شوط أول أهلاوي.. وآخر هلالي..لتنتهي بتعادل سلبي
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري:
> انتهى اللقاء الذي جمع فريقي الهلال وأهلي صنعاء بنتيجة التعادل السلبي، بعد مباراة كثيرة حفلت بالكثير من أحداث الكر والفر بين لاعبي الفريقين، وذلك في اللقاء الذي احتضنه ملعب الشهيد العلفي بمدينة الحديدة ضمن مباريات الأسبوع التاسع من مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
بهذا التعادل وبحسب باقي نتائج الفرق الأخرى فإن الهلال أضاع فرصة كانت في متناول اليد، بحيث أن الفريق كان من الممكن أن يتصدر في حال فوزه باللقاء، ونقول هذا الكلام بحكم أن الهلال شكل خطورة على مرمى ضيفه أهلي صنعاء خاصة في الشوط الثاني، ولو أن الضيوف كانوا الأفضل من ناحية التنظيم التكتيكي والهجمات المنظمة.. وهكذا فإن الهلال تراجع إلى المرتبة الخامسة بعد صعود فرق جديدة إلى أعلى الترتيب، كما تراجع أهلي صنعاء كذلك بفعل التعادل إلى المرتبة العاشرة.
واحتجت الجماهير الهلالية بشدة على حكم اللقاء فؤاد السيد الذي لم يحتسب ضربتي جزاء في اللقاء لصالح الهلال، الأولى في الشوط الأول بعد تعرض ياسر باصهي مهاجم الفريق لإعاقة قوية داخل منطقة الجزاء أثناء تقدمه نحو المرمى، والثانية في الشوط الثاني بعد تعرض محمد صالح لإعاقة أخرى بعد أن تمكن من مراوغة ثلاثة مدافعين بالقرب من خط الستة.. وهنا نضع علامات استفهام على طاولة لجنة الحكام.. وللعلم فإن الحكم رغم كفاءته المعروفة إلا أنه ظهر مرتبكا في اللقاء وأثرت قراراته على كل من الفريقين، ولكن الهلال تأثر أكثر بحكم مطالبة الهلاليين بضربتي الجزاء التي كانت من الممكن أن تغير مجرى ونتيجة اللقاء.
المباراة منذ البداية كانت مفتوحة وكان واضحا إصرار لاعبي الأهلي الصنعاني على مباغتة مرمى محمد عياش، فلم تكاد تمر ثلاثة دقائق إلا ويتمكن نجم الأهلي علي النونو من التوغل من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء الهلالية ويقترب من المرمى ويسدد عرضية أبعدها سالم سعيد في اللحظة الأخيرة قبل أن يقتنصها عادل السالمي.. دقيقتان بعد ذلك وكاد أهلي صنعاء أن يسجل هدفه الأول لولا براعة محمد عياش الذي تصدى بأطراف أصابعه لتسديدة عادل السالمي من ضربة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء.
الدقيقة السابعة شهدت أول الهجمات الهلالية بعد توغل عبدالله الصافي من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء الأهلي، فسددها الصافي قوية ليتصدى لها قائد الأهلي معاذ عبد الخالق.
تواصلت السيطرة الأهلاوية خاصة على منطقة الوسط وكاد النونو أن يفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.. ثم جاءت أكثر الفرص خطورة بعد استغلال برهانو قاسم مهاجم الهلال لكرة مرتدة من ضربتة ثابتة فسددها رأسية رغم انفراده بالمرمى وجود إمكانية استغلالها بشكل أفضل من ذلك.
بعد ذلك استمر معظم اللعب في منتصف الملعب وكان واضحا الانسجام والتفاهم بين لاعبي الأهلي خاصة علاء الصاصي وعلي النونو وعصام الذبحاني وعادل السالمي وذلك من خلال الكرات والتمريرات المتناقلة بينهم.
وكاد مهاجم الهلال ياسر باصهي أن يستغل هفوة دفاعية من دفاعات أهلي صنعاء بعد مواجهة بينه وبين حارس الأهلي من على حافة منطقة الجزاء ولكن معاذ عبد الخالق تمكن من التصدي للكرة بخبرة.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول مشاداة عنيفة بين الأثيوبي برهانو قاسم من الهلال وعلي النونو من الأهلي بسبب تعرض ياسر باصهي لإعاقة داخل منطقة الجزاء الأهلاوية.
الشوط الثاني من اللقاء كان أفضل هلاليا من ناحية تشكيل الخطورة و تهديد المرمى ولكن رغم ذلك فقد ظهر الفريق بشكل غير منظم مقارنة بأهلي صنعاء، وكان الهلال على وشك تسجيل هدف السبق عبر عرضية متقنة من ياسر باصهي إلى زميله ناصر غازي ولكن مدافع الأهلي الحيمي تصدى لمحاولة غازي في اللحظة الأخيرة.
