم خارج حدود البلاد يليهما كل من كوت ديفوار والكاميرون وغينيا وضمت قوائهما 22 لاعبا خارج حدود البلاد مقابل لاعب واحد في الدوري المحلي.
وضم بعد هذه المنتخبات فريق غانا 21 لاعبا محترفا مقابل 2 من المحليين ثم جاءت مالي في المركز السابع وضمت 20 لاعبا محترفا ثم المغرب في المركز الثامن 19 محترفا وبنين التاسع 18 محترفا وجاءت أنجولا في المركز العاشر 16 محترفا ثم زامبيا الحادي عشر 14 محترفا وناميبيا 13 محترفا ثم تونس 11 وجنوب إفريقيا 9 ومصر 6 وأخيرا السودان التي لم تضم أي لاعب خارج حدود بلادها.
وكان منتخب مصر قد ضم في بطولة 2006 من المحترفين أحمد حسن وعبدالظاهر السقا وأحمد حسام ميدو في القائمة التي شاركت في المباريات وبين هؤلاء كان الأكثر عطاء هو أحمد حسن صاحب الدور الأكبر في الفوز، بينما لم يكن هناك دور حقيقي لكل من ميدو والسقا.
وفي هذه البطولة أيضا لم يشارك من قائمة الستة المحترفين خارج حدود البلاد حسن مصطفى وشارك ابراهيم سعيد في عدد قليل من الدقائق بينما كان الدور الأكبر بينهم لوائل جمعة الذي يعتبر من المحليين كما ذكرت ومحمد زيدان الذي لعب دورا هائلا في مباراة الكاميرون الأولى ثم المباراة النهائية وأحمد حسن الذي كان دوره أقل مما كان عليه عام 2006 وكذلك محمد شوقي الذي تأثر مستواه بعد احترافه لعدم مشاركته بشكل أساسي في ناديه ميدلزبره.
ولم تكن بطولة 2008 هي أول بطولة يتجلى فيها دور اللاعبين المحليين الذين كان لهم الدور الأكبر للفوز وعلى رأسهم عصام الحضري حارس الأهلي العملاق وزميله في النادي أحمد فتحي وهاني سعيد لاعب الاسماعيلي وشادي محمد لاعب الأهلي ومحمود فتح الله لاعب الزمالك وسيد معوض لاعب الاسماعيلي وزميله حسني عبدربه وأحمد المحمدي لاعب إنبي وعماد متعب لاعب الأهلي وعمرو زكي لاعب الزمالك وأبوتريكة لاعب الأهلي.
ففي كل البطولات التي فازت بها مصر منذ انتشار ظاهرة الاحتراف الخارجي كان الدور الأكبر فيها للمحليين بداية من كأس الأمم 86 التي كان الفضل الأكبر فيها للاعبين المحليين طاهر أبو زيد ومصطفى عبده والخطيب وجمال عبدالحميد وطارق يحيي وشوقي غريب ومحمد عمر وعلي شحاتة وحمادة صدقي وثابت البطل وأشرف قاسم وغيرهم وكلهم كانوا من المحليين.
وفازت مصر بعدها بالبطولة العربية في سوريا عام 1992 وكان التشكيل يضم مجموعة من الصاعدين بقيادة حسام حسن وأيمن منصور وعلي ماهر ثم جاء الانتصار التالي في بوركينافاسو عام 98 بمجموعة اللاعبين المحليين وعلي رأسهم حسام حسن وحازم إمام وعبدالستار صبري وأحمد حسن وسمير كمونة ومدحت عبدالهادي ومحمد يوسف ونادر السيد وغيرهم وكان بينهم من المحترفين هاني رمزي أحد أفضل المصريين عطاء للمنتخب من المحترفين خارج حدود البلاد وجاء الانجاز التالي عام 2006 بمجموعة المحليين ايضا بقيادة ثاني أكثر المحترفين في التاريخ عطاء وهو أحمد حسن.
ومن بين 23 لاعبا تم قيدهم في القائمة اشرك حسن شحاتة في البطولة 16 لاعبا فقط بينما لم يشارك 7 لاعبين في أي مباراة وهم الحارسان محمد عبدالمنصف ومحمد صبحي بجانب طارق السيد واحمد شعبان ومحمد فضل وعمر جمال وحسن مصطفي وبذلك تكون مصر أقل الدول المشاركة في عدد اللاعبين الذين شاركوا فعليا في المباريات حيث اشركت باقي المنتخبات اكثر من 16 لاعبا عبر مشوار البطولة.
وبين الانجازات أيضا الوصول لكأس العالم 90 في إيطاليا وكانت تشكيلة مصر وقتها كلها من المحليين وبينهم المحترف الوحيد هاني رمزي.
وتعتبر البطولة الحالية ضربة جديدة للاعبين المحترفين والمحليين المتخاذلين عن أداء الخدمة الوطنية والذين فضلوا الأندية التي يلعبون لها علي المنتخب فأعطتهم الجماهير ظهرها الآن وأصبحوا في عداد المنسيين بينما أصبحت أسماء الذين أعطوا المنتخب الآن في السماء وزدات وذاعت شهرتهم في كل مكان في العالم وإذا أردتم التأكد شاهدوا الآن موقع زيدان الذي تهرب عن المنتخب عام 2006 ثم ازدادت أسهمه ارتفاعا عندما شارك في 2008 ويكفي أن ما نشر عنه بعد مباراة الكاميرون الأولى يفوق ما نشر عنه في تاريخه كلاعب. وقد أرادت بطولة 2008 أن تكون مقبرة للمحترفين المتخاذلين.
ضمت قائمة منتخب مصر في كأس الأمم الافريقية 6 لاعبين يلعبون خارج مصر من بينهم لاعبان لا يعتبران من المحترفين خارج مصر وهما حسن مصطفى ووائل جمعة اللذين كانا حتى قبيل انتهاء الدور الأول ضمن صفوف الأهلي كما أن احترافهما جاء في ناديي الوحدة السعودي والسيلية القطري على التوالي وهما من الأندية العربية.
أما باقي المحترفين خارج مصر فهم أحمد حسن لاعب اندرلخت البلحيكي ومحمد زيدان لاعب هامبورج الألماني وابراهيم سعيد لاعب أنقرة التركي ومحمد شوقي لاعب ميدلزبره الانجليزي.
وفي المقابل ضم منتخب مصر 17 لاعبا يلعبون في الدوري المصري وهو ثاني أكبر عدد من اللاعبين المحليين بين كل المنتخبات المشاركة في البطولة بعد السودان التي ضم تشكيلها قائمة كاملة من اللاعبين المحليين في ناديي الهلال والمريخ فقط.
وفي المقابل ضمت باقي المنتخبات ال 14 التي شاركت في البطولة عددا أكبر من المحترفين ويأتي على رأسها منتخبا نيجيريا والسنغال حيث ضمت تشكيلة كلا الفريقين قائمة كاملة من المحترفين أي 23 لاعبا كلهم خارج حدود البلاد يليهما كل من كوت ديفوار والكاميرون وغينيا وضمت قوائهما 22 لاعبا خارج حدود البلاد مقابل لاعب واحد في الدوري المحلي.
وضم بعد هذه المنتخبات فريق غانا 21 لاعبا محترفا مقابل 2 من المحليين ثم جاءت مالي في المركز السابع وضمت 20 لاعبا محترفا ثم المغرب في المركز الثامن 19 محترفا وبنين التاسع 18 محترفا وجاءت أنجولا في المركز العاشر 16 محترفا ثم زامبيا الحادي عشر 14 محترفا وناميبيا 13 محترفا ثم تونس 11 وجنوب إفريقيا 9 ومصر 6 وأخيرا السودان التي لم تضم أي لاعب خارج حدود بلادها.
وكان منتخب مصر قد ضم في بطولة 2006 من المحترفين أحمد حسن وعبدالظاهر السقا وأحمد حسام ميدو في القائمة التي شاركت في المباريات وبين هؤلاء كان الأكثر عطاء هو أحمد حسن صاحب الدور الأكبر في الفوز، بينما لم يكن هناك دور حقيقي لكل من ميدو والسقا.
