مدير السجن يمنع مراسل «الأيام» من الدخول وجنود الحراسة يوجهون تهديدا صريحا له ..منظمة هود: منع الصحفيين من زيارة سجن تعز يحمل في مدلوله بعدا آخر

> تعز «الأيام» خاص:

> قام مدير السجن المركزي بمحافظة تعز يوم أمس الأول بمنع دخول مراسل «الأيام» عبدالملك الشراعي من الدخول إلى السجن مغلقا البوابة في وجهه دون سبب أو مسوغ قانوني، على الرغم من بقاء المراسل ووجوده بجانب بوابة السجن على أمل أن يعدل المدير عن قراره ويأذن له بالدخول إلا أنه أصر على قراره.

وفوق ذلك وجه جنود حراسة البوابة وهما غيلان ومختار الصبري تهديدا صريحا بالحرف الواحد «بانقرح رأسك»، إضافة إلى تلسن الجنود الاثنين بكلام فاحش وبذيء لايستحسن ذكره، محاولين بذلك الاعتداء عليه، لولا تدخل بعض العقلاء من الجنود والمواطنين الموجودين الذين كان لهم الدور في تهدئة الموقف واحتوائه.

وقد أبلغ الزميل الشراعي مراسل «الأيام» مدير الأمن العميد الركن يحيى الهيصمي والعقيد علي العمري مساعد مدير الأمن لشؤون الأمن بواقعة المنع والتهديد والشتم الذي تعرض له، فوجها حراسة السجن بالسماح لمراسلنا بالدخول إلا أنهم رفضوا ذلك التوجيه.

إلى ذلك أدانت منظمة (هود) في تعز التهديد الذي تعرض له مراسل «الأيام» من قبل حراسة بوابة السجن، حين كان يقوم بأداء واجبه الصحفي المهني من أجل معرفة حقيقة أوضاع السجناء والمعاملة التي يتعرضون لها داخل السجن.

واستغربت المنظمة في البيان الصادر عنها «التصرفات غير المسئولة التي أتت من رجل يحمل مسئولية إدارة شؤون إصلاحية بأكملها يفترض أن يكون ذا عقلية قيادية واعية، إذ لايجوز منع أي مواطن من زيارة أي سجين، كما أن منع الصحفيين من زيارة السجن يحمل في مدلوله بعدا آخر ينبئ عن أن الوضع غير سوي داخل الإصلاحية المركزية، وخوفا من الوصول إلى الحقيقة بخصوص المعاناة التي يرفعها السجناء من سوء المعاملة داخل الإصلاحية، خصوصا أن هناك أخبار تفيد عن وجود تمييز في التعامل مع السجناء، إذ يحظى ذوو المال والجاه بمعاملة أرقى وميزات عالية عن أولئك الذين لاجاه لهم ولا مال».

واختتم البيان القول: «يتوجب على الجهات المسئولة أن تتعامل بشفافية ووضوح لأجل إعطاء سجناء الإصلاحية الحقوق المكفولة لهم دستورا وقانونا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى