قافلة زبيد الثقافية تختتم زيارتها في ضيافةمدينة شبام
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
> اختتمت الخميس قافلة زبيد الثقافية فعاليات زيارتها لمدن وادي حضرموت التاريخية على هامش زيارتهم إلى مدينة شبام حضرموت التي وصلوا إليها يوم الثلاثاء الماضي، بهدف الاطلاع على الأنشطة والخطط التي تعتمل في سبيل الحفاظ على شبام، وتجارب الهيئات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وللاستفادة من بعض التجارب، ونقلها إلى زبيد باعتبارها المدينة الثالثة التي تضمها قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو.
وتعمل في كل من شبام وزبيد مؤسسة GTZ الألمانية بواسطة مشروعها (تنمية المدن التاريخية) إلى جانب عدد من هيئات وصناديق الحكومة اليمنية، ففي اليوم الأول لوصول القافلة استقبلوا من قبل أعيان مدينة شبام، وم.عمرعبدالعزيز الحلاج، مدير مشروع تنمية المدن التاريخية في اليمن، وأ. أحمد عبدالله مديرالمشروع بشبام وعدد من المسؤولين في طاقم المشروع استمعوا في لقاء ضمهم بقاعة المدينة إلى شرح تفصيلي عن الخطوات التي قدمها المشروع الألماني للحفاظ على شبام حضرموت.وفي عصر اليوم نفسه نظمت للإخوة من زبيد جلسة تعارف من قبل منتدى شبام الثقافي والملتقى الأدبي بشبام بحضور عدد من الأعيان والشخصيات والمثقفين والتربويين ومشايخ العلم.
وفي الندوة التي نظمت رحب الزميل علوي بن سميط بالحضور من مدينتي زبيد وشبام، وتم التعارف بين الجميع، ثم أدار الجلسة أ. عوض حسان، وألقي عدد من قصائد الشعر الفصيح من شعراء زبيد، كما ألقى الشاعر ربيع صالح بلسود من شعراء شبام قصيدة بعنوان (مرآة التاريخ تنطق) أثارت إعجاب الحضور، ثم قدمت أوراق مقتضبة عن تاريخ مدينة شبام، وعن الثقافة والتعليم تاريخا، وعن ملامح التراث والأهازيج قدمها الأساتذة بالتوالي: صالح أحمد باخبيرة، عوض عمر حسان، سالم عبداللاه بن سميط.
كما قدم الضيوف من زبيد فقرات إنشادية وكذا نماذج من القصة القصيرة، ولبى الجمهور من مدينة شبام دعوة المنتدى والملتقى إضافة إلى ذوي الاهتمامات شخصيات قيادية من مؤسسات المجتمع المدني والأعيان وهم: طيب علي التوي، عبدالمجيد بن هرهرة، صالح باخبيرة، سالم بن سميط، صالح بن حريز، ربيع سكران، أحمد الحداد، عوض شماخ، الشيخ صلاح برك خراز، عوض حسان، محفوظ التوي، م.فؤاد عباد، م.سالم ودعان، سالم زبير، خالد باجندوح، الشيخ جمعان سالم خراز، عوض سالم عفيف، أحمد محفوظ باذيب، محمد سعيد عبدن، عثمان عباد، عبدالله بن حازب، حداد عبد، بدوي محيسون، حسين صالح باشراحيل، رياض خراز، محمود باعباد، ربيع صالح بلسود، سالم عبدن، رمضان عمره، برك سالم باصويطين، صالح سعيد ودعان، محمد الخلاقي، مراد بازهير، سالم ربيع عمره، خالد جعشان، وحضور م.عمر عبدالعزيز مدير مشروع تنمية المدن التاريخية الألماني في اليمن، وأ. أحمد عبداللاه مدير مشروع التنمية الألماني بشبام.
ومن جانب الإخوة في زبيد ألقى أ.هشام عبدالله ورو منسق القافلة ورئيس منتدى ثقافي ومدير المكتبة بزبيد كلمة أثنى فيها على نجاح الزيارة واستضافة المنتدى والملتقى هذه الجلسة، وشرح هشام عبدالله الأنشطة المعتملة بزبيد.
ضمت قافلة زبيد 30 شخصية من الشعراء والأدباء ورؤساء المنتديات ومراكز الدراسات ونادي السلام الرياضي وشخصيات وأربطة تربية إسلامية وأئمة مساجد، وجاءت هذه الزيارة بتمويل من مشروع تنمية المدن التاريخية الألماني، وضم برنامج الزيارة أيضا قيام قافلة زبيد يوم الأربعاء 20/2 بزيارة إلى مشروع شبام لمعالجة المخلفات الصلبة والاطلاع على تجربته، وكذا الاطلاع على تجربة جمعية الربة بشبام في حماية شبكة الري التقليدية والحفاظ عليها، وكذا زيارة مدينة سيئون والمتحف الأثري.
ومن العصر وحتى المساء قام الإخوة من زبيد بزيارة إلى ثانوية شبام، حيث نظمت إدارة المدرسة أمسية شعرية وثقافية، كما نظم فرقة شبام الموسيقية حفلا فنيا على شرف الضيوف من زبيد، وقد استمتع القادمون من مدينة الإشعاع العلمي بما شاهدوه وما حظوا به من ترحاب واستقبال في مدينة التاريخ الحي والأثري الفريد شبام، التي وصفها الشاعر ربيع بلسود، مفتخراً بها قائلاً:
إذا ذكرت توارت كل مأثرة
إذا برزت ترى الأهرام تحتجب
كما قام أعضاء قافلة زبيد بزيارة إلى مركز تنمية المجتمع بالحزم شبام، حيث استقبلهم الأخ بريك عمار، رئيس المركز وشرح لهم الأنشطة الخاصة التي يقدمها، خصوصا الدورات وتأهيل مختلف الشرائح، وبمساهمة المشروع الألماني وأهالي الحزم. وفي الجلسة التي نظمها منتدى شبام والملتقى الأدبي قدم الأستاذ والتربوي عبدالمجيد بن هرهرة لقيادة القافلة الزبيدية نيابة عن الحضور هدية تذكارية ضمت إصدارات ومشغولات يدوية.. وفي إطار زيارتهم أيضاً اطلعوا على معالم شبام كبيت جرهوم والبيت التقليدي، واختتمت زيارتهم بالاطلاع على معالم مدينة تريم التي تضاهي زبيد علمياً.
وتعمل في كل من شبام وزبيد مؤسسة GTZ الألمانية بواسطة مشروعها (تنمية المدن التاريخية) إلى جانب عدد من هيئات وصناديق الحكومة اليمنية، ففي اليوم الأول لوصول القافلة استقبلوا من قبل أعيان مدينة شبام، وم.عمرعبدالعزيز الحلاج، مدير مشروع تنمية المدن التاريخية في اليمن، وأ. أحمد عبدالله مديرالمشروع بشبام وعدد من المسؤولين في طاقم المشروع استمعوا في لقاء ضمهم بقاعة المدينة إلى شرح تفصيلي عن الخطوات التي قدمها المشروع الألماني للحفاظ على شبام حضرموت.وفي عصر اليوم نفسه نظمت للإخوة من زبيد جلسة تعارف من قبل منتدى شبام الثقافي والملتقى الأدبي بشبام بحضور عدد من الأعيان والشخصيات والمثقفين والتربويين ومشايخ العلم.
وفي الندوة التي نظمت رحب الزميل علوي بن سميط بالحضور من مدينتي زبيد وشبام، وتم التعارف بين الجميع، ثم أدار الجلسة أ. عوض حسان، وألقي عدد من قصائد الشعر الفصيح من شعراء زبيد، كما ألقى الشاعر ربيع صالح بلسود من شعراء شبام قصيدة بعنوان (مرآة التاريخ تنطق) أثارت إعجاب الحضور، ثم قدمت أوراق مقتضبة عن تاريخ مدينة شبام، وعن الثقافة والتعليم تاريخا، وعن ملامح التراث والأهازيج قدمها الأساتذة بالتوالي: صالح أحمد باخبيرة، عوض عمر حسان، سالم عبداللاه بن سميط.
كما قدم الضيوف من زبيد فقرات إنشادية وكذا نماذج من القصة القصيرة، ولبى الجمهور من مدينة شبام دعوة المنتدى والملتقى إضافة إلى ذوي الاهتمامات شخصيات قيادية من مؤسسات المجتمع المدني والأعيان وهم: طيب علي التوي، عبدالمجيد بن هرهرة، صالح باخبيرة، سالم بن سميط، صالح بن حريز، ربيع سكران، أحمد الحداد، عوض شماخ، الشيخ صلاح برك خراز، عوض حسان، محفوظ التوي، م.فؤاد عباد، م.سالم ودعان، سالم زبير، خالد باجندوح، الشيخ جمعان سالم خراز، عوض سالم عفيف، أحمد محفوظ باذيب، محمد سعيد عبدن، عثمان عباد، عبدالله بن حازب، حداد عبد، بدوي محيسون، حسين صالح باشراحيل، رياض خراز، محمود باعباد، ربيع صالح بلسود، سالم عبدن، رمضان عمره، برك سالم باصويطين، صالح سعيد ودعان، محمد الخلاقي، مراد بازهير، سالم ربيع عمره، خالد جعشان، وحضور م.عمر عبدالعزيز مدير مشروع تنمية المدن التاريخية الألماني في اليمن، وأ. أحمد عبداللاه مدير مشروع التنمية الألماني بشبام.
ومن جانب الإخوة في زبيد ألقى أ.هشام عبدالله ورو منسق القافلة ورئيس منتدى ثقافي ومدير المكتبة بزبيد كلمة أثنى فيها على نجاح الزيارة واستضافة المنتدى والملتقى هذه الجلسة، وشرح هشام عبدالله الأنشطة المعتملة بزبيد.
ضمت قافلة زبيد 30 شخصية من الشعراء والأدباء ورؤساء المنتديات ومراكز الدراسات ونادي السلام الرياضي وشخصيات وأربطة تربية إسلامية وأئمة مساجد، وجاءت هذه الزيارة بتمويل من مشروع تنمية المدن التاريخية الألماني، وضم برنامج الزيارة أيضا قيام قافلة زبيد يوم الأربعاء 20/2 بزيارة إلى مشروع شبام لمعالجة المخلفات الصلبة والاطلاع على تجربته، وكذا الاطلاع على تجربة جمعية الربة بشبام في حماية شبكة الري التقليدية والحفاظ عليها، وكذا زيارة مدينة سيئون والمتحف الأثري.
ومن العصر وحتى المساء قام الإخوة من زبيد بزيارة إلى ثانوية شبام، حيث نظمت إدارة المدرسة أمسية شعرية وثقافية، كما نظم فرقة شبام الموسيقية حفلا فنيا على شرف الضيوف من زبيد، وقد استمتع القادمون من مدينة الإشعاع العلمي بما شاهدوه وما حظوا به من ترحاب واستقبال في مدينة التاريخ الحي والأثري الفريد شبام، التي وصفها الشاعر ربيع بلسود، مفتخراً بها قائلاً:
إذا ذكرت توارت كل مأثرة
إذا برزت ترى الأهرام تحتجب
كما قام أعضاء قافلة زبيد بزيارة إلى مركز تنمية المجتمع بالحزم شبام، حيث استقبلهم الأخ بريك عمار، رئيس المركز وشرح لهم الأنشطة الخاصة التي يقدمها، خصوصا الدورات وتأهيل مختلف الشرائح، وبمساهمة المشروع الألماني وأهالي الحزم. وفي الجلسة التي نظمها منتدى شبام والملتقى الأدبي قدم الأستاذ والتربوي عبدالمجيد بن هرهرة لقيادة القافلة الزبيدية نيابة عن الحضور هدية تذكارية ضمت إصدارات ومشغولات يدوية.. وفي إطار زيارتهم أيضاً اطلعوا على معالم شبام كبيت جرهوم والبيت التقليدي، واختتمت زيارتهم بالاطلاع على معالم مدينة تريم التي تضاهي زبيد علمياً.