مسيرة جماهيرية حاشدة بمكيراس تندد بالفساد وحرمان المديرية من المشاريع

> البيضاء «الأيام» صالح برمان/ بدر المقيبلي:

>
شهدت مديرية مكيراس أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها المشايخ والأعيان وممثلو أحزاب اللقاء المشترك المشترك للمطالبة بحقوق المديرية المحرومة من المشاريع التنموية.

وحمل المتجمهرون اللافتات التي تندد بالتجاهل الذي يمارس بحق المديرية من قبل الجهات المعنية في محافظة البيضاء، متهمين قيادة المحافظة بأنها كانت دوما السبب وراء إلغاء وتحويل كثير من مشاريع المديرية بحجج واهية وذرائع كاذبة كان آخرها إلغاء تأهيل مطار مكيراس.

وقد انطلقت المسيرة من أمام المكتبة الثقافية بعاصمة المديرية، وطافت شارع المدينة ذهابا وإيابا.

وقد اتجه المشاركون في المسيرة بعد ذلك صوب المجمع الحكومي، وهم يرددون الهتافات المنددة بأساليب الحرمان والقهر والتجاهل، كما نددوا بقرار تحويل كهرباء لودر مكيراس إلى البيضاء.

وعند وصول الجموع إلى بوابة المجمع الحكومي قابلهم الأخ العميد محمد عبدربه جحلان مدير عام المديرية وأمين عام المجلس المحلي وأعضاء المجلس المحلي.

وأكد العميد جحلان للمشاركين في المسيرة وقوفه التام مع كل ما من شأنه رفعة المديرية وحصولها على حصتها من المشاريع التي حرمت منها.

كما أكد أن للجميع الحق في المطالبة بحقوقهم المشروعة من خلال الاعتصامات السلمية الهادفة التي لاتدعو إلى الفرقة أو المساس بحقوق المواطنين.

وقد التقى ممثلون عن المتجمهرين بقيادة السلطة المحلية وعرضوا عليها مذكرة تطرقت إلى المشاريع التي حرمت منها المديرية، مطالبة بتفسير ذلك الحرمان، وأعطت المذكرة السلطة المحلية مهلة نصف شهر للرد على كل ما تضمنته المذكرة، ما لم فسيتم تصعيد الفعاليات السلمية بإقامة مهرجان جماهيري كبير في الأيام القليلة القادمة.

وأشارت المذكرة إلى أن مديرية مكيراس كان لها السبق في قبول التقسيم الإداري للوحدة، حين تم نقلها إداريا من محافظة أبين إلى محافظة البيضاء، وكان يراود كل مواطنيها أمل في أن يكون هذا النقل فاتحة خير عليهم، وأن تنال المديرية حقوقها واحتياجاتها في كافة الأصعدة، لكن هذا الأمل تبدد تدريجيا إلى أن واجهت المديرية حرمانها من مجموعة مشاريع كانت قد أدرجت في خطة الدولة وظلت حبيسة الأدراج، ولم تر النور بعد.

كما تطرقت المذكرة إلى مشروع سدود المديرية التي تم إلغاء بعضها بحجة تأثيرها على سد مأرب، إلغاء مشروع تأهيل مطار مكيراس، المبالغ التي أعيدت من قبل السلطة بالمديرية إلى المحافظة في حين أن المديرية في أمس الحاجة إليها، مشروع الإنارة التي تكسرت مصابيحها قبل أن ترى النور، مشروع رصف شوارع المديرية، طريق دمان - مكيراس، حرمان أبناء المديرية من التوظيف في أغلب المجالات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى