> إن الطلاب في بلادنا اليمنية ووطننا العربي يقرأون ولا يفهمون، وإن فهموا فلا يعرفون المقصود، فهمهم أن يتخرجوا من الجامعات والكليات، ولايعرفون إلا مجرد أرقام وقوانين ثابتة لايطبقونها في أرض الواقع، بل حتى من يحملون الشهادات العليا لم ينالوا من شهاداتهم إلا الاسم.. أليس الطفل الصيني والأمريكي والياباني هم من يصنعون الألعاب التي تغزو أسواقنا المحلية.. أليس الطالب الغربي الأمريكي والصيني والياباني هم من يصنعون الأجهزة الحديثة.. أليس أصحاب الجامعات الغربية هم من يغزون الفضاء ويصنعون الطائرات والسيارات.. أليس علماؤهم من سكن في الفضاء؟!.

وما أحزنني كثيرا عندما قرأت عن أفضل 100 جامعة في العالم، فلم أجد أي جامعة والأكثر من هذا الأمر عندما قرأت عن أفضل 500 جامعة في العالم لعل وعسى أجد بعض الجامعات العربية، ولكنني للأسف الشديد وجدت 3 جامعات إسرائيلية، وكأنه لاتوجد جامعات عربية في العالم العربي أبدا.. كفانا إنفاقا للمليارات من أجل تعليم لاينفع، حتى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ضيعناها بدلا من أن نتعلم لنخدم ديننا ونرفع عزة أمتنا بين الأمم صرنا نتعلم لنكفر بعضنا بعضا، فإلى متى نستمر على هذا النهج..؟ ومتى ستكون الصحوة؟!.