وفي هذه البطولة أيضا لم يشارك من قائمة الستة المحترفين خارج حدود البلاد حسن مصطفى وشارك ابراهيم سعيد في عدد قليل من الدقائق بينما كان الدور الأكبر بينهم لوائل جمعة الذي يعتبر من المحليين كما ذكرت ومحمد زيدان الذي لعب دورا هائلا في مباراة الكاميرون الأولى ثم المباراة النهائية وأحمد حسن الذي كان دوره أقل مما كان عليه عام 2006 وكذلك محمد شوقي الذي تأثر مستواه بعد احترافه لعدم مشاركته بشكل أساسي في ناديه ميدلزبره.
ولم تكن بطولة 2008 هي أول بطولة يتجلى فيها دور اللاعبين المحليين الذين كان لهم الدور الأكبر للفوز وعلى رأسهم عصام الحضري حارس الأهلي العملاق وزميله في النادي أحمد فتحي وهاني سعيد لاعب الاسماعيلي وشادي محمد لاعب الأهلي ومحمود فتح الله لاعب الزمالك وسيد معوض لاعب الاسماعيلي وزميله حسني عبدربه وأحمد المحمدي لاعب إنبي وعماد متعب لاعب الأهلي وعمرو زكي لاعب الزمالك وأبوتريكة لاعب الأهلي.
ففي كل البطولات التي فازت بها مصر منذ انتشار ظاهرة الاحتراف الخارجي كان الدور الأكبر فيها للمحليين بداية من كأس الأمم 86 التي كان الفضل الأكبر فيها للاعبين المحليين طاهر أبو زيد ومصطفى عبده والخطيب وجمال عبدالحميد وطارق يحيي وشوقي غريب ومحمد عمر وعلي شحاتة وحمادة صدقي وثابت البطل وأشرف قاسم وغيرهم وكلهم كانوا من المحليين.
وفازت مصر بعدها بالبطولة العربية في سوريا عام 1992 وكان التشكيل يضم مجموعة من الصاعدين بقيادة حسام حسن وأيمن منصور وعلي ماهر ثم جاء الانتصار التالي في بوركينافاسو عام 98 بمجموعة اللاعبين المحليين وعلي رأسهم حسام حسن وحازم إمام وعبدالستار صبري وأحمد حسن وسمير كمونة ومدحت عبدالهادي ومحمد يوسف ونادر السيد وغيرهم وكان بينهم من المحترفين هاني رمزي أحد أفضل المصريين عطاء للمنتخب من المحترفين خارج حدود البلاد وجاء الانجاز التالي عام 2006 بمجموعة المحليين ايضا بقيادة ثاني أكثر المحترفين في التاريخ عطاء وهو أحمد حسن.
ومن بين 23 لاعبا تم قيدهم في القائمة اشرك حسن شحاتة في البطولة 16 لاعبا فقط بينما لم يشارك 7 لاعبين في أي مباراة وهم الحارسان محمد عبدالمنصف ومحمد صبحي بجانب طارق السيد واحمد شعبان ومحمد فضل وعمر جمال وحسن مصطفي وبذلك تكون مصر أقل الدول المشاركة في عدد اللاعبين الذين شاركوا فعليا في المباريات حيث اشركت باقي المنتخبات اكثر من 16 لاعبا عبر مشوار البطولة.
وبين الانجازات أيضا الوصول لكأس العالم 90 في إيطاليا وكانت تشكيلة مصر وقتها كلها من المحليين وبينهم المحترف الوحيد هاني رمزي.
وتعتبر البطولة الحالية ضربة جديدة للاعبين المحترفين والمحليين المتخاذلين عن أداء الخدمة الوطنية والذين فضلوا الأندية التي يلعبون لها علي المنتخب فأعطتهم الجماهير ظهرها الآن وأصبحوا في عداد المنسيين بينما أصبحت أسماء الذين أعطوا المنتخب الآن في السماء وزدات وذاعت شهرتهم في كل مكان في العالم وإذا أردتم التأكد شاهدوا الآن موقع زيدان الذي تهرب عن المنتخب عام 2006 ثم ازدادت أسهمه ارتفاعا عندما شارك في 2008 ويكفي أن ما نشر عنه بعد مباراة الكاميرون الأولى يفوق ما نشر عنه في تاريخه كلاعب. وقد أرادت بطولة 2008 أن تكون مقبرة للمحترفين المتخاذلين.