وتمكن الهلال وعبر عدة حلول (فردية) من تهديد مرمى عبد الخالق في مناسبات كثيرة وذلك عبر تحركات ياسر باصهي وعبد الله الصافي وناصر غازي.. في حين اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة وفي مناسبات قليلة في هذا الشوط، ويحسب للأهلي تمكنه من إغلاق كافة المنافذ في منطقة الوسط ولا بد من الإشادة هنا بجهود لاعب الأهلي ابراهيم حسن في هذا الشأن، في حين لجأ الهلال إلى الأطراف لتهديد منطقة الجزاء الأهلاوية وتمكن بالفعل لاعبو الهلال من ذلك ولكن الهلال افتقد بشكل عام إلى اللمسة (قبل الأخيرة).. بينما كان واضحا رضا الأهلي بالعودة من الحديدة بنقطة التعادل.
لقطات
< حضر اللقاء الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم، والكابتن أحمد علي بن علي، رئيس لجنة الناشئين والشباب باتحاد الكرة، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية بمحافظة الحديدة.
< محلات باشنفر الرياضية قدمت جائزة أفضل لاعب في المباراة للمهاجم الدولي ياسر باصهي وهي عبارة عن جائزة عينية قيمة.. وتم الاختيار بحسب ترشيح مجموعة من الخبراء والفنيين والمتابعين.
< كان واضحا تأثر الهلال بغياب نجم الفريق أكرم الصلوي بسبب الإيقاف، حيث افتقد الهلال لصانع الألعاب الحقيقي، وكان واضحاً أيضا تأثر بديله بسبب الغياب عن المباريات رغم بعض تحركاته المؤثرة في اللقاء.
< هل من المعقول أن يضطر فريق عريق وكبير مثل أهلي صنعاء (بطل الدوري) إلى ارتداء نفس (الفانيلات) التي ارتداها في الموسم الماضي..؟!
< رابطة مشجعي الهلال لم تتوقف ولا دقيقة واحدة عن مؤازرة وتشجيع فريقها بطرق وأهازيج متعددة.. أسلوب حضاري يستحق الإشادة.
< المباراة نقلت عبر أثير إذاعتي الحديدة وصنعاء عبر صوتي الزميلين الشابين شادي الوجيه ومختار داوود، بأسلوب جميل وبإشراف عادل مصوعي مسئول النقل الهوائي.
< أدار اللقاء الحكم الدولي فؤاد السيد على الساحة، وخليل المعمري (مساعد أول)، وشداد راشد (مساعد ثاني)، والدولي علي جوف (حكم رابع)، وراقب المباراة محمد القدسي، فيما راقب الحكام عبد الله سالم.
< حكم اللقاء شاهدناه في مناسبات كثيرة في اللقاء قريبا (أكثر من اللازم) من الكرة لدرجة أنه كان يعيق الكثير هجمات الفريقين!.
بهذا التعادل وبحسب باقي نتائج الفرق الأخرى فإن الهلال أضاع فرصة كانت في متناول اليد، بحيث أن الفريق كان من الممكن أن يتصدر في حال فوزه باللقاء، ونقول هذا الكلام بحكم أن الهلال شكل خطورة على مرمى ضيفه أهلي صنعاء خاصة في الشوط الثاني، ولو أن الضيوف كانوا الأفضل من ناحية التنظيم التكتيكي والهجمات المنظمة.. وهكذا فإن الهلال تراجع إلى المرتبة الخامسة بعد صعود فرق جديدة إلى أعلى الترتيب، كما تراجع أهلي صنعاء كذلك بفعل التعادل إلى المرتبة العاشرة.
واحتجت الجماهير الهلالية بشدة على حكم اللقاء فؤاد السيد الذي لم يحتسب ضربتي جزاء في اللقاء لصالح الهلال، الأولى في الشوط الأول بعد تعرض ياسر باصهي مهاجم الفريق لإعاقة قوية داخل منطقة الجزاء أثناء تقدمه نحو المرمى، والثانية في الشوط الثاني بعد تعرض محمد صالح لإعاقة أخرى بعد أن تمكن من مراوغة ثلاثة مدافعين بالقرب من خط الستة.. وهنا نضع علامات استفهام على طاولة لجنة الحكام.. وللعلم فإن الحكم رغم كفاءته المعروفة إلا أنه ظهر مرتبكا في اللقاء وأثرت قراراته على كل من الفريقين، ولكن الهلال تأثر أكثر بحكم مطالبة الهلاليين بضربتي الجزاء التي كانت من الممكن أن تغير مجرى ونتيجة اللقاء.
المباراة منذ البداية كانت مفتوحة وكان واضحا إصرار لاعبي الأهلي الصنعاني على مباغتة مرمى محمد عياش، فلم تكاد تمر ثلاثة دقائق إلا ويتمكن نجم الأهلي علي النونو من التوغل من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء الهلالية ويقترب من المرمى ويسدد عرضية أبعدها سالم سعيد في اللحظة الأخيرة قبل أن يقتنصها عادل السالمي.. دقيقتان بعد ذلك وكاد أهلي صنعاء أن يسجل هدفه الأول لولا براعة محمد عياش الذي تصدى بأطراف أصابعه لتسديدة عادل السالمي من ضربة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء.
الدقيقة السابعة شهدت أول الهجمات الهلالية بعد توغل عبدالله الصافي من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء الأهلي، فسددها الصافي قوية ليتصدى لها قائد الأهلي معاذ عبد الخالق.
تواصلت السيطرة الأهلاوية خاصة على منطقة الوسط وكاد النونو أن يفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.. ثم جاءت أكثر الفرص خطورة بعد استغلال برهانو قاسم مهاجم الهلال لكرة مرتدة من ضربتة ثابتة فسددها رأسية رغم انفراده بالمرمى وجود إمكانية استغلالها بشكل أفضل من ذلك.
بعد ذلك استمر معظم اللعب في منتصف الملعب وكان واضحا الانسجام والتفاهم بين لاعبي الأهلي خاصة علاء الصاصي وعلي النونو وعصام الذبحاني وعادل السالمي وذلك من خلال الكرات والتمريرات المتناقلة بينهم.
وكاد مهاجم الهلال ياسر باصهي أن يستغل هفوة دفاعية من دفاعات أهلي صنعاء بعد مواجهة بينه وبين حارس الأهلي من على حافة منطقة الجزاء ولكن معاذ عبد الخالق تمكن من التصدي للكرة بخبرة.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول مشاداة عنيفة بين الأثيوبي برهانو قاسم من الهلال وعلي النونو من الأهلي بسبب تعرض ياسر باصهي لإعاقة داخل منطقة الجزاء الأهلاوية.
الشوط الثاني من اللقاء كان أفضل هلاليا من ناحية تشكيل الخطورة و تهديد المرمى ولكن رغم ذلك فقد ظهر الفريق بشكل غير منظم مقارنة بأهلي صنعاء، وكان الهلال على وشك تسجيل هدف السبق عبر عرضية متقنة من ياسر باصهي إلى زميله ناصر غازي ولكن مدافع الأهلي الحيمي تصدى لمحاولة غازي في اللحظة الأخيرة.
وتمكن الهلال وعبر عدة حلول (فردية) من تهديد مرمى عبد الخالق في مناسبات كثيرة وذلك عبر تحركات ياسر باصهي وعبد الله الصافي وناصر غازي.. في حين اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة وفي مناسبات قليلة في هذا الشوط، ويحسب للأهلي تمكنه من إغلاق كافة المنافذ في منطقة الوسط ولا بد من الإشادة هنا بجهود لاعب الأهلي ابراهيم حسن في هذا الشأن، في حين لجأ الهلال إلى الأطراف لتهديد منطقة الجزاء الأهلاوية وتمكن بالفعل لاعبو الهلال من ذلك ولكن الهلال افتقد بشكل عام إلى اللمسة (قبل الأخيرة).. بينما كان واضحا رضا الأهلي بالعودة من الحديدة بنقطة التعادل.
لقطات
< حضر اللقاء الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم، والكابتن أحمد علي بن علي، رئيس لجنة الناشئين والشباب باتحاد الكرة، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية بمحافظة الحديدة.
< محلات باشنفر الرياضية قدمت جائزة أفضل لاعب في المباراة للمهاجم الدولي ياسر باصهي وهي عبارة عن جائزة عينية قيمة.. وتم الاختيار بحسب ترشيح مجموعة من الخبراء والفنيين والمتابعين.
< كان واضحا تأثر الهلال بغياب نجم الفريق أكرم الصلوي بسبب الإيقاف، حيث افتقد الهلال لصانع الألعاب الحقيقي، وكان واضحاً أيضا تأثر بديله بسبب الغياب عن المباريات رغم بعض تحركاته المؤثرة في اللقاء.
< هل من المعقول أن يضطر فريق عريق وكبير مثل أهلي صنعاء (بطل الدوري) إلى ارتداء نفس (الفانيلات) التي ارتداها في الموسم الماضي..؟!
< رابطة مشجعي الهلال لم تتوقف ولا دقيقة واحدة عن مؤازرة وتشجيع فريقها بطرق وأهازيج متعددة.. أسلوب حضاري يستحق الإشادة.
< المباراة نقلت عبر أثير إذاعتي الحديدة وصنعاء عبر صوتي الزميلين الشابين شادي الوجيه ومختار داوود، بأسلوب جميل وبإشراف عادل مصوعي مسئول النقل الهوائي.
< أدار اللقاء الحكم الدولي فؤاد السيد على الساحة، وخليل المعمري (مساعد أول)، وشداد راشد (مساعد ثاني)، والدولي علي جوف (حكم رابع)، وراقب المباراة محمد القدسي، فيما راقب الحكام عبد الله سالم.
< حكم اللقاء شاهدناه في مناسبات كثيرة في اللقاء قريبا (أكثر من اللازم) من الكرة لدرجة أنه كان يعيق الكثير هجمات الفريقين!.