> «الأيام» متابعات:

ويوجد نحو مئة نوع مختلف منه في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية ويدعى علميا ANTHRON HISPIDUS يحتوي هذا السمك على سم اسمه تتردوتوكسين TETRODOTOXIN ويتم إنتاج هذا السم في السمكة من قبل بكتيريا خاصة تدعى ALTEROMONUS SPEC ويتراكم السم في الأعضاء الداخلية فقط للسمكة (البيض، الكبد، الأمعاء) ولهذا إذا تم انتزاع الأعضاء التي تحتوي على السم بالسرعة الكافية بعد موتها مباشرة، فإن لحم السمك بالذات العضلي منه يكون خاليا من السم، وبالرغم من أنه لايجوز في اليابان تحضير هذا النوع من السمك للاستمتاع بطعمه الشهي إلا من قبل طباخين حاصلين على تصاريح خاصة، إلا أنه يتم تسجيل المئات من حالات التسمم سنويا في %20 منها يؤدي إلى الوفاة، وحسب الجرعة فإن الأعراض الأولى تظهر على شكل الشعور بالدوخة، التعرق، التنميل (الحكة) القيء، والأعراض الاكثر حدة تظهر على شكل آلام عضلية :مشاكل تنفسية، هبوط في ضغط الدم والشلل الذي يؤدي إلى الوفاة بسبب توقف الجهاز التنفسي، وتحدث الوفاة مابين 6 إلى 8 ساعات.
ولأن السم يحمي بيض السمك من التعرض للالتهام من قبل الأنواع الأخرى من الأسماك فإن نسبة السم تزداد في فترة وضع البيض وهو في فترة الشتاء ويسمى في اليابان FUGUSAISON، حيث إن لحم السمك يكتسب مذاقا غير عادي في هذه الفترة.
تصل نسبة الجرعة السامة للبشر إلى أقل من واحد ميليجرام وبهذا يعتبر هذا السم من أشد أنواع السموم فتكا، كما أنه لايتأثر بالطباخة».