> واصل خطباء الجمعة بغيل باوزير محافظة حضرموت مناصرتهم للنبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في مواجهة الحملة المسعورة التي يتعرض لها نبي الرحمة من خلال نشر رسوم كاركاتورية في صحف دانماركية مسيئة له.

واقترح الشيخ علي محمد بن رقعان، إمام وخطيب جامع باهارون وهو جامع يجمع أكبر عدد من المصلين في غيل باوزير في خطبة الجمعة أمس إيجاد وسائل ضغط شعبي وإعلامي فعال لمواجهة هذه الإهانات والرد عليها.

كما اقترح أن تكون هناك مؤسسات للمجتمع المدني تتولى التنسيق بين الدول وبين العلماء وبين الشعوب في إدارة هذه الحملات والتعاون بين الجميع من أجل إنجاحها.

وطالب الخطيب بتوحيد الجهود الدبلوماسية، وتفعيل لجان علمية وفكرية تتخصص في بيان ودراسة أسباب تكرار هذه الحملات العدائية والخلفيات التي تحركها.

ودعا خطيب وإمام جامع باهارون إلى الامتناع عن المشاركة في جلسات الحوار والتفاوض مع كل من تثبت إساءته للإسلام أو رموزه أو مقدساته، ومنع من يتورط في الإساءة لخير خلق الله من زيارة أي دولة إسلامية والدول المتعاطفة معها، والإعلان عن أنهم شخصيات غير مرغوب بها في العالم الإسلامي، وإعداد قائمة سوداء بأسماء وخلفيات من يعرفون بالهجوم على رموز الإسلام تعمدا وتكرارا.

وشدد الخطيب على ضرورة استخدام المقاطعة الاقتصادية والثقافية والشعبية كإحدى وسائل الضغط العملي، واقتران ذلك بمواقف حكومية ورسمية مشابهة.

وأكد الشيخ بن رقعان أن هذه جملة من المقترحات يطرحها من أجل الرد على المستهزئين الحاقدين، كما أن هناك وسائل وطرق كثيرة لمواجهة هؤلاء القوم، فلابد لكل مسلم أن يدلي بدلوه، ولو بمقاطعة علبة (الدانو).

يذكر أن هناك سخطا وغضبا واسع النطاق في غيل باوزير من الحملات العدائية التي تستهدف الإساءة لنبي الرحمة، الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم).