> ظاهرة حالات الوفاة التي شهدتها محافظة عدن في الأيام القليلة الماضية على إثر تناول بيض السمك حظيت باهتمام السلطة المحلية والأجهزة المعنية والمختصين، والسعي لمعرفة الأسباب والوقوف أمامها والتوعية لتجاوز هذه الظاهرة مستقبلا.

لكن الأمر بحسب الكثيرين من المهتمين، أن هناك أكثر من جهة ينبغي أن تضطلع بمسؤوليتها للحفاظ على نقاوة المياه الإقليمية لبلادنا وتشديد الرقابة الأمنية عليها طولا وعرضا، كون ظواهر السفن والبواخر التي ترمي بنفاياتها قد فاحت في بحار بلدان المعمورة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يلحق أضرارا بالبيئة والأحياء البحرية التي يتناولها الإنسان.فأي انفلات أو تراخ من جانب الأجهزة المدنية والأمنية المعنية بحماية البحر ليس من أعمال القرصنة والتهريب وجرف الثروة السمكية فحسب، وإنما من تلك الأعمال الأكثر خطرا في رمي أي نفايات أو سموم في مياهنا الإقليمية، ستكون عواقبه وخيمة.

لوجه الله.. مياهنا الإقليمية وشواطئنا أمانة في أعناقكم أيها المعنيون بحمايتها.