ميسي الوفاء ورد الجميل

> «الأيام الرياضي» علي محمد سويد /عمران - البريقة - عدن

> ينبغي على أي إنسان أن لاينسى من يصنع له جميلا،ً ولعلنا نرى في «ليونيل ميسي» درساً من دروس رد الجميل، ولد هذا اللاعب الرائع في بلاده الأرجنتين، وكبر وترعرع هناك في بلده حتى بلغ ثلاثة عشر عاماً .. بعدها قرر الرحيل إلى إسبانيا وبالتحديد إلى مدينة برشلونة، لكنه كان هزيل الجسد إلا أن عيون نادي برشلونة وخبرائها الرياضيين رأوا فيه لاعب المستقبل، فقدموا له جميع المساعدات اللازمة وأنفقوا عليه الملايين من أجل صحته .

وعندما شفي ميسي تماماً كان كل ما يريده هذا الفتى الصغير أن يعمل بكل ما في وسعه لإسعاد هذا النادي و جماهيره، إلا أن هذا الفتى استطاع أن يرد الدين لهذا النادي الكتالوني، بتقديمه أداءً رائعاً وجميلاً ويسجل الأهداف الجميلة ويصنع لزملائه الأهداف .

ليس هذا فقط، بل كان وفياً لناديه ويعمل كل ما يؤمر به، وكان مطيعاً لمدربه فرانك ريكارد، وكل هذا كان من أجل النادي، ومما لاشك فيه أن هذا اللاعب رفض أموالاً كثيرة دفعت من أجل شرائه، لكنه فضَّل البقاء في ناديه الذي وقف إلى جانبه ودربه وعلمه فنون كرة القدم.

إن هذا اللاعب وفي ومخلص لناديه، وعلى كل لاعب ناشئ أن يأخذ العبرة منه في الوفاء ورد الجميل، ومع أنني من مشجعي ريال مدريد إلا أنني أحببت هذا الفتى المخلص الذي استطاع أن يرد الجميل لناديه